العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ

فخرو يفتتح أعمال ورشة "الإتكيت والبروتوكولات الدولية"

ضاحية السيف – وزارة الصناعة والتجارة 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة  حسن عبدالله فخرو نظمت الشركة الأوروبية الخليجية لفعاليات البروتوكول Euro Gulf Events Protocol صباح اليوم الإثنين (27 أكتوبر / تشرين الأول 2014) ورشة عمل متخصصة حول "البروتوكول والإتكيت العالمي" ، حيث كان في الاستقبال رئيس مجلس إدارة شركة الشركة الأوروبية الخليجية لفعاليات البروتوكول مارجريت كي ، والمتحدثة الرئيسية في الورشة نانسي كوسيك.

وبهذه المناسبة أعرب وزير الصناعة والتجارة عن ترحيب حكومة البحرين بكافة البرامج والفعاليات العالمية التي تقام في مملكة البحرين، لافتاً إلى الموقع الإستراتيجي والسمعة الطيبة التي تحضى بها البلاد إضافة إلى التسهيلات والمناخ الملائم لإحتضان مختلف الفعاليات حيث يسهم كل ذلك في إستقطاب الفعاليات الإقليمية والعالمية إلى مملكة البحرين.

وفي السياق ذاته أشاد الوزير بالفعالية التي يشارك بها نخبة من المتخصصين والمعنيين بموضوع البروتوكولات العالمية وفنون الإيتكيت، إضافة إلى إشادته بالبرامج والإستراتيجيات التي تعتمدها الشركة الخليجية الأوروبية لفنون الإتيكيت والبروتوكول والتي تستهدف تطوير الموارد البشرية العاملة في قطاعات العلاقات العامة والفعاليات ذات الصلة بإعتبارهم  الإستثمار الأهم وأحد أهم ركائز التنمية الإقتصادية الشاملة.

كما شدد الوزير على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التدريبية في مملكة البحرين، خصوصاً وإنها  تستقطب محاضرين من كبار الخبراء العالميين والذين من شأنهم نقل وإستعراض التجارب الناجحة في مختلف المجالات لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية في مملكة البحرين، منوهاً إلى تطلعات وأهداف رؤية البحرين الإقتصادية حتى العام  2030  والتي من أبرز بنودها السعي لخلق حياة أفضل للمواطنين والإرتقاء بكفاءة الفرد وتطبيقة  لأفضل الممارسات العالمية في بيئة العمل ليسهم بذلك في رفع إنتاجية الجهة التي يعمل بها سواء كانت في القطاع الخاص أو العام.   

وتعد فعالية الإتيكيت والبروتوكولات الدولية من الفعاليات المهمة لتطوير العنصر البشري، وتهدف الورشة إلى تعزيز الصورة الشخصية والمهنية، وتعزيز الثقة بالنفس وإتقان  البروتوكول الدولي والديبلوماسي عند حضور أو إستضافة الأحداث والإجتماعات، بالإضافة إلى التطرق للآداب السلوكية المهنية بما في ذلك آداب الطعام، و إتقان مهارات الإتصالات وزيادة الثقة في العلاقات العامة و التميز عند العمل في بيئة دولية والكفاءة والإختصاص في الإتصال مع الشركاء من جميع أنحاء العالم، وهي تتطلع  إلى تخريج متخصصين بمستوى متقدم في جانب المراسم الدولية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً