العدد 4430 - الخميس 23 أكتوبر 2014م الموافق 29 ذي الحجة 1435هـ

الجامعة الأهلية تشارك بمؤتمر التربية والفلسفة في أميركا

المنامة - الجامعة الأهلية 

تحديث: 12 مايو 2017

دعت أستاذة العلوم الإنسانية المشارك بالجامعة الأهلية سامية قسطندي فلاسفة وعلماء التربية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى توعية المجتمع الأمريكي بأهمية الفصل بين الإسلام كأحد الأديان السماوية الداعية إلى المحبة والسلام والتطرف والإرهاب المتنامي في الشرق الأوسط  بفعل الصراعات والأجندات المختلفة بين عدد من القوى والدول المتصارعة في المنطقة.

وأوضحت قسطندي أنها تحمل هوية إسلامية رغم انتمائها للدين المسيحي، منوهة إلى أن الإسلام والمسيحية تعايشوا بكل محبة ووئام وسلام لمئات السنين، وأن الهوية الإسلامية احتضنت المسيحيين واليهود وغيرهم من الأقليات في الأوطان العربية، وتعاطت معهم بوصفهم جزء لا يتجزء من المجتمع.

جاء ذلك في المؤتمر السنوي لجمعية تاريخ وفلسفة التربية والتعليم الأمريكية، والذي أقيم مؤخرا في مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس الأمريكية بمشاركة أكثر من 80 عالما ومفكرا من مختلف الجامعات الأمريكية، حيث قدمت سامية قسطندي ورقة علمية تحت عنوان: "كيف السبيل إلى التوافق على قيم ومبادئ تعايش عالمية؟"، فيما مثلت مشاركة الجامعة الأهلية من مملكة البحرين، المشاركة الخارجية الوحيدة في ذلك المؤتمر الذي اقتصر على الفعاليات والمشاركات الأمريكية.

وأوضحت قسطندي خلال تقديمها الورقة بأن اساتذة الجامعات وقطاع الأكاديميين في العالم هم أجدر الناس وأقدرهم على تبني قيم المواطنة العالمي ورفع راية حقوق الإنسان وتعزيز قيم التعايش بين الشعوب بما يمتلكونه من معرفة من جهة ولاتصال عملهم بالتنشئة السياسية والاجتماعية والتربوية للمجتمعات من جهة أخرى. كما وأكدت على أهمية إتاحة الفرصة للمشاعر الإنسانية من أن تعبر عن نفسها وطموحاتها اتجاه العالم والبيئة والاقتصاد، وإحداث حالة من التعصب الإنساني للقيم العالمية كالمساواة والتسامح والعدل والشراكة في الحقوق والواجبات الإنسانية. 

هذا وتصدر جمعية تاريخ وفلسفة التربية والتعليم الأمريكية مجلة سنوية محكمة تتضمن أجود المقالات والدراسات البحثية المعروضة في المؤتمر، كما وتشغل الدكتورة قسطندي أحد مقاعد التحكيم العلمي للمجلة، وقد تضمنت أعداد سابقة بعض مقالاتها العلمية.

جدير بالذكر أن الدكتورة سامية قسطندي كانت قد أجرت دراسة تحت عنوان: (دراسة تطبيقية مقارنة بين أنماط التعليم والتعلم لدى المجتمعين الشرقي والغربي)، حظيت باهتمام العديد من المراكز البحثية في أمريكا وأوربا، وقد حظيت باهتمام خاص من دار النشر الأوروبية الشهيرة «لامبرت»، التي نشرتها ووزعتها على مختلف المراكز العلمية والجامعات والمكتبات العالمية، لتكون من ضمن إصداراتها الأكاديمية باللغة الإنجليزية.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً