تظاهر مئات اليمنيين أمس الثلثاء (30 سبتمبر/ أيلول 2014) في صنعاء للمطالبة بانسحاب المتمردين الحوثيين (جماعة أنصارالله) الذين يسيطرون على معظم مرافق العاصمة، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».
وفي المقابل، واصل الحوثيون حشد مسلحيهم في صنعاء ونشر آلياتهم العسكرية في مختلف شوارع المدينة. وطالب المتظاهرون بخروج المسلحين وإعادة المعدات التي تم نهبها من مؤسسات الدولة. وأكد المتظاهرون الذين بينهم ناشطون حقوقيون وأفراد من منظمات المجتمع المدني، أنهم سيستمرون في تظاهراتهم السلمية حتى «خروج الميليشيات المسلحة».
وهتف المتظاهرون شعارات تطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة «إخراج الميليشيات المسلحة وفرض سيادة الدولة على كل أراضي الجمهورية اليمنية».
وكسر المتظاهرون في صنعاء حاجز الخوف مرة أولى يوم الأحد الماضي بالتظاهر في صنعاء حيث ساروا مرددين شعارات مطالبة بانسحاب المسلحين من المؤسسات والمباني الحكومية وإعادة المظاهر المدنية إلى العاصمة.
في الأثناء، قال وزير الصناعة والتجارة اليمني، سعدالدين بن طالب إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد ألقت بظلالها على الاقتصاد المثقل بالخسائر والديون، مشيراً إلى أن الدفعات المنتظرة من المانحين الدوليين تأجلت بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
وأوضح في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها أمس أن من بين ذلك الدفعة المقررة من صندوق النقد الدولي البالغة 550 مليون دولار، التي أرجئت بسبب عدم اتضاح الرؤية بشأن هوية السلطة المقبلة.
العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ
كل ثورة
كل ثورة في التاريخ الحديث كانت لها ثورة مضادة من ايران الى ليبيا
الا تستحي تقول مئات يتظاهرون فكرت تقول الاف او ملايين
الا تستحي تقول مئات يتظاهرون فكرت تقول الاف او ملايين
اي مئات
والا كيف قبل ايام اليمن كلها في الشوارع تدعم حركه احوثيين
واتريدهم في يوم وليله يريدون خروج الحوثيين
خلاص ضاعت البقره دور لك بقره حلوب غيرها