قال تربويون من العاملين في المدارس الحكومية للمرحلة الثانوية والتي قامت وزارة التربية والتعليم بتطبيق تمديد الزمن المدرسي فيها، والذي يعد جزءاً من مشروع التحسين، إن الوزارة فرضت من خلاله على الطلبة اجتياز 12 ساعة في الفصل الدراسي مخصصة للمقررات الإثرائية، ورأوا خلال حديثهم لـ «الوسط» أن بعضاً منها يعد هدراً لساعات التمدرس ولا يتواءم مع متطلبات التعليم والتطور المعرفي الجديد.
وذكروا أن كل طلبة المستويات في المرحلة الثانوية ملزمون بدراسة المساقات الإثرائية والتي تتراوح ما بين ساعتين إلى أربع ساعات، مشيرين إلى أن من بين المساقات الإثرائية الزراعة (ساعتان)، صحة مهنية (ساعتان)، كمبيوتر (4 ساعات)، ميكانيكا سيارات (4 ساعات) وثقافة شعبية (4 ساعات)، ونوهوا إلى أن الوزارة تسلم إدارات المدارس كتيب المساقات الإثرائية وتتيح للمعلم وضع متطلباتها للطلبة شريطة أن يلتزم باجتياز الساعات المقررة له.
وأكدوا على أنهم ليسوا ضد آلية المساقات الإثرائية نظراً لحاجة الطالب للتغير وكسر جدية المواد الدراسية الأساسية بمقررات مختلفة من شأنها أن تسهم في إثراء معرفته لاسيما العملية وعلى سبيل المثال مساق الكمبيوتر والسياقة، فيما لفتوا إلى أنهم ضد طرح مساقات إثرائية من شأنها أن تأخذ من أيام التمدرس وتهدرها من دون أن تضيف للطالب أية معرفة أو تحصيل أكاديمي وعملي.
ونوهوا إلى أن عدد ساعات التمدرس لطلبة المستوى الثاني الثانوي تصل إلى 52 ساعة، 12 ساعة إثرائية في الفصل فضلاً عن ساعات مراكز البدع، مضيفين أن على الطالب أسبوعياً دراسة ساعتين في مراكز الإبداع وساعة في المصادر وساعة للإرشاد الأكاديمي و4 أو 2 ضمن المساقات الإثرائية.
وفي سياق ذي صلة، انتقدوا مراكز الإبداع والتي يتم تخصيص ساعتين لها في الأسبوع للطالب من دون تجهيزها لأداء المتطلبات، وأشاروا إلى أن معظم مراكز الإبداع في المدارس ما هي إلا فصول دراسية لا تضم أية تجهيزات أو استراتيجية واضحة تحقق الأهداف الموضوعة لها.
ورأوا ضرورة وجود مراكز حقيقية ذات أهداف واستراتجية واضحة في المدارس أو خارجها لتحقيق الأهداف التي وضعت لها، معتبرين تلك المراكز أشبه بالشكل الإعلامي، على حد وصفهم.
وفي الوقت الذي رأوا فيه أن تمديد الدوام المدرسي على طلبة الثانوية وحالياً على طلبة المرحلة الإعدادية لم يحقق الأهداف المرجوة وأسهم في إرهاق الطالب بمتطلبات معظمها إثرائية وصفوها بـ «الغير مجدية» فضلاً عن إرهاق المعلم والمطالب بتحقيق الجودة في التعليم والتربية والمرتبط باللجان والتقارير إلى جانب التعليم، ترى في المقابل وزارة التربية والتعليم أن تطبيق تمديد الدوام المدرسي ضمن مشروع تحسين أداء المدارس أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في الدورة الثانية من نتائج المراجعات الأخيرة لأداء المدارس الحكومية والصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب لتلك المراجعات مقارنةً بالدورة الأولى، وأن التقارير بينت أن أكثر من نصف المدارس الحاصلة على تقدير (غير ملائم) في المراجعة الأولى قد تقدم أداؤها في المراجعة الثانية وحصلت على تقدير (جيد) و(مرضٍ)، وذلك بفضل خطة الدعم التي نفذتها الوزارة للارتقاء بأداء تلك المدارس، وأن النتائج بينت على حد قول الوزارة تحسن مدارس المرحلة الثانوية في مجالات التعليم والتعلم والقيادة والإدارة والإنجاز الأكاديمي مقارنةً بالمراحل التعليمية الأخرى، وذلك بعد تطبيق مشروع تحسين الزمن المدرسي.
وشددت الوزارة على أن خطتها الوصول إلى تحقيق 40 في المئة من المدارس الحكومية على تقدير جيد أو أعلى في تلك المراجعات الدورية مستقبلاً، وخفض نسبة المدارس الحاصلة على تقدير غير ملائم إلى 10 في المئة وأقل إلى جانب دعم المدارس ذات الأداء المنخفض.
العدد 4412 - الأحد 05 أكتوبر 2014م الموافق 11 ذي الحجة 1435هـ
التعليم صار كله اثرائي وابداع
ويتم ضغط المواد الاساسية بساعات اقل وهذا كله سياسة لتجميد العقول وتغيير مسار التفكير،
قد يروق للطلبة في البداية حيث انهم يشعرون بالرفاهيةفي حصص الاثرائي والابداع بينماحصص التفكير والدراسة الحقيقية اقل،لكنهم سرعان ما يعون ويفهمون الخطة المحبكة ويعرفون انهم اول الخسرانين من هذا النظام الفاش اقصد توحيد المسارات والذي منذ ان عرفناه رأينا اجيال فاشلة ومتأخرة دراسياً وتفكيرهم سطحي للغاية
هدف سياسي
لو أن هذا الوقت تم استغلاله في مأده علميه حقيقية وليس حشو لغرض التمديد فقط ، ماذا يصنع المدرس بمادة من دون تقويم ، الطلاب لا يتفاعلون مع المدرس ، ويصبح كالآراجوز.
نوادي ومراكز الابداع
الاسم شايع والبطن جايع
اي ابداع الذي يتفاخرون به اذا معلمة قررت تشغيل المركز وطلبت بعض الادوات والمعدات لا يتم توفيرها واذا اشترت من حسابها وسلمت الرصيد للادارة يقولون لها محد قالش تشترين بهالمبلغ واحنا مو مكلفين ندفع لش !!!!
اي ابداع الذي يتبجحون به امام العالم ، اضافة الى ذلك العدد الكبير للطلبة في نادي الابداع
اذا ماتصدقون المدرسين والمدرسات روحوا اسألوا الطلبة والطالبات
التعليم في خطر
ياناس انتبهوا مقررات ريض ساعتين وفيز ساعتين بينما مقرر اثرائي ليس له اي متطلبات سوى الاجتياز يخصص له اربع ساعات !!
اي ظلم هذا للمعلم الذي يركض لتوفير الحصص التكميلية لانهاء المنهج الاساسي
ومن ضايع في الطوشة غير الطالب
ملعبه هالوزاره
تمديد الدوام للخرابيط ما تخافون الله يا وزاره و إنت يا .............. جنيت على هالجيل و الأجيال الجاية عشان تلمع صورتك شتقول حق ربك زدت مشاريع الوزارة و البهرجة على حساب حياة الناس و راحتهم إنت دمرت ما عمرت و حسابك عند ربك قال ويش تمديد و الطلاب يرجعون العصر ما يتغدون إلا أذن المغرب و المعلمين طقت جبدهم .............
الهي وانت جاهي
ويش هالديرة لاتعليم لاصحه فقربطاله فساد بل بل اروح وين
شوفوا
التمديد من اجل التمديد
و كل سي يقولون لك اخرطي و هو امر سياسي بحت
راحت على التربية و التعليم
السبب مشكله تحويل 6 حصص ل7 حصص
عندما ارادت الوزارة الغاء جدول أ وب للمرحله الثانوية وتحويل الحصص ل7 حصص وجدت مشكله في زيادة حصص في الجدول لذا اوجدت حصص المصادر وزادت عدد الاثرائي لى اقل ولا اكثر
هدر وضغط
للاسف الاثرائي زاد الطين بله حيث زاد العبء على الطالب والمعلم بينما تحتاج مقررات اخرى الى ساعات لتغطية المنهج والوزاره اعلم بذلك ولا فائده
وما حاجه الطالب لمراكز البدع في كل فصل دراسي خلال3سنوات ولايمكن ان تفعل حصه البدع ب30-40طالب
الاولى الاهتمام بالمواد الاساسيه غير تركيز الوزاره على حصص البدع وإلزام المعلمين بخطط تحضير لكل حصه ومتابعه وحضور لجان مختصه من الوزاره جعل المعلم في حال يرثى له من الارهاق والقلق غير حصص المصادر التي يلزم فيها المعلم بالعمل ووضع خطط
اصلا
ماجبتون كتيبات
وينهم
طرق بحث اثراء ماليه كتاب
المسرح من سنين بدون كتاااب
المعلمات يخلون البنات ايسوون كراتين يازعم مسرح
ليش هالهرير
ايران
السبب من ايران
من عجائب الزمان
المواد الاثرائية اربع ساعات ومواد اساسية ساعتان لا تكفي لتغطية المنهج بالشكل الوافي وخصوصا المواد العلمية