العدد 4438 - الجمعة 31 أكتوبر 2014م الموافق 07 محرم 1436هـ

400 شخص يستعدون لإطلاق النسخة الـ 16 من «الإمام الحسين للتبرع بالدم»

تقام تحت شعار «امتداد»... وبرعاية إعلامية من «الوسط»

بدأ نحو 400 شخص من النساء والرجال الاستعداد لإطلاق النسخة الـ 16 من حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم، والتي تقام للعام الـ 16 على التوالي تحت شعار «امتداد»، برعاية إعلامية من صحيفة «الوسط».

وقال رئيس اللجنة الإعلامية في الحملة، حسن نوح، إنهم بدأوا قبل نحو 5 أشهر بعقد الاجتماعات الدورية استعداداً لإطلاق الحملة، وهذه الاجتماعات تضم اللجنة العليا والتي تضم كل اللجان العاملة داخل الحملة، ومن بينها اللجنة الفنية المعنية بكل الترتيبات المتعلقة بإجراءات سحب الدم والأطباء. واللجنة الإعلامية المعنية بنشر أخبار الحملة، وكذلك لجنة الخدمات المعنية بالأمور الفنية، ولجنة النظام.

وذكر نوح أن أكثر ما يميّز الحملة أنها رجالية ونسائية، حيث يخصص يوم الثامن من شهر محرم للنساء للتبرع بالدم، فيما يخصص يوم التاسع للرجال.

وأضاف «قد يتساءل البعض عن المدة الطويلة التي نستعد فيها لإطلاق الحملة، على الرغم من أننا نقيمها منذ 16 عاماً، وهذا الاستعداد نظراً لحجم الحملة وتغيير الوجوه العاملة فيها، ودخول وجوه جديدة».

وبسؤاله عن سبب اختيار كلمة «امتداد» كشعار للحملة، أوضح أنه «هذا العام هناك نقلة نوعية في حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم، ونقطة فارقة في مسيرة الحملة، وهي تتمثل في اختيار شعار مختلف عن الشعارات والعناوين التي وضعت في الأعوام الماضية».

وأشار إلى أنهم أرادوا الخروج عن النطاق المعتاد، خصوصاً بعد أن رسخت في أذهان الجميع فكرة التبرع بالدم باسم الإمام الحسين، ولذلك اخترنا هذا الشعار الذي يتضمن كل الجوانب الحضارية في ثورة الإمام الحسين.

وأردف قائلاً: «امتداد هي كلمة واحدة مركّزة والكل سيتساءل ما هو هذا الامتداد، وهي كلمة فيها أفق مفتوح، فيمكن أن تكون امتداداً لثورة الإمام الحسين، وامتداداً لعطاء الإمام الحسين، وامتداداً لحملة الإمام الحسين للتبرع بالدم، وامتداداً للعمل التطوعي، وغيرها من الآفاق التي يمكن أن تكون تحت امتداد. وعمق الامتداد هو عطاء الإمام الحسين».

أما عن مشاركة الأجانب في الحملة وكيفية توعيتهم للتبرع بالدم، بيّن نوح أن «الأجانب كانوا دائماً حاضرين، منذ العام الثالث للحملة، إذ كانوا يحضرون بمختلف جنسياتهم، ونستهدفهم بشكل مباشر، وجزء من حملتنا أن نثقف الجميع بثورة الإمام الحسين من خلال العطاء والتبرع بالدم».

وتابع «من ضمن الحملة زرنا سفارات أجنبية لاستقطاب الأجانب في الحملة، وكذلك قمنا بزيارات للكنائس ودور عبادة لغير المسلمين، ونعاملهم في الحملة على أنهم أشخاص يحملون ميزة مختلفة».

وأكد أن جزءاً من الحملة هو نشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم، ولا نختلف على أن العنوان المشترك هو الإمام الحسين (ع)، وخلال الأعوام الماضية أجرينا استبانات لمعرفة آراء من يتبرعون بالدم حول الحملة وتطورها.

ولفت إلى أنهم خلال الأعوام الماضية نجحوا في رفد بنك الدم بكميات من الدم وذلك لمساعدة المحتاجين له، دون النظر إلى هويتهم أو جنسهم.

يشار إلى أن حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم حصدت خلال 15 عاماً الماضية أكثر من 11 ألف كيس دم، إذ انطلقت الحملة في نسختها الأولى في العام 2000، بهدف إبراز الأهداف الإنسانية التي قامت من أجلها نهضة الإمام الحسين (ع).

العدد 4438 - الجمعة 31 أكتوبر 2014م الموافق 07 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً