اعتبر النظام في سورية اليوم الأحد (12 أكتوبر / تشرين الأول 2014) أن تنسيق التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب مع المعارضة السورية يثير الشكوك حول نواياه ورغباته بالحل السياسي للصراع في سورية .
وقال رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي، خلال حضور أعضاء حكومته لجلسة لمجلس الشعب السوري إن "تنسيق التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى "داعش" مع من يطلقون على أنفسهم معارضة معتدلة تمارس القتل بحق السوريين يثير الشكوك حول نواياه ورغباته بالحل السياسي في سورية".
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن الحلقي قوله إن "مكافحة الإرهاب تقتضي التوقف مباشرة عن دعم وتمويل وتسليح وتدريب التنظيمات الإرهابية وتهريبها إلى داخل الأراضي السورية والتنسيق والتعاون مع الدول المعنية ومنها الدولة السورية".
وأوضح أن "سورية ستمضي بكل حزم في حربها ضد الإرهاب التكفيري بكل أشكاله معلنة وقوفها إلى جانب أي جهد دولي صادق يصب في مكافحة الإرهاب ومحاربته على أن يتم ذلك في إطار المحافظة على حياة المدنيين الأبرياء واحترام السيادة الوطنية".
وأشار إلى أن "ما يحصل في سورية هو إرهاب وليس ثورة شعبية كما كان يسوق لها مروجوها عبر إعلامهم المضلل خدمة لمصالح الكيان الصهيوني وهيمنته على المنطقة".