العدد 4412 - الأحد 05 أكتوبر 2014م الموافق 11 ذي الحجة 1435هـ

والدا أمريكي يحتجزه "داعش" ينشران صورا له وخطابا منه

نشر والدا عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج الذي يحتجزه تنظيم "داعش" أمس الأحد (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) صورا لابنهما ومقتطفات من رسالة كتبها لهما أثناء احتجازه وقال فيها إنه يخشى الموت لكنه "في سلام" مع معتقداته.

وكانت أسرة كاسيج (26 عاما) قد قالت إن ابنها احتجز قبل عام أثناء قيامه بعمل إنساني في سوريا.

 وهدد تنظيم "داعش" بقتله في تسجيل مصور بثه يوم الجمعة (3 أكتوبر تشرين الأول) لعملية ذبح عامل الإغاثة البريطاني آلن هيننج (47 عاما).

وطالب إيد وبولا كاسيج والدا بيتر الافراج عن ابنهما في رسالة مصورة يوم السبت الماضي.

وطلب الأبوان أمس الأحد من الناس استخدام الاسم الذي اختاره ابنهما لنفسه منذ اعتنق الإسلام وهو عبد الرحمن كاسيج.

ونشرا صورا له وهو يعمل في مجال الإغاثة في سوريا عام 2013 وصورة أخرى وهو يصطاد مع أبيه في نهر أوهايو بجنوب ولاية إنديانا الأمريكية عام 2011 وأخرى يبدو فيها أصغر كثيرا وهو يقف بين يدي والدته إلى جوار شلال خلال رحلة عام 2000.

وتحدث الأبوان عن تأثرهما البالغ بردود الفعل التي جاءتهما من أناس يرون في ابنهما بطلا للعمل الإنساني الذي كان يقوم به.

وقالا "تلقينا أسئلة كثيرة عن اعتناق ابننا للإسلام." وأضافا أن أصدقاءه قالوا إن رحلته إلى الإسلام بدأت قبل احتجازه وإنه اعتنق الدين الإسلامي طواعية فيما بين أكتوبر تشرين الأول وديسمبر كانون الأول 2013.

وقالا نقلا عن رسالة كتبها إليهما في يونيو حزيران إنه يؤدي الصلاة في أوقاتها ويلتزم بالفروض الدينية وإنهما يعتبران هذا بالإضافة إلى تغيير اسمه إلى عبد الرحمن "جزءا من رحلته الروحية الطويلة".

وجاء في الرسالة "أنا بطبيعة الحال خائف من الموت ... لكن إذا مت فأظن أننا سنجد ملاذا وسكينة في إدراك أني رحلت وأنا أحاول تخفيف معاناة المحتاجين ومساعدتهم."

وأضاف في الرسالة إنه يعيش "وضعا معقدا جدا هنا لكني في سلام مع معتقداتي."

وقال والدا كاسيج إنه كان يؤدي عملا إنسانيا من خلال منظمة خيرية أسسها في 2012 لعلاج لاجئي سوريا أطلق عليها اسم منظمة الاستجابة للطواريء الخاصة والمساعدة.

وأضافا أن ابنهما خدم في الجيش الأمريكي خلال حرب العراق قبل تسريحه لأسباب طبية. وتظهر سجلات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنه أمضى عاما في الجيش منها فترة في العراق من أبريل نيسان إلى يوليو تموز 2007.

وبعد ترك الجيش أصبح كاسيج فني طواريء طبية وسافر إلى لندن في مايو ايار 2012 ليقوم بعمل تطوعي في المستشفيات وعلاج لاجئين فلسطينيين وآخرين فارين من الصراع السوري.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:44 ص

      U S A

      سياستكم الخاطئه جعلت الشعب الامريكي العظيم يتوسل حثالات الارض

    • زائر 4 زائر 3 | 6:25 ص

      ماذا تقصد عظيم؟

      لو كان الشعب الأمريكي شعبا عظيما لما انتخب دبليو (بوش) مرتين ولما سكت على جرائم حكومته.

    • زائر 2 | 5:35 ص

      لن يقتل

      إذا كان قد اعتنق الاسلام على طريقة الدواعش فعليك أن تتوقع بأنه يعمل معهم وما قصة التهديد بالقتل سوى بهرجة اعلامية.

    • زائر 1 | 5:34 ص

      ((يفوتك من الچداب صدگ چثير))

      لم تترك لنا حكومات الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة مجالاً للتصديق،فنحن نعلم أن كل التنظيمات الإرهابية هي صنيعتهم وتعمل وفق تخطيطهم وترتيباتهم مثلها مثل الأنظمة القمعية التي هي أيضاً صنيعتهم وتأتمر بأمرهم،ولا تحرك ساكناً الا بأمرهم وتوجيههم. ولذلك تنطبق عليهم المقولة الشعبية((يفوتك من الچداب صدگ چثير))أي أن الكذاب قد يقول صدقاً في وقت نادر ولكن لا يصدق لكثرة كذبه.

اقرأ ايضاً