العدد 4427 - الإثنين 20 أكتوبر 2014م الموافق 26 ذي الحجة 1435هـ

«قبيلة الصرب» فشلوا بامتياز مع منتخب السلة

لجنة المنتخبات أمام اختبار المصداقية

جاءت الخسارة الكبيرة والقاسية التي تعرض لها المنتخب الوطني الأول لكرة السلة يوم أمس في ختام مشاركته بالبطولة الخليجية الـ 13 للمنتخبات الخليجية وذلك بنتيجة 63/86 أمام منتخب القطري الذي حقق اللقب، جاءت لتفتح الكثير من الجراح والمواضيع التي تتطلب وقفة مسئولة سواء من لجنة المنتخبات أو من مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة.

لجنة المنتخبات بداية يجب أن تمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بالإخفاق وهي في الحقيقة أمام اختبار مصداقية حقيقي في مواجهة الرأي العام، فالنتائج أقل بكثير من المأمول.

اللجنة بعد اخفاق منتخب الناشئين واستكمالا بإخفاق المنتخب الأول الذي لم يقدم ما يشفع للمبالغ الخيالية التي صرفت عليه في المعسكرات الخارجية بين صربيا وتركيا، في الوقت الذي ذهبت 60 ألف دولار في الهواء بعد أن دفعت في المحترف الصربي فلادان مقابل شهرين مع المنتخب.

أمور كثيرة يجب أن تفتح من قبل مجلس إدارة الاتحاد ولابد من وقفة تقييمية لكل ما حصل إذا ما كان المجلس بالفعل جادا في تعديل الوضع لمستقبل اللعبة في البلاد.

لجنة المنتخبات أقل ما يمكن أن تعلنه هو الاستقالة الأدبية، فالإخفاق ليس عيبا وإنما التمسك بالمنصب بعد الاخفاق هو العيب ومن يجب أن يتمسك باللجنة هو مجلس الإدارة وليس أن تتمسك اللجنة نفسها بمراكزها!

قبيلة الصرب الفاشلة

سنتين أو أكثر ظل المعالج الصربي للمنتخبات الوطنية ماركو يسرح ويمرح في الاتحاد ليجلب معه المدرب الصربي للمنتخب الأول ساشا والذي بدوره جلب مدرب اللياقة البدنية راديفوي مانديتش وكذلك مدرب منتخبي الناشئين والشباب فيسنيش برانيسلاف الذي أقيل قبل أن يشارك في أي بطولة رسمية.

واستمر استقطاب الصرب بتواجد المحترف الصربي فلادان لتكتمل القبيلة كاملة في المنتخبات الوطنية ولمدة أكثر من كافية بل ربما تكون من بين أطول المدد التدريبية في تاريخ المنتخب الوطني الأول.

المجموعة الصربية كانت تحرص على اقامة جميع المعسكرات الخارجية للمنتخبات من الناشئين إلى المنتخب الأول في صربيا بالتعاون مع لجنة المنتخبات حتى أن صالة التدريب هناك باتت وكأنها صالة بحرينية.

الآن بعد اخفاق منتخبي الناشئين والأول فإن القبيلة الصربية كاملة يجب أن تكون أول الراحلين لكي نبدأ عهدا جديدا.

الطاقم الصربي من إخصائي العلاج الذي تحول إلى سمسار كما يقال من خلال جلبه اللاعبين والمحترفين وتحكمه في الكثير من الأمور وصولا للمدرب الصربي الذي أثبت فشله بامتياز، ساشا وكذلك مدرب اللياقة البدنية مانديتش جميعهم أخذوا فرصتهم وأكثر وجاءت نقطة النهاية للحكاية.

القبيلة الصربية التي سيطرت على كرة السلة البحرينية في السنوات الأخيرة لم يعد أمامها إلا الرحيل بعد الاخفاق الكبير.

هذه القبيلة التي أعطيت امتيازات كبيرة جدا من السكن في جزر أمواج إلى تذاكر السفر والسيارة والرواتب العالية تتحمل أكثر من غيرها الخسارة الكبيرة والاخفاق الخليجي حتى في احتلال المركز الثاني المؤهل آسيويا.

علامة استفهام

علامة الاستفهام الكبيرة في المباراة الختامية لمنتخبنا أمام المنتخب القطري لم تكن في النتيجة الكبيرة وحدها وإنما في الاستسلام المبكر للخصم وغياب الروح القتالية الحقيقية لدى اللاعبين بعد أن سلموا المباراة واكتفوا بلعب دور المتفرج منذ منتصف الربع الثاني.

مهما كانت أخطاء المدرب وهي كارثية بالطبع إلا أن اللاعبين كانوا مطالبين بأداء أفضل يمتاز بالقتالية والروح والاصرار لأنه لا يمكن أن نتعرض لمثل هذه الخسارة الثقيلة بهذه الطريقة، وجميعنا شاهد كيف أن المنتخب السعودي أحرج المنتخب القطري وكاد يفوز عليه والمنتخبات الأخرى لم تستسلم أمام القطريين بالطريقة التي استسلمنا نحن.

العدد 4427 - الإثنين 20 أكتوبر 2014م الموافق 26 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:48 ص

      للجنة المنتخبات

      للجنة المنتخبات يجب ان تحاسب

    • زائر 7 | 1:48 ص

      سلاوى

      يجب اقاله رئيس المنتخبات والعضو الادارى الذى قال اذا لم نحقق البطوله سنعلن فشلنا قبل اقاله الصرب

    • زائر 5 | 1:44 ص

      يقال

      يقال ان مجموع رواتب المدرب بلغت 126 الف دولار خلال 18 شهر وان اللاعب الفلته بلغت تكلفته لمده شهربن 60 الف دولار ناهيك عن مبلغ المعسكرات والنتيجه خروجنا صفر اليدين وين المحاسبه يا اللجنه الالومبيه

    • زائر 10 زائر 5 | 9:50 ص

      كل واحد يفتي

      لا كل واحد يألف علي كيفة ، مع أقاله العصابة، اي إنجازات حققها المدرب البحريني؟ قعدوا قصوا علي روحكم وصدقوا واقصد للفريق الاول ، سنين والحال نفسة مع المدرب المحلي ، انا مع اختيار المدرب الصح

    • زائر 4 | 1:44 ص

      يقال

      يقال ان مجموع رواتب المدرب بلغت 126 الف دولار خلال 18 شهر وان اللاعب الفلته بلغت تكلفته لمده شهربن 60 الف دولار ناهيك عن مبلغ المعسكرات والنتيجه خروجنا صفر اليدين وين المحاسبه يا اللجنه الالومبيه

    • زائر 3 | 1:39 ص

      متابع

      هذه ليست قبيله يا استاذ محمد هذه عصابه صربيه استشرت فى اتحاد السله بفضل بعض اعضاء مجلس الاداره لتحقيق بعض مأربهم واقصاء ابناء البلد

    • زائر 2 | 1:03 ص

      الفعل سيكون معاكس لما تفضلت به .. مكابرة

      سيكون الفعل الاجرائي للاتحاد معاكس لما يطالب به ويلاحظه الشارع السلاوي، وهو من باب المناكفة والمكابرة، اعضاء الاتحاد وحتى رئيسه متفرغون للحملات الانتخابية، اتحاد سلاوي برلماني، من هناك افضل

    • زائر 1 | 10:24 م

      المتخب

      في الادارة السابقة للجنة المنتخبات بقيادة احمد حمزة وعصام الجزيري كانت تختار ابناء البلد مثل المدرب صالح الحداد للاول وعقيل ميلاد للناشءين الذي احرز اول بطولة واخصائي العلاج جميعم كانو ابناء البلد لانهم يعملون لمصلحة البلد مو لانفسهم للحصول على النسب اامءوية من جلب الصرب

    • زائر 9 زائر 1 | 2:01 ص

      لواجنبي

      لواجنبي عمل انجازات المدرب الوطني لارايت هذا الاجنبي يبجل الى يومأهذا

اقرأ ايضاً