في الوقت الذي ينفق الاتحاد البحريني لكرة السلة آلاف الدنانير على مشاركة المنتخب البحريني الأول لكرة السلة في بطولة مجلس التعاون الـ 13 للمنتخبات إذ قد تتجاوز التكلفة التقديرية للمعسكرات والتعاقدات مع المدربين والمحترف مبلغ 100 ألف دينار بعد اقامة معسكرين خارجيين الأول في صربيا لمدة 12 يوما والآخر في تركيا لمدة 10 أيام والتعاقد مع محترف نظير 60 ألف دولار لمدة شهرين غير المبلغ المقدر بالآلاف من أجل تسجيله كلاعب مجنس في الاتحاد الدولي، هذا فضلا عن رواتب مدرب المنتخب لمدة 18 شهرا إلى الآن وتكلفة مساعديه الصرب إلى جانب السكن في جزر أمواج وتذاكر السفر وغيرها من المخصصات.

أمام كل هذه المبالغ الخيالية مازال الاتحاد وللموسم الثاني على التوالي يمتنع عن دفع مبلغ 12 ألف دينار لنادي المنامة كمكافأة فوز ببطولة الدوري لموسمين بواقع 6 آلاف دينار لكل بطولة دوري.

منذ سنتين ولم يتسلم المنامة قيمة البطولة الأولى كما لم يتسلم مكافأة بطولة الموسم الماضي في مفارقة غريبة وعجيبة وهي حق أصيل لبطل الدوري وأقل ما يمكن أن يقدم له.

علما بأن أندية مثل المنامة والمحرق تصرف أكثر من 200 ألف دينار في الموسم على لعبة كرة السلة وتشكل أكثر من 90 في المئة من تشكيلة المنتخب ولا تتحصل مقابل ذلك إلا على مكافآت زهيدة تمنع عنها أيضا وهو ما أثار سابقا امتعاض المحرق كثيرا كما أن المنامة بات يعاني من هذا التلكؤ في دفع المكافآت في حين أندية أخرى لا علاقة لها بالمنافسة تتحصل على مبالغ أكثر من مكافآت بطل الدوري.