العدد 4438 - الجمعة 31 أكتوبر 2014م الموافق 07 محرم 1436هـ

الوفد البحريني يختتم جولته المكثفة في الصين وهونغ كونغ

المنامة – مجلس التنمية الاقتصادية 

تحديث: 12 مايو 2017

اختتم الوفد البحريني الاقتصادي جولته المكثفة إلى جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ والتي استمرت على مدى 10 أيام، وتم خلالها التوقيع على ثلاثة عشر مذكرة تفاهم مع عدد من الشركات والمنظمات التجارية الصينية، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.

وانطلقت الجولة بتنظيم مجلس التنمية الاقتصادية وترأس الوفد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، كمال بن أحمد.

حيث هدفت الجولة إلى تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين البحرين والصين. وقد بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين (عدا النفط الخام) حوالي 1.7$ مليار دولار أمريكي. وتبعت هذه الجولة زيارة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى جمهورية الصين الشعبية في 2013 إذ احتفل كلا البلدان بمرور 25 سنة على علاقتهم الثنائية.

وكانت آخر محطات جولة الوفد البحريني في هونغ كونغ حيث التقى الوفد اتحاد الصناعة والتجارة هناك بهدف تأسيس روابط تنسيق وصداقة والترويج لتبادل المصالح المشتركة.

والتقى وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد مع عدد من المؤسسات والمنظمات التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها ومنها "نيو وورلد سيرفيسز جروب" و"تشوينغ كونغ انفراستركتشر" كما حضر الاجتماع السنوي العام لاتحاد هونغ كونغ والبحرين للأعمال.

واستضاف مجلس التنمية الاقتصادية حفل استقبال وتعارف بعد انعقاد مؤتمر البحرين – هونغ كونغ للأعمال حيث التقى من خلاله أعضاء الوفد البحريني بنظرائهم في هونغ كونغ.

وفي هذا الصدد قال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد:

"على غرار الصين، فإن اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي الست تمثل مركزاً من مراكز النمو الكبرى في العالم. كما يزداد الطلب في السوق الخليجية على المنتجات والخدمات الجديدة. وتمثل تلك العوامل حافزاً بالنسبة لكل من الصين بما تزخر به من مصنعي المنتجات الاستهلاكية السريعة، وهونغ كونغ، الرائدة في قطاع الخدمات المالية، لتكون في وضع مثالي يستفيد من الفرص المتاحة في المنطقة".

وشهدت الجولة المكثفة للوفد البحريني استضافة سلسلة من الندوات التي عرفت المستثمرين الصينيين بالبيئة الاقتصادية والاستثمارية في المملكة ، كما أجرى الوفد عدة محادثات مع المسؤولين الصينيين وكبار رجال الأعمال والشركات التي تتطلع للوصول إلى السوق الخليجية من خلال البحرين، وذلك في أربعة من المراكز التجارية الرئيسية في الصين، وهي بكين وقوانغتشو وشينجن وهونغ كونغ، وزار الوفد أيضاً معرض الصين للاستثمار في الخارج في دورته السادسة في بكين.

كما واجتمع أعضاء الوفد البحريني خلال جولتهم في الصين مع عدد من أبرز الشركات المرموقة في الصين وهونغ كونغ ومن ضمنها مؤسسة الصين الوطنية لمواد البناء، والمؤسسة الصينية للطائرات التجارية، وشركة بيجينج كابيتال جروب، وشركة آساهي تيك، و اتحاد غوانغدونغ للصناعة والتجارة ، ومجلس غوانغدونغ لترويج الاستثمارات الخارجية ،ومجلس الصين لترويج الاستثمارات الخارجية (CCPIT) ، وشركة "جينغلونغ ديكوريتشن" ،و شركة "هواوي تكنولوجيز".

وتتمتع البحرين والصين بعلاقات تجارية قوية يمتد تاريخها إلى ألفي عام، عندما كانت التجارة تتم عبر طريق الحرير. وتعمل اليوم عدد من الشركات الصينية على إنشاء مكاتب أو منشآت في البحرين للوصول إلى السوق الخليجية، من بينها شركة "هواوي"، و"بنك الصين"، وشركة الموانئ الصينية الهندسية المحدودة وشركة "شونج كوينج بولي كوم" العالمية(CPIC ).

وحصلت البحرين على تقدير مؤشر مؤسسة "هيريتاج" للحرية الاقتصادية 2014، وذلك نظراً لما يتمتع به اقتصادها من انفتاح، بالإضافة إلى بيئة العمل الملائمة ومتانة الدعائم الاقتصادية فيها، حيث حصلت على المرتبة 13 على مستوى العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:32 م

      دول مجلس التعاون

      المفروض التركيز على جلب المستثمرين من الخليج أموال النفط هي في الخليج بالذات المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت لان دول العالم ومنهم الصين هم يسوقون للخليجين الاسثمار في دولهم يجب التركيز وتسويق الفرص الاسثمارية للدول مجلس التعاون .

اقرأ ايضاً