قال خطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، في خطبته أمس الجمعة (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2014): «خبران صارخان كذباً نشرتهما صحيفة محلية، أولاً: اجتماع دبلوماسيين من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منزلي لعددٍ من المرات لإجراء مشاورات بين طهران وعيسى أحمد قاسم بشأن الانتخابات القادمة، هذا خبر، والثاني هو انتهاء هذه المشاورات إلى حسم الموقف وذلك باتخاذ قرار المشاركة، الشيء الذي لا أعلم به أصلاً ولا بمقدمة ولو بسيطة من مقدماته، والظاهر أن الناشر المحترم يظن بأن موقفي الشخصي على خلاف المشاركة، وقد تعمّد الترويج للعكس، يظهر من الأمر ذلك، وللخبرين دلالات أوسع من ذلك، وأكثر من ذلك، وهي لا تخفى على من أمعن النظر، وشكراً للصحيفة».
الدراز - محرر الشئون المحلية
قال خطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، في خطبته أمس الجمعة (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2014): «خبران صارخان كذباً نشرتهما صحيفة محلية، أولاً: اجتماع دبلوماسيين من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منزلي لعدد من المرات لإجراء مشاورات بين طهران وعيسى أحمد قاسم بشأن الانتخابات القادمة، هذا خبر، والثاني هو انتهاء هذه المشاورات إلى حسم الموقف وذلك باتخاذ قرار المشاركة، الشيء الذي لا أعلم به أصلاً ولا بمقدمة ولو بسيطة من مقدماته، والظاهر أن الناشر المحترم يظن بأن موقفي الشخصي على خلاف المشاركة، وقد تعمّد الترويج للعكس، يظهر من الأمر ذلك، وللخبرين دلالات أوسع من ذلك، وأكثر من ذلك، وهي لا تخفى على من أمعن النظر، وشكراً للصحيفة».
وتحت عنوان «لا سياسة في الدين»، ذكر قاسم أن «السياسة الدنيوية تقول لا سياسة في الدين، ولا مساس للدين بالسياسة ولا صلة له بها، ومن أدخل الدين في الشأن السياسي ومسألة الحكم مثّل ذلك منه انحرافاً بالإسلام وتزويراً لطبيعته ولابد أن تواجهه السياسة الحامية للدين بأشد العقوبات، ولا تعجب أن تدعي السياسة الدنيوية القائمة على مناقضة الدين أنها حريصة على حمايته، فالزمن زمن الأعاجيب والألاعيب والمغالطات، سلّمنا جدلاً بأن تدخل الدين في أمر السياسة والشأن العام للمجتمع والأمة المسلمة إقحام غريب معيب للدين في أمرٍ لا ينبغي إقحامه فيه، حمايةً للدين من أرجاس السياسة كما قد يُقال أو حمايةً للسياسة فيما هو الحق من طهر الدين وعدله وإنصافه وأخلاقيته الرفيعة كما هو الصحيح. هذا الإقصاء هل هو من أجل طهر الدين أو من أجل أن تبقى السياسة محتفظة بنجاستها؟ الصحيح هو الثاني».
واستدرك قائلاً «لكن من أين كان الكلام من الدين وعلى لسان علماء الدين اقحام له في السياسة؟ ومرتكبه يستحق العقوبة إذا كان هذا الكلام في صالح العدل والمظلوم والشعب، وهو أمرٌ طيب ومستساغ - أي هذا التدخل وهذا الكلام في السياسة - ومجازى عليه بالعطاء والتقريب لأصحابه إذا كان في نفع الظلم والظالم والأنظمة الحاكمة؟، هناك يكون معاقباً عليه، هنا يكون مجازى عليه بالإحسان، سؤال يريد العقل جواباً منصفاً له، فهل يملك أحدٌ هذا الجواب؟، ومن جهة أخرى، أليس عالم الدين المواطن ثابتاً له كلّ ما للآخرين من حقوق المواطنة؟ ثم أليست الكلمة السياسية في الشأن العام في الحدود التي لا تتجاوز الحرية السياسية الصالحة حقاً من الحقوق الثابتة للمواطن؟ فبأي وجه بعد ذلك تمنع هذه الكلمة على عالم الدين من حيث كونه واحداً من المواطنين، وكيف أبيح لهذه الكلمة أن تنطلق في جمعية سياسية من لسان عالم الدين وأن عليه أن يحبس لسانه إذا كان يتحدث من مسجد؟ من أين هذا؟، أسئلة هي الأخرى تنتظر أجوبة منصفة يرتضيها العقل، ولكن لا جواب».
ونبه قاسم إلى أن «عزل الدين عن السياسة، والذي لم يعزل نفسه عنها، لأنه الدين الذي بنى أقوم سياسة، وأعدل وأنجح سياسة، منافٍ للدين ومصادمٌ لفعله وهدفه وثابته الذي لا ريب فيه، أولاً يعني منع الدين في أن يقول كلمته في السياسة منعاً لله عزّ وجل من أن يقضي بشيء في أمر عباده في هذا المجال، وتعطيلاً لحقه ومصادرةً له، وهل ينسجم هذا مع إيمان مؤمن و إسلام مسلمٍ في عقل أو إتزان؟ وهل من جرأة وغرور فاسد مهلك يصاب به إنسان أكبر من هذا الغرور؟، ومن ناحية عملية سياسة بحتة ولو عطل المسلمون آثمين الإسلام فإن من حق أي مواطنٍ أن يبدي رأيه مع أي مشروع له صلة بالشأن العام أو ضده، لكل مواطن أن يعلن رأيه مع هذا المشروع أو ضد هذا المشروع، وأن يعلن عن هذا الرأي في جوٍ آمن لا خوف فيه، هذا من جهة الحق السياسي في لغة الدساتير والحقوق المقررة عالمياً في هذا المجال بغض النظر عن حقانية هذا الرأي وبطلانه وصوابه وخطأه».
وقال قاسم: «ذا أعطيت نفسك حق إعلان رأيك في الانتخابات والدعوة إليها كنت مضاداً أو مؤيداً، فعليك أن تعطي غيرك الحق في إعلان رأيه الذي لا يرتضيها، إذا كنت مؤيداً لك أن تعطي حق إبداء الرأي للطرف المعارض، إذا كنت معارضاً وترى أن تبدي رأيك بذلك فعليك أن تعطي هذا الحق نفسه لمن يؤيد، ولك أن تختلف معي في الرأي، ولي أن أختلف معك في الرأي، وأن تبين خطأ رأيي، وأن أبيّن خطأ رأيك، بلا أن أخوّنك أو تخوّنني، أو أسقطك أو تسقطني. أليس هذا هو العدل لو كان العدل هو المُتبّع؟».
وتساءل قاسم «أين الانتخابات يُدّعى أنها من الديمقراطية وهي تبتنى من أولها إلى آخرها على وجهة نظر واحدة، وعلى الولاية المطلقة للسلطة، أين لهذه الانتخابات أو من أين لهذه الانتخابات أن تنتسب للديمقراطية بشيء من الواقعية والصدق، أين لها من ذلك وهي تتهدد وجهة النظر الأخرى بالعقوبة المشددة إن عبّرت عن رأيها بالتعبير العلمي المحترم اللائق، قول تتكاذب معه أحداث الواقع».
وبعنوان «الإنسان والعجلة»، قال قاسم: «إن الإنسان فقيرٌ في ذاته والفقير يريد أن يغنى، والحاجة إلى الخروج من ضيق الفقر إلى سعة الغنى تجعل الإنسان يستعجل ما يتصور أن فيه غناه ومصلحته، وإن كان ما استعجله هو في واقعه شراً عليه، أو كان في تعجيله له ضرر له. يريد الإنسان أن يزرع الآن ويحصد بعد لحظات، ويتمنى هذه الساعة ما يتمناه فينال ما تمناه فيه، هكذا يريد الإنسان، ويشرب الدواء فيبادر إليه الشفاء، وهكذا يستعجل الإنسان النتائج التي يرغبها من كل عملٍ يقوم به ولو لم يتمّه بما يحقق تلك النتيجة المطلوبة».
وأضاف «على هذا القياس تجري الشعوب في حركاتها الإصلاحية وبصورةٍ أكثر تطلّعاً للنتائج الكبيرة، وأشد استعجالاً لتحققها، ويزيد هذا الشوق وهذا الاستعجال عندما يجد شعبٌ أنه بذل الكثير وضحى بالكثير ولم يحصد بعدُ النتيجة، وهنا امتحان يواجه هذا الشعب - أعني نوع الشعب أي كل شعب - وأثرٌ غير حميدٍ لهذا الإحساس حيث قد يدفعه استبطاء النصر إلى اليأس، فيقعد به ذلك عن الحركة ومواصلة طريقه إلى المطلوب، أو قد يخرج من عقلانيته وانضباط حركته وأخلاقياتها الرفيعة إلى مسارٍ آخر فيه أبلغ الضرر، بينما لو واصل حراكه على ما كان منه مع التطوير النافع ما أمكن وعلى الخط نفسه والعقلانية والأخلاقية المعهودة منه لتحقق له ما يريد، وربما لم يكن فاصله عن تحقيق النتيجة التي يسرّ لها بذلك الكبير، وربما وجد النتيجة المطلوبة على بُعد خطواتٍ لو صبر وواصل الطريق».
وأوضح قاسم أن «للنصر في تقدير الله سبحانه وقته النافع للمؤمنين، وقد يكتشف المستعجلون للنصر مفسدةً في تقدمه لو جاء كما يشتهون، ولو تأخر عمّا قدّر الله وهو لا يمكن أن يتأخر عمّا قدّر عزّ وجلّ لفاتت فوائد وفوائد جمّة بالغة. وربما رأى الناس أنهم بذلوا الكثير على طريق النصر المطلوب لهم، وربما أصابهم بذلك الغرور، وعند الله سبحانه وفي علمه الذي لا يخطئ وحكمته التي لا يعرضها ضلال ولفائدتهم وتربيتهم وتقديرهم لشأن النصر الموعود عند تحققه بما يجعلهم يحمونه، ويقيمون له وزناً ولا يجهلون كيفية التعامل البنّاء معه، عند الله وفي حكمته وفي علمه أن عليهم أن يبذلوا المزيد وأن لابد من صبرهم أكثر ممّا انتظروا يوم النصر».
وبين أن «جهاد اليومين لا يرّبي التربية التي يعطيها جهاد السنوات، والنصر العاجل لا يملك في نفس المنتصر القيمة التي يمتلكها نصرٌ أشتد الشوق إليه وامتدت الأعناق لطول انتظاره في تطلّعها ليومه، ولا ينال من اهتمامٍ وعنايةٍ به واستثمارٍ له على الطريق الصحيح ما للنصر حين يأتي بعد طول جهاد وصبرٍ وتطلّع مديد، والسائر على الطريق قريب المسافة، والصبر سلاح السير الطويل».
وفي موضوع آخر، حمل عنوان «الحرية ليست واحدة»، قال قاسم: «إن الحرية تكوينية وتشريعية، والحرية التكوينية إطارها وما يحدّها مدى قدرة الإنسان على الحركة والتصرّف كما يريد، وتحكمّه في قوانين الكون وجوداً وعدماً وتأثيراً وفاعلية وأثراً، قدرتك التكوينية تتمثل في هذا، فيما وهبك الله من قدرة وحرية في التصرّف، من حرية طبيعية في التصرّف في قوانين الكون وفي حركتك، كم لك من قدرة على الحركة والتصرف بالأشياء من ناحية تكوينية، ذهنية، يد، أدوات، هذه قدرتك التكوينية. ومعروف أن الإنسان محكومٌ في حياته وبقائه للقوانين والأسباب التي ليس شيء منها من صنعه، ولا يملك أن يحذف منها أو يزيد أو يُغيّر، فحريته - أي حرية الإنسان - وحركته التكوينية لا تخرج عن هذه الشبكة الواسعة المُحكمة من الأسباب والقوانين، وهو وكل الكون وقوانينه مقهورٌ أمام إرادة الله سبحانه».
وبخصوص الحرية التشريعية، تحدث قاسم عن أنها «تتمثل في مدى السماح والمنع القانوني الاعتباري للفعل الذي يمكن للإنسان ممارسته والتخلّي عنه مما تتسع له قدرته تكويناً، وقد يكون الشيء مقدوراً لك تكويناً غير مقدورٍ لك تشريعاً، وقد يكون مسموحاً لك تشريعاً لكنه لا يمكن لك من الناحية القدرة التكوينية أن تأتيه، وهذه حريةٌ - أي الحرية التشريعية - تتسع وتضيق حسب نوع الشرائع والقوانين التي منها الإلهي ومنها الأرضي والبشري، ولا يوجد قانونٌ إلهي أو بشري يطلق للإنسان في مجتمعٍ له يراد الاحتفاظ بالبقاء وصفته الاجتماعية أن يفعل كل ما يريد ويترك كل ما لا يريد بلا قيدٍ ولا شرط، هذا شيء لا يؤثره لك قانون إلهي ولا قانون بشري، يقول لك تصرف كيف تشاء، لا يوجد لا من السماء ولا من الأرض قانون يقول افعل ما تشاء على الإطلاق واترك ما لا تشاء على الإطلاق».
وأشار قاسم إلى أن «الحرية التشريعية الإلهية فيها مراعاة لحقيقة الإنسان وتركيبته الطبيعية وحاجاتها المختلفة ما كان منها حاجات روح وما كان منها حاجات بدن، وكثير من شرائع الأرض يكون تركيزها على الجانب المادي من وجود الإنسان وحاجات بدنه وإشباع الشهوات المتصلة بهذا الجانب منه فحسب، والإسلام العادل لا يفرق في الحقوق والواجبات الموضوعية لتنظيم حياة الإنسان ومجتمعه الصالح وعلى طريق غايته الكبرى بأن يبخس حاجة روحٍ لبدن، أو حاجة بدنٍ لروح، إلا فيما إذا وضعت الإنسان ظروفه القاهرة بين أن يخسر دنياه أو يخسر آخرته، هنا الإسلام يقول لك اخسر دنياك في سبيل ربح آخرتك، ذلك لأهمية جانب الروح وجانب الآخرة».
وواصل أن «يبخس حاجة الروح للبدن، أو يبخس المرأة للرجل، أو يبخس الرجل لصالح المرأة، هذا ليس في الإسلام، وأن يثقل الواجب على هذا، ويوسع حق ذاك لأي اعتبار غير اعتبار العدل والصلاح والقدرة وطبيعة الذكورة والأنوثة اللتين لا يمكن إنكار الفرق بينهما، وهو فرقٌ لا مساس له بمستوى إنسانيتهما، وللإسلام بشأن العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع الإنساني أحكامه الخاصة التي تنظر إلى وحدتهما الإنسانية وتساويهما فيها، وإلى ما يفترقان فيه من خصائص الجنس النفسية وما لها فيه دخل في بعض الوظائف والأحكام في نظرةٍ عادلة شاملةٍ مستوعبة تراعي مصلحة الطرفين وتنسق بين دوريهما، وتحسب لما للانفتاح في العلاقات الجنسية بينهما وانعدام الضوابط التشريعية والسلوكية في هذا المجال من آثارٍ بالغة السوء على العلاقات النسبية والاجتماعية والخلقية وتأثير سلبي هائل على السلوك الهادف في الحياة لما يحقق الغاية السامية والمبتغى العقلي والفطري والديني منها، وكل حرية تنفع الإنسان ومجتمعه رجلاً كان أو امرأة فهي مطلوبة للإسلام وفي تشريعه، وكل حرية لرجلٍ أو امرأة أو شعبٍ أو حاكم فيها ضرر لا اعتبار لها في هذا الدين العظيم، والتقدير الأدقّ والأصوب، والتقدير الحق للمصلحة والمفسدة إنما هو تقدير الله عز وجل لا تقدير العباد، وأن ينطلق الرجل أو المرأة كما تريد بعض الآراء وراء آرائهم أو آراء أمثالهم القاصرة من الناس ويركض لما يقضي به الهوى ويميل إليه ذوقه الخاص وشهوته البدنية فيما يقول ويعلن، ويتعرى ويستتر، ويدخل في أي علاقة جنسية مع الجنس الآخر، وينفتح على كل منظر مثير للشهوة، ويستثير الغريزة الحيوانية عند ذكر أو أنثى، وأن تظهر المرأة فتنة اللباس وفتنة الجسد لإيقاع الآخر في الرذيلة، وأن تكون حياة المجتمع الذي يقيمه الإسلام على انتشار المراقص والملاهي، هكذا تدفع بعض السياسيات، هكذا تطرح بعض الآراء، هكذا يُتحدث عن الحرية، وأن تكون حياة المجتمع الذي يقيمه الإسلام على انتشار المراقص والملاهي التي تدفع للغليان الجنسي واباحية السلوك المرتبط بالجنس كما في الثقافة الغربية وما تتبناه أخلاقيتها، فذلك كله مما يبرأ منه الإسلام ويجانبه ويعاديه ويعاقب عليه من فعله، ونتائجه لا تخفى، والسقوط الأخلاقي الذي يؤدي إليه وتمثله مظاهره لا تغيب عن النظر».
العدد 4410 - الجمعة 03 أكتوبر 2014م الموافق 09 ذي الحجة 1435هـ
الأمر لك
تقدم أيها الشيخ
فأنت صمام الأمان
فالأمر لك ، فأنت صاحب الرأي السديد
وما تراه يكون ، رضي من رضي
وأبا من أبا
اعوذ بالله
نعود بالله العلي العظيم من الغلو والتمجيد والشرك. وحده الله سبحانه وتعالى يشاء وما يشاء يكون. خاف الله يا أخي وأستغفر ربك.
اصحى
يازائر 67 الامر لله سبحانه تعالى فقط ... اصحى من سباتك .... تكتب بدون تفكير ...
سبحان الله
ههههه القصه حقيقيه لاكن عيسى قاسم توهق
إلى أبناء آ....
على هونك ياأبو المليشيات إحنى ماعندنا مليشيات ياعلي سلمان المليشيات عندكم في الكهوف يا منحرفين عن الإسلام .
هل تعلم
أن الكذب سلاح مهم لإدارة الأمور في كثير من الأحيان ؟ .
وهل تعلم بأن الكذب وخاصة على الشعوب سياسة متبعة في كثير من دول العالم ؟ .
وهل تعلم بأن الحكومات التي تحترم نفسها تتحاشى الكذب على شعوبها , وليس فعلا لديها إحترام وإنما خوفا من أن يفتضح أمرها ويسود وجهها , هذا بالنسبة للحكومات التي تستحي من الفضائح .
كلمة حق
لمعرفة الحقيقة و لمعرفة من هو الكاذب و لقطع الشك باليقين فعليكم رفع قضية ع الجريدة لتظهر الحقيقة و عدم رفع قضية معناه إن الجريدة صادقة و الجميع يعرف ذلك لكن هي التقية و أخاف عليكم من الصدمة بعد معرفة الحقيقة ,,,, الله يهدي الجميع .
كلمة حق
مادام تم النفي يعني الخبر صحيح
بالاساس
بالأساس الحركه طائفيه فالبحرين , فمافي استغراب لو تم الاجتماع بالسفاره الايرانيه او الرموز الإيرانيين . ولائهم عقائدي ليش لارض الوطن
خيار الأحرار المقاطعة
العب غيرها يا اللي أتقول عرس وطني
انعم الخيار قطعه
بينما تقطع الخيار،سنشارك في الإنتخابات البرلمانية القادمة وسنثبت للكل ان شعب البحرين واعي ولايحركة رجل دين يمينا تارة وتارة شمالا كالأراقوز.
مايحتاج احد يحركنا
انت بكلامك المعتوه تصفنا بالإمعة التي اين ماسار الركب تميل نحن شعب واعي متعلم ومثقف وحكيم يعلم متى ينتخب ومتى يقاطع الإنتخابات ولاداعي لمن يحركه أخي معتقل جاري مهجر عن وطنه زوجي مفصول عن العمل وجاري الآخر شهيد كل مايحدث في الديرة وتقولون إنتخابات
عيدكم مبارك
اعذرني فضيلة الشيخ فالوفاق التي تأتمر بقرارك لا تحترم ولا تطيق ان تسمع قرار مخالف لرايها فكيف تطالب الناس بشيء لا تقوم انت ولا اتباع الوفاق بتطبيقه على أنفسكم فلو تجرأ احد على مخالفتهم بالرأي فقط لكان جزائه التخوين والمضايقات من قبل مليشيات الوفاق .............
\nاعلم ان كلامي غير محبب لاتباعك مع العلم بأنهم اكثر درايه ومعرفه فيما قمت بذكره.
\nالزبدة الوفاق بتموت علشان اتشارك خصوصا والتوجيهات تؤكد عليهم ذلك ولكن الحرج من الناس الذين خدعوا بكلام الوفاق هو ........
المتمردة نعم
وتلوموني حين اقول لكم ان المساجد تحولت الى ندوات سياسية ومؤتمرات صحفية ماذا سيضر لو احد نواب ابا سامي اتصل بالصحيفة ونفى الموضوع؟لماذا من على منبر الجمعة !!لماذا لا يعتلي اباسامي المنصات في التجمعات حاله كحال اي مواطن !لماذا منبر الجمعة مع احترامي خوفي على مكانتك بين الطائفة الاخرى يجعلني اقول ذلك لان لايزال من هو معجب بشخصية الشيخ قاسم لولا وجود بعض الهفوات
المتمردة نعم
ابا سامي لولا وجود الفتاوى المذهبية لكان اقحام الدين بالسياسة امر هيّن. ولكن المشكلة انت تعلم وانا اعلم والعالم بأجمعه يعلم ان الجماهير تتحرك باشارة منكم وتتجمد باشارة منكم والدليل الحضور يقل حين لا تكون دعوة من سمو لدنكم وتصل المسيرات الى الالاف المألفة حين يدعو اليها الشيخ قاسم!!وكل ذلك بسبب ماذا!
------
كل ذلك لأن الشيخ حفظه الله ورعاه هو من أفنى عمره المبارك ساعيا لخير هذا الوطن وجميع أهله ولم ولن يطلب نظير ذلك أي مقابل وهو قبل ذلك يخشى الله ويضع رضاه سبحانه وتعالى نصب عينيه لذلك ترين الشعب (وأقصد من يرى ذلك من الشيخ) طوع بنانه فهل عرفتي لماذا ياأختنا الكريمة؟
المتمردة نعم
المعذرة لم افهم شيء اخي الكريم سوى تمجيد وترفيع .
المتمردة نعم
البحرين خليط من طوائف واتجاهات يا شيخ لا ينفع ان يتأمر فيها رجال الدين المحترمين والانفراد بقراراتهم حتى لا نعطي انطباع للمكون الاخر بعدم الامان والضمان.كل قراراتنا السياسية ناخذها من سمو لدنكم والعالم باجمعه يعلم ان فتوى واحدة تنسف كل شيء في البحرين هذه السياسة الدنيوية يا شيخنا العزيز
المتمردة نعم
نختلف مع الشيخ فيما ذهب اليه من ان السياسة الدنيوية ابعاد الدين عن السياسة.ما نراه فعلا ان بعض رجال الدين لا يكتفون بارائهم وانما بتأليب الشارع والتنقيص من الاخر فلما تقول لي ان اللي سيرشح نفسه بالانتخابات يجب اقصاءه من المجتمع و منبوذ هل هذه سياستنا الدنيوية ام سياسة البعض الدنيوية؟
محب الوطن 1104
صباح الخير شيخنا العزيز شوف ماذا عمل مرشد الإخوان من بلاوي طيلة 8 عقود كله بسبب رجال الدين والمجرم البغدادي وبن لادن وشيوخ الحوثيون 6 حروب آلاف القتلى والفتنة الجديده احتلال صنعاء ومنتدى وجيش المهدي والنصرة هذا بسبب تدخل رجال الدين في السياسه لأن الناس عمان يتبعها بلا تفكير ونحن في البحرين لا نختلف السني والشيعية معاكم معاكم لين صارت الفتنه
الحل بسيط
ارفع قضية تتهتم الجريدة بالكذب عليك حينها ستظهر ادلتها او ينفضج كذبها
حينها الله يستر من الفضيحة بتظهر سبدبهات و فيديوهات و بيطلع الشيخ كذاب
زائر
عيل خير شفيهم داشين وطالعين تشربون قهوه
محب الوطن 0940
صباح الخير شيخنا العزيز ثانيه الرجل العادي في أي وظيفه صغيره أو كبيره يوم ما يعمل في السياسه أو حتى يبدى رأيه يتحمل الخطاء لوحده لاكن رجل الدين قبل ما يعمل في السياسه يكون له اتباع كثر الخطاء في السياسه لاتتحمل وحده بل أتباعه كلهم وهنا تكون الكارثه رجل السياسه في الدول الديمقراطيه محاسب ومسائل ومعاقبة فهل رجل الدين كذلك بل سأله والرد عليه كما أراد عل الله سبحانه وتعالى وهنا الكارثه العظمى
عاشق
كل الحكومات تعمل علي وتر السياسه والدين ومتي تكون المصلحه في السياسين تذهب اليهم وكذلك العلماء عندما تريد منهم تأييد او نصيحه للناس تناديهم او تذهب اليهم فلاسياسه ولا دين يسطيع ان يوقف في طريق المصلحه ، مصلحت البقا... والاستمر...
تعليمات ايران هي المشاركة
تعليمات إيران واضحة للمعارضة بالمشاركة فلا يطلع لنا متحذلق ينفي ويشجب ويلف في مكانه مثل الكتويل. بتشاركون مجبرين ورجولكم فوق رؤوسكم.
يبدوا لي
انكم غير مصدقين ان طيفا كبيرا لن يشارك في ب لمانكم الدايخ هذا ولسبب انه سيجعل اصحاب القرار في حوج دولي بان الازمة لم تحل والدليل ان الوضع لم يتغير والمعارضة عل موقفها مسيرات وحراك دائم .. واببعض لحد هذا اليوم التي اعلنت فيه الوفاق عزم مشاركتها وانتم تقولون تعليمات بالمشاركة ما يعنذ انكم عايشين في وهم نسيان تلك الالام والسجون والركض لنيل رضاكث عل حساب اولادنا في السجون هيهات يكون لكم ذلك .
ستدخلون الانتخابات وانتم مرغمين
دخول المعارضة في البحرين في الإنتخابات البرلمانية القادمة أمر محسوم. كيف لا وهاهم بعد الصفعات المتتالية للحكومة لهم ولجمهورهم المكلوم بهم يرفضون التحدث بصراحة عن المقاطعة ويناورون ويلفون ويدورون على أنفسهم.
الفتن وقلب الحقائق
هناك بعض اللاشخاص بعملون براتب شهري عملهم اليومي الفتن وقلب الحقائق من حيث كتابة ما يملاء عليم
راتبنا يومي الله يسلمك
حبيبي رواتبنا مكافآت يومية وهي مجزيه وتجعلنا سعداء بكل ما نفعل. كيف لا ونحن نتلذذ حلاوة الدفاع عن الوطن والدين والعرض ضد زمرة الشر. مئات بل الآلاف من أهل الفاتح مستعدون لبذل الكثير وهذا أقل القليل لنرد فضل أمنا البحرين علينا.
وهل سنصدق النفي!!!
هل يوجد عاقل غير مقتنع حتى الآن بوجود توجيهات إيرانية للمعارضة في البحرين ومرجعها الديني. هذا بحد ذاته أهم أسباب ترك المكونات الأساسية في المجتمع البحريني للحراك الطائفي بقيادة المعارضة.
صدقت لو ما صدقت
انت ومن يؤمن بهذه الخ............لا يعنينا فذ شئ وخلكث مهمومين بهذه المصطلحات لكي ينومكم من يريد لكم البقاء عل هذا الحال ليسهل عليه تسليم رقابكم لهم .. وتبقون عل عماكم .. مؤامرات وخرابيط .
كل ما حاولت اقلل من عظمة الجمهورية الاسلاميه
خوفكم منها وعقدتكم الكبيره وتعليق الاخطاء والجرايم في رقبتها يخليني اتأكد انها كبيييره وحكيمة وسياسية بامتياااز *!*
زاير 26 العظمة لله
العظمه والعزه لله وحده لا شريك له وليس ل..إيران. حبك لمن يدعي تبعية بلدك له وأنها جزء من أراضيه يسمى بيع للأرض وللبلد واللي يبيع أرضه يقدر يبيع أشياء كثيرة. الله يهديك.
من
اللذين باعوا الارض هم من استبدلوا وجلبوا واسكنوهم في البيوت المخصصه للمواطن واصبح نصف الشعب يعمل في اعمال متفرقه الا من جلبوهم وهم النصف الاخر يعمل في الشرط....خافوا ربكم
الزاير رقم 37
هل تلمح إلى التجنيس اللي حصل لمجموعات كبيرة من المحمرة والاحساء والآلاف من................. في البحرين? نعم أتفق معك هو تجنيس أضر البحرين والدليل الحراك الطائفي الاخير والحين قاعدين تصحح الخطأ بتجنيس أفضل. أو أقدر أقول إن العملية تمت بنجاح.
كلام تمهيدي
كلام احمد سعيد مال مصر إلي يخلي الناس تنتعش علي الفاضي
مند متى وهي تصدق هذه الصحيفة
شكرًا لك بانك لم تذكر اسم جريدتهم لو يكتب عنها مستقبلا وكل شيء موثق بما قاموا به وما كتبوه من تحريض وشتم يعاقب عليه القانون لملئت مجلدات لكنها لن تصدقها أبدا ولا تستحق ان تحمل ذلك الاسم الجامع للجميع
بوركت أيها الشيخ الجليل
حقيقة كلامك موزون شتان بين النصيحة والأثبات العلمي وبين الصراخ والشتم واللمز بوركت أيها الشيخ الجليل بوركت
لاداعي للانكار الشمس لا يقطيها المشخال
سواء كان اجتماع او با الهاتف لاعطاء التعلمات فكل الامرين سواء عيسى قاسم وعلي سلمان رم.................. لا يشكون خيط في ابرة الا با امرهم وهذا معروف لجميع شعب البحرين لا داعي للانكار
إتق الله
ماخاب من إستشار
زاير 19 كلامك صحيح
نعم ما خاب من استشار، وشورة الوفد الإيراني هي المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة فالحين خلوني أشوف جمال خطواتكم لصناديق الاقتراع يا مقاطعين هههه.
حفظك الله مولانا
عيدك مبارك واقر الله عينك بما تحب وحفظك الله والدنا الحنون من كل شر ووقاك شر الكذابين واصحاب الفتن
لا يمكنني ان أصدقك ابداً
لا يمكنني ان أصدقك ابداً
يقول الشيخ بانه مواطن ومن حقه ان يعبر عن رايه في السياسه .ياشيخ انك مرجعيه لشيعه البحرين بل هم يطبقون كل كلمه انك تقولها وانت تعرف ذلك حيث انهم معكم معكم ياعلماء لين ماوديتوهم في داهيه
صح ياشيخ تعطني فاصل
نعم مع العلماء الذين لا يرضون بالظلم
ولا يقبضون ثمن السكوت على الفساد وترك الرعية بعد تمزيق الأمة بسبب نشر صور المشانق ومقاطعة الأسواق والمطاعم والحث على قطع أرزاق العباد
زائر9
اني شيعيه وانى واهلي ابويي امي اخوات خواتى بناتى زوجي
مانمشي وراه ولا نفكر نمشي وراه ولاتعمم رحم الله والديك
محب الوطن. 0645
صباح الخير شيخنا العزيز وعيد مبارك السياسه وضيفه كأي وظيفه آخر العامل فيها بخطاء ويصيب بس خطاء السياسي يسوي كوارث ولهذا في الدول الديمقراطيه يحدد مسار صارم في الدستور لأي وظيفه في السياسه صغيره أو كبيره ويحاسب لأي خطاء ولا ينفرد بأي قرار وفي الغالب القرار جماعي الإ نادرة ويفوز لبرنامجه السياسي فإن عمل صح بقى في وظيفته والا استبدل بسلاسة يتبع
قال الله
من الملاحظ على خطب الشيخ عيسى قاسم خلوها من قال الله وقال الرسول اي ان الخطب كلها سياسة في سياسة.
الشيخ ماترك
التحدث عن الدين ولكن الحقد الدفين على الطائفة ورمزها هو ماجعلكم لاتسمعون خطبة الشيخ الديني نحن الشيعة لانفصل الدين عن السياسة ففي خطب الجمعة الخطبة الأولى تكون دينية والثانية تتعلق بالمجتمع ومشاكله بأنواعها ولكن إذا طبع على قلوبكم ماذا نفعل
تعلمنا وتعودنا
نن تنفون خبر يعنى صح
ولو مو صح جان ما تجشمت عناء الرد عليه
نعم يا شيخنا الفاضل
نعم للناس حقوق وعليهم واجبات، فالانتخابات البرلمانية حق من حقوق المواطن وهو ما فعلته حكومتنا الرشيدة، والمشاركة الإيجابية الفاعلة في الإنتخابات واجب من واجبات المواطن تجاه نفسه وبلده. سدد الله خطاكم يا شيخنا الجليل.
خطاب هادئ
الخطب الهادئة هذا ما يحتاجه الشارع البحريني أن يسمعه هذه الأيام المهمة في مسيرته الوطنية والديمقراطية. وحسنا فعلت وزارة العدل بتحذير الخطباء عن الخطب الرنانة الخاوية لضمان جو انتخابي إيجابي.
شكرا يا شيخنا
نشكر الشيخ عيسى قاسم لتركه خيار المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة لنا ولعقولنا فزمن التسلط الديني انتهى وخياري وخيار عائلتي هو المشاركة في الإنتخابات البرلمانية وبقوة و لإيصال صوتي.
خياري
خياري وخيار ابناء قريتي مقاطعه مقاطعه
خياري
خياري وخيار أهل مدينتي المشاركة وبقوة وترك المتخاذلين.
خياري
خياري وخيار أهل مدينتي المشاركة وبقوة وترك المتخاذلين في اوهامهم.
صحيفة كاذبة
إلى متى هذه الصحيفة بتروج الأكاذيب
آه من من جماعة التقرير المثير وهذه
صنيعتكم من صنايعكم المشؤمة.
ليست كاذبة
ليست كاذبة بل صادقة فاللقاءات تمت في الخفاء وتحت جنح الظلام ولكن تم فضحها على الرغم من يقين الشارع بالولاء السياسي والديني للمعارضة لجارة السوء إيران
كلام تلك الصحيفة هراء
مساكين القائمين على تحرير تلك الصحيفة يضعون خبر مرسل دون اسم كاتبه كذبا ويصدقون الخبر نحمد الله على غباء.....ونقول أيها الشيخ الجليل نحن طوع أمرك
بغص النظر
بعض النظر عن صحة كلامك إلا أن الصحيفة استطاعت جعل خطب جمعة المعارضة سواء في الدراز أو القفول تترك المهم وتركز على النفي وهذا بحد ذاته ذكاء صحفي. طبعا لن أذكر ما سببه ذلك من خلله لدى جماهير المعارضة . عرفت من هو المسكين هههه.