أكد مسئول بارز اليوم الخميس (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إصلاح محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، بعد أن ألحقت غارة إسرائيلية أضرارا بالغة بها خلال العملية العسكرية التي استمرت 51 يوما.
وينتظر مشغلو محطة توليد الكهرباء حاليا الحصول على الوقود الصناعي لإرساله إلى غزة قبل تشغيل المحطة.
وقال المدير التنفيذي لشركة غزة لتوليد الكهرباء وليد صايل " ندعو جميع الأطراف إلى حل مشكلة نقص الوقود من أجل تخفيف الظروف المعيشية الصعبة لسكان غزة".
وتوفر المحطة عادة 70 ميجاوات لقطاع غزة والذي يحتاج إلى 300 ميجاوات يوميا.
ويحصل القطاع على 120 ميجاوات أخرى مباشرة من إسرائيل و27 ميجاوات من مصر.
وقبل أن تتعرض المحطة للضرب، كان سكان غزة يحصلون على حصص من الكهرباء لمدة 16 ساعة يوميا ويعانون من الانقطاع لمدة ثماني ساعات بانتظام.
وخلال الهجوم ومنذ التوصل لوقف إطلاق النار، ارتفعت فترة انقطاع التيار الكهربائي إلى 12 ساعة يوميا.