ذكرت تقارير صحفية صادرة في ألمانيا بأن متابعات أجهزة الأمن تفيد بتزايد انتقال جهاديين ألمان من باكستان إلى سورية.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "دي فيلت" الألمانية استنادا إلى دوائر أمنية إن الاستخبارات الألمانية تتوقع أن بعض الجهاديين الذين كانوا توجهوا قبل سنوات إلى معسكرات الإرهاب على الحدود الأفغانية الباكستانية إما أنهم موجودون في سورية أو في طريقهم إليها.
ونقل الموقع عن مسؤول أمني لم يفصح عن اسمه القول إن "الحرب الأهلية في سورية وجماعة تنظيم الدولة تمارس في الوقت الراهن أكبر قوة جذب بالنسبة للإسلاميين الراغبين في القتال".
ووفقا للتقرير فإن من المتوقع أن نحو 20 إسلاميا منحدرا من ألمانيا يقيمون في الوقت الراهن في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية وذلك من أصل ما يصل إلى مئة متطرف كانوا قد توجهوا إلى معسكرات التدريب التابعة لتنظيم القاعدة والجماعات الأخرى.
وقال الموقع إن بعض هؤلاء قد عاد إلى ألمانيا وصدرت بحقهم أحكام بالسجن فيما لقي آخرون حتفهم في اشتباكات وهجمات لطائرات بدون طيار أو في هجمات انتحارية. وتحدثت المصادر الأمنية تحديدا عن سفر الألمانيين ذوي الأصل المغربي ياسين ومنير خوكا المنحدرين من مدينة بون وزوجتيهما وأطفالهما إلى سورية.
وأوضحت هذه المصادر أن الشقيقين اللذين انضما في منطقة وزيرستان عام 2008 إلى حركة أوزبكستان الإسلامية، قررا قبل بضعة أسابيع مغادرة باكستان والتوجه إلى سورية.