كشف تقرير دافوس الصادر مؤخراً في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 عن معدلات البطالة في البحرين، حيث ذكر التقرير أن نسبة إجمالي البطالة هي 7.4 في المئة، وأن الشباب يمثلون نسبة 27.5 في المئة من إجمالي البطالة.

وتأتي البحرين في المرتبة الثانية بين دول الخليج العربي من حيث نسبة البطالة، إذ تأتي عمان في المركز الأول وتشغل السعودية المركز الثالث تليها كلٌّ من الإمارات العربية، والكويت وقطر.

وذكرت وزارة العمل في البحرين في يونيو/ حزيران 2014 أن معدل البطالة الذي صرحت به الحكومة هو 4.1 في المئة.

البحرين الثانية بين دول الخليج العربي من حيث البطالة

«دافوس»: معدلات البطالة بين الشباب في البحرين أكثر من ضعفي معدلات البطالة الإجمالية

الوسط - فاطمة الصائغ

كشف تقرير دافوس الصادر مؤخراً في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 عن معدلات البطالة في البحرين، حيث ذكر التقرير أن نسبة إجمالي البطالة هي 7.4 في المئة، وأن الشباب يمثلون نسبة 27.5 في المئة من إجمالي البطالة.

وتأتي البحرين في المرتبة الثانية بين دول الخليج العربي من حيث نسبة البطالة، وتأتي عمان في المركز الأول وتشغل السعودية المركز الثالث تليها كل من الإمارات العربية، والكويت وقطر.

حيث تشير التقارير إلى أن نسبة إجمالي البطالة في عمان هي 20.6 في المئة وتشكل نسبة بطالة الشباب 20.6 في المئة منها، أما بالنسبة للسعودية فهي تشكل أعلى نسبة لبطالة الشباب في الخليج حيث 27.8 في المئة من إجمالي البطالة هو لفئة الشباب، وتشكل إجمالي البطالة في السعودية 5.6 في المئة.

وكشفت البيانات أن الإمارات احتلت المركز الرابع بإجمالي بطالة 3.8 في المئة ونسبة بطالة الشباب 11 في المئة من الإجمالي، وتأتي قطر في مؤخرة دول الخليج من حيث البطالة حيث تشكل 0.6 في المئة وتشكل فئة الشباب منها 1.7 في المئة.

وذكر التقرير الصادر عن دافوس أن معدلات البطالة بين الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي أعلى بكثير من النساء، باستثناء دولة الكويت.

وأوضح التقرير أنه قد تم إحراز تقدم ضئيل نحو زيادة تشغيل الشباب بطريقة منتجة ومستدامة. والتجربة الأخيرة لمجلس التعاون الخليجي والذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية وقد أثبتت بوضوح الإمارات العربية المتحدة أن التصدي الفعال لبرنامج عمالة الشباب يتطلب أكثر من قدرة الموازنة والنمو الاقتصادي.

وبدعم من ارتفاع مذهل في أسعار النفط، وبسرعة التوسع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العقود الماضية تمكنت دول الخليج من خلق فرص عمل كبيرة وتراكمت الثروة. وقد ترجم جزء كبير من هذه المكاسب إلى استثمارات واسعة في التعليم والبنية التحتية والمشاريع، وإلى تنويع اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف التقرير أن دول الخليج لاتزال تواجه استمرار ارتفاع البطالة بين الشباب، خاصة للشابات مما يشير إلى أن التوسع الاقتصادي ليس كافياً لحل تحدي بطالة الشباب في المنطقة.

وأشار التقرير الصادر عن وزارة العمل في البحرين في يونيو/ حزيران 2014 إلى أن معدل البطالة الذي صرحت به الحكومة هو 4.1 في المئة.

وقالت وزارة العمل إن مملكة البحرين تعتبر من الدول التي حققت إنجازاً ملموساً ومشهوداً في معالجة مشكلة البطالة في المجتمع ونجحت خلال السنوات الأخيرة في خفض معدلات البطالة إلى نحو 4 في المئة.

وأضافت الوزارة أنه قد تحقق هذا المعدل الآمن والطبيعي لمشكلة البطالة بفضل الاستمرار في تحديث وتطوير خطط وآليات التدريب والتأهيل والتوظيف التي تستهدف دمج الآلاف من المواطنين الباحثين عن عمل سنوياً في وظائف لائقة في سوق العمل. ويتم ذلك من خلال إطلاق سلسلة من البرامج والمشاريع الهادفة الى استيعاب المزيد من الشباب العاطلين الذين يتم إما توظيفهم مباشرة في الوظائف المناسبة لمؤهلاتهم وخبراتهم وإما تدريبهم وتأهيلهم لرفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم وتمكينهم من تلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بميزاتهم التنافسية.

ونوهت الوزارة إلى أن أحدث المشاريع في هذا المجال هو «مشروع توظيف وتأهيل البحرينيين» والذي تم تدشينه في يونيو الماضي ويستمر لمدة سنتين ويستهدف عشرة آلاف بحريني، حيث يتم تأهيلهم وتوظيفهم، بما في ذلك التأهيل الحرفي من خلال «برنامج بيدي أبني وطني».