العدد 4423 - الخميس 16 أكتوبر 2014م الموافق 22 ذي الحجة 1435هـ

«البلديات» تحتفل بيوم الموئل العالمي تحت شعار: «الاهتمام بالأحياء القديمة»

المنامة - وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني 

16 أكتوبر 2014

نظمت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، احتفالية يوم الموئل العالمي (يوم الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية) في قاعة الرفاع بفندق الريجنسي، تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، الذي أناب وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي لحضور الحفل.

وأكد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني، خلال كلمته بهذه المناسبة، حرص مملكة البحرين على دعم جهود الأسرة الدولية في مجال تعزيز التنمية الحضرية المستدامة، والعمل بصورة حثيثة على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي تصب نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة. وتوّجت هذه الجهود بمنح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة جائزة الشرف للتنمية الحضرية من قبل برنامج الأمم المتحدة وهو ما يعكس تقدير هذه المنظمة لجهود المملكة في الارتقاء بالتنمية المستدامة على الصعيد المحلي والعالمي.

وأضاف أن «الوزارة تحتفل باليوم العالمي للمستوطنات البشرية الذي يقام هذا العام تحت شعار الاهتمام بالأحياء القديمة، من منطلق المسئولية العالمية تجاه الاهتمام بقضايا التنمية والتطوير الحضري».

وأشار الكعبي إلى أن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني عملت وبناء على توجيهات الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء ومتابعه واهتمام سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وضمن برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية على تنفيذ المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني لمملكة البحرين وما تضمنه من استراتيجيات تنموية لتحقيق رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية.

وقال الوزير: «ضمن الأهداف الاستراتيجية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عملت الوزارة ومن خلال معطيات الاستراتيجية الوطنية وبالتنسيق مع مجلس التنمية الاقتصادية، على تنفيذ المبادرة الوطنية الاستراتيجية للتنمية الحضرية، حيث تم بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية تحديد عشر مناطق تمثل أولويات المواطنين والمقيمين وتطلعاتهم». منوهاً إلى أنه تم من خلال لجنة وطنية ضمّت في عضويتها جميع الجهات الحكومية المعنية وضع وتحديد احتياجات هذه المناطق سكنياً واجتماعياً وتعليمياً وصحياً وخدمياً، وإعداد التصاميم والمخططات العمرانية التطويرية لها لتكون مناطق مستدامة من مختلف النواحي، مع خطة تنفيذية للتطوير على عدة مراحل. ولقد تم ضمن المرحلة الأولى من هذه الخطة التنفيذية هدم وإعادة بناء أكثر من 2300 منزل من قبل وزارتي شئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان، بالإضافة إلى تقديم خدمات لمساكن المواطنين لما يزيد على 5000 منزل ضمن مشروع تنمية المدن والقرى. وأوضح أن الوزارة قامت بإنشاء مجموعة من البرامج المحققة للارتقاء بالبيئة الحضرية للمناطق ومنها تنفيذ المتنزهات والحدائق العامة وتطوير الواجهات البحرية وزيادة المسطحات الخضراء بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية، وأنه من دواعي الفخر ما حققته مملكة البحرين ممثلة بمحافظة المحرق من مركز متقدم في جائزة المجتمعات الحيوية للأمم المتحدة والتي تترجم جهود مملكة البحرين في تطوير مناطقها المختلفة حضرياً.

وأكد أن الوزارة وبناء على توجيهات الحكومة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والمجالس البلدية ماضية قدماً في برامجها التخطيطية والحضرية لتطوير مختلف المناطق والأحياء في جميع مناطق مملكة البحرين.

من جهة أخرى، توجهه الممثل الإقليمي لموئل الأمم المتحدة لدى مجلس التعاون مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الموئل طارق الشيخ في كلمته بالشكر للقيادة على التعاون لأجندة الموئل حال اعتماده في قمة المدن أو مؤتمر الموئل الثاني بإسطنبول العام 1996 سواء على مستوى تقديم العون المادي للبرامج المعنية بدعم تطوير المناطق الفقيرة وتحسين الظروف المعيشية لقاطنيها أو على المستوى السياسي من خلال دعم أجندة الموئل وأولوياتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو من خلال دعمها للمشروعات التي تساهم في توفير ظروف معيشية للفلسطينيين.

وأوضح الشيخ أنه في أول يوم إثنين من كل عام يتم التفكير في حالة المستوطنات البشرية والمظهر الذي يجب أن تظهر به المدن في المستقبل، وبالتالي تعمل الجمعية العامة للأمم المتحدة على مدار العام على تحسين الظروف المعيشية لساكني المناطق الفقيرة والتي نستمع ونستجيب لهم قدر المستطاع. منوهاً بأنه خلال هذا العام اختارت الأمم المتحدة أن تلقي الضوء على السكان الذين يعيشون أو عاشوا في مستوطنات غير رسمية للاستماع إلى أصوات من الأحياء الفقيرة، مشيداً بمملكة البحرين وقيادتها التي استجابت إلى أصوات الفقراء في المناطق غير الرسمية والفقيرة حول العالم من ثمانية أعوام.

وأوضح أنه كجزء من الأهداف الإنمائية للألفية تعهد العالم أيضاً بتحسين حياة 100 مليون شخص من ساكني الأحياء الفقيرة بحلول العام 2020 ولكن بحلول العام 2010 حقق العالم أكثر من ضعفي هذا الهدف.

العدد 4423 - الخميس 16 أكتوبر 2014م الموافق 22 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً