أعلنت الشرطة الأسترالية أنها فتحت تحقيقا بعد عثورها على بقايا بشرية في شقة، لكنها رفضت أن تؤكد أنها عثرت على هذه الأشلاء وهي تغلي على النار.
فبعد اشتكاء الجيران من روائح كريهة، توجه المحققون إلى شقة تقع في حي راق من بريسبان. وإثر اكتشافاتهم، فتحوا تحقيقا "في جريمة قتل تلتها عملية انتحار"، على ما صرح توم أرميت الناطق باسم الشرطة لوسائل الإعلام.
وتكتفي الشرطة بالتصريح راهنا أن البقايا البشرية وجدت في الشقة، في حين كانت جثة رجل ملقاة في شارع مجاور.
أما صحيفة "كوريير - ميل" المحلية، فهي كشفت من جهتها أن الشاب البالغ من العمر 28 عاما كان طاهيا يعمل على متن سفن سياحية. وهو انتقل للعيش في هذه الشقة من فترة وجيزة مع حبيبته الإندونيسية وأن الشرطة عثرت على البقايا وهي تغلي في قدر، في حين انتحر الشاب بحز عنقه.
ورفضت الشرطة التعليق على هذه المعلومات.
لا حول ولا قوة الا بالله
وش هالبشر الا يملكون عقولا اصبحنا نعيش في زمن تقطع به الرؤوس وتطهى به الجثث ويلعب بها كره قدم ... حسبنا الله ونعم الوكيل