العدد 4437 - الخميس 30 أكتوبر 2014م الموافق 06 محرم 1436هـ

"الأمم المتحدة": الوضع الأمني في جمهورية أفريقيا الوسطى يتدهور

واشنطن - إذاعة الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

وفقا لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية، يشكل تجدد القتال في شمال وغرب جمهورية أفريقيا الوسطى وزيادة العنف في العاصمة بانغي خطرا على إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وقد أدى تصاعد الاضطرابات أيضا إلى وقوع عدد من الهجمات غير المسبوقة ضد العاملين في المجال الإنساني. فمنذ بداية هذا العام وحتى الشهر الماضي تم تسجيل 19 حادثا أمنيا ضد عمال الإغاثة. وبين 7 و 19 من تشرين الأول/أكتوبر فقط، وقعت سبع هجمات ضد عمال الإغاثة.

ويقول صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف، إن الوضع الأمني المتدهور لن يثني موظفيه عن عملهم الهام.

يذكر أن أكثر من 2.3 مليون طفل تأثروا جراء الأزمة منذ أن بلغ القتال العنيف العاصمة بانغي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عندما أجبر حوالي مليون شخص على الفرار من ديارهم. وما زال هناك 410 ألف مشرد داخليا، بحسب كريستوف بوليراك المتحدث باسم اليونيسيف في جنيف:"أطفال جمهورية أفريقيا الوسطى في حاجة ماسة إلى الدعم ومعرضون لخطر أن ينساهم العالم. نحتاج إلى وصول آمن للمساعدات الإنسانية دون عوائق لتقديم المساعدات العاجلة للأطفال الضعفاء وأسرهم، وندعو جميع أطراف النزاع إلى ضمان وصولنا إلى المحتاجين."

ويقول برنامج الأغذية العالمي إن الحصول على الغذاء حاجة ماسة للنازحين داخليا وأن الوصول إلى الموجودين في المناطق الريفية يشكل تحديا متزايدا، وأن نصف هؤلاء لديهم مستويات منخفضة خطيرة من الاستهلاك الغذائي، مما يجعلهم عرضة لخطر سوء التغذية.

وتقدر احتياطيات الغذاء في المناطق الريفية بأقل من 40-50٪ من المتوسط. وقد تراجعت أعداد الماشية بنسبة تصل إلى 77 في المئة مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة، وذلك بسبب النهب والذبح، بينما انخفضت الإمدادات السمكية بنحو 40 في المئة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً