حقق أتليتكو مدريد فوزه الأول ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعدما انتزع فوزا ثمينا 1/صفر على ضيفه يوفنتوس في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى.

وجاءت المباراة قمة في الإثارة والمتعة، إذ تبارى كلا الفريقين في إهدار الأهداف قبل أن يحرز النجم التركي أردا توران هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 74 بعدما حول التمريرة العرضية التي لعبها له زميله خوان فران من الناحية اليمنى داخل الشباك بقدمه اليمنى، ليمنح فريقه 3 نقاط غالية.

وحصد أتليتكو بهذا الفوز أول 3 نقاط له في المجموعة ليرتقي إلى المركز الثاني متأخرا بفارق الأهداف عن يوفنتوس الذي ظل متربعا على صدارة المجموعة.

وفي المجموعة ذاتها حقق مالمو السويدي مفاجأة كبرى بفوزه على أولمبياكوس اليوناني 2/ صفر.

وكان ماركوس روزنبرج هو نجم المباراة الأول بلا منازع بعدما أحرز هدفي الفريق السويدي في الدقيقتين 42 و82، ليحصد مالمو أول 3 نقاط له في المجموعة محتلا المركز الثالث، فيما تذيل أولمبياكوس قاع الترتيب بنفس الرصيد.

«الملكي» يتصدر الثانية

عزز ريال مدريد موقعه في صدارة المجموعة الثانية بعدما قلب تأخره بهدف نظيف أمام مضيفه لودوجوريتش رازجراد البلغاري إلى فوز ثمين 2/1.

واتسمت المباراة بالإثارة والمتعة، إذ كان الفريق البلغاري ندا حقيقيا لنظيره الاسباني على عكس المتوقع، إلا أن خبرة نجوم الفريق الملكي حسمت الموقف لصالحهم في النهاية.

وباغت رازجراد الضيوف بهدف مبكر في الدقيقة السادسة عن طريق لاعبه مارسيللو داكوستا بضربة رأس متقنة على يمين إيكر كاسياس حارس مرمى الريال.

وكان الفريق الملكي قريبا للغاية من إدراك التعادل لولا إهدار نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه في الدقيقة 11.

وواصل ريال مدريد نشاطه الهجومي وسيطر تماما على مجريات المباراة ليحتسب له حكم المباراة الاسكتلندي ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 23 بعد تعرض رونالدو للإعاقة داخل منطقة الجزاء من قبل دفاع الفريق البلغاري، لينفذ رونالدو الركلة بنجاح هذه المرة ويمنح التعادل للريال في الدقيقة 25.

وتواصلت الإثارة والمتعة في الشوط الثاني، ففي الوقت الذي كثف فيه الريال من هجماته، اعتمد نظيره البلغاري على سلاح الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة حقيقية على مرمى كاسياس، إلى أن أحرز النجم الفرنسي البديل كريم بنزيمة الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 77 بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليسرى عن طريق مارسيللو صوبها بنزيمة مباشرة بقدمه اليسرى على يسار الحارس البلغاري.

وارتفع رصيد ريال مدريد إلى 6 نقاط في الصدارة، بينما ظل رصيد رازجراد خاليا من النقاط.

وحقق بازل السويسري فوزا مفاجئا بهدف نظيف على ضيفه ليفربول الانجليزي.

ويدين الفريق السويسري بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى نجمه ماركو ستريلر الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52.

وحصد بازل أول 3 نقاط له في المجموعة ليرتقي إلى المركز الثالث، متأخرا بفارق الأهداف عن ليفربول صاحب المركز الثاني المتساوي معه في نفس الرصيد.

المجموعة الثالثة

فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء زينيت سان بطرسبرج الروسي مع ضيفه موناكو الفرنسي في المجموعة الثالثة.

وجاءت المباراة متوسطة المستوى، إذ فشل كلا الفريقين في هز الشباك على مدار شوطي اللقاء ليكتفيا بالحصول على نقطة التعادل.

وارتفع رصيد زينيت، الذي يسعى للتأهل إلى الدور الثاني للمسابقة للمرة الثانية على التوالي، إلى أربع نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على موناكو صاحب المركز الثاني والمتساوي معه في نفس الرصيد.

وفي المجموعة ذاتها، حقق بايرليفركوزن انتصاره الأول في المجموعة بعدما تغلب 3/1 على ضيفه بنفيكا البرتغالي على ملعب باي أرينا.

وأحرز ستيفان كيسلينج الهدف الأول لليفركوزن في الدقيقة 25، قبل أن يضاعف الكوري الجنوبي هيونج مين سون النتيجة بإحرازه الهدف الثاني لليفركوزن في الدقيقة 34 لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الألماني بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني، قلص ادواردو سالفيو النتيجة بعدما أحرز الهدف الأول لبنفيكا في الدقيقة 61، قبل أن يضيف هاكن كالهونجولو الهدف الثالث لليفركوزن في الدقيقة 64 من ركلة جزاء.

وارتفع رصيد ليفركوزن إلى 3 نقاط في المركز الثالث، وظل رصيد بنفيكا بلا رصيد.

أرسنال يعبر غلطة سراي

احتفل أرسنال بمرور 18 عاما على تولى الفرنسي أرسين فينجر تدريب الفريق على أحسن ما يكون بعدما سحق ضيفه غلطة سراي التركي 4/1 في الجولة الثانية على ملعب الإمارات بالعاصمة لندن.

ونصب المهاجم الأسمر داني ويلبك، المنتقل حديثا لصفوف (المدفعجية) من الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، نفسه بطلا للمباراة بعدما أحرز 3 أهداف (هاتريك) ليقود أرسنال لتحقيق فوز عريض على ضيفه التركي.

وافتتح ويلبك النتيجة لمصلحة أرسنال في الدقيقة 22، قبل أن يعود نفس اللاعب لهز الشباك مرة أخرى في الدقيقة 30 محرزا الهدف الثاني لأصحاب الأرض، فيما تكفل النجم التشيلي أليكسيس سانشيز المنتقل للفريق من برشلونة الاسباني بإحراز الهدف الثالث للفريق الانجليزي في الدقيقة 41 بمساعدة النجم الألماني مسعود أوزيل لينتهي الشوط الأول بتقدم أرسنال بثلاثية بيضاء.

وواصل ويلبك تألقه في الشوط الثاني بعدما أحرز الهدف الرابع لأرسنال وهدفه الشخصي الثالث في الدقيقة 52 بعدما تلقى تمريرة بينية من زميله أليكس تشامبرلين وضعها اللاعب الأسمر مباشرة داخل الشباك.

حاول غلطة سراي استعادة اتزانه مرة أخرى ليحرز لاعبه آيدين يلماظ هدف الفريق الوحيد في الدقيقة 63 من ركلة جزاء تسبب فيها فويتشيك تشيزني حارس مرمى أرسنال الذي تلقى على إثرها بطاقة حمراء، ليلعب أرسنال بعشرة لاعبين على مدار النصف الساعة الأخير من اللقاء.

ورد أرسنال بهذا الفوز اعتباره من نظيره التركي الذي تغلب عليه بالركلات الترجيحية في نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000.بهذا الفوز، حصد أرسنال أول 3 نقاط له في المجموعة ليرتقي إلى المركز الثاني، فيما ظل رصيد غلطة سراي عند نقطة واحدة في ذيل الترتيب.

وعزز بوروسيا دورتموند الألماني موقعه في صدارة المجموعة، بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي إثر تغلبه 3/صفر على مضيفه اندرلخت البلجيكي.

وتقدم الفريق الألماني مبكرا عن طريق هدافه الإيطالي تشيرو إيموبيلي في الدقيقة الثالثة، قبل أن يضيف زميله الكولومبي أدريان راموس الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 69 و79وارتفع رصيد دورتموند إلى 6 نقاط في الصدارة، بينما توقف رصيد اندرلخت عند نقطة واحدة في المركز الثالث.

ويحل دورتموند ضيفا على غلطة سراي في الجولة القادمة، بينما يخرج أرسنال لملاقاة اندرلخت.