العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ

إنشاء مدرسة نموذجية لـ «الاحتياجات الخاصة» العام 2016

قال مصدر مسئول بمركز عالية للتدخل المبكر لـ «الوسط» إنه من المؤمل أن تكون مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة النموذجية جاهزة خلال العام 2016، مشيراً إلى أن موازنة بنائها ستكون من ضمن الدعم الخليجي.

ولفت إلى أنها ستبنى على أرض في منطقة الحنينية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، فيما بين أنها ستشمل المراحل الدراسية من الحضانة وحتى المرحلة الثانوية وستضم طلبة الاحتياجات الخاصة وطلبة أصحاء وذلك لتحقيق مبدأ الدمج.

ورأى المصدر ضرورة الحاجة لمثل هذه المدارس النموذجية في ظل تزايد أعداد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومدى حاجتهم الماسة للتدخل المبكر والتأهيل ليلحقوا بزملائهم من الأصحاء في ركب التعليم والتأهيل.

وأثنى على دور وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد، فيما أمل بأن تحقق المدرسة سقف تطلعات أولياء الأمور وأن تكون علامة بارزة في مجال رعاية الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن تواكب المدارس النموذجية التي تعنى بالطلبة من هذه الفئة على المستوى العربي والعالمي على حد سواء.

وفي ذلك، تحدث أولياء أمور طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة عن مدى حاجتهم لمؤسسات تعليمية قادرة على استيعاب أطفالهم ورعايتهم رعاية متخصصة، منوهين إلى أن كثيراً من المؤسسات المتوافرة حالياً هي مؤسسات رسومها مرتفعة جداً وأن مركز عالية للتدخل المبكر الوحيد الذي يستقبل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أن طاقته الاستيعابية لا تستوعب العدد المتزايد منهم الأمر الذي راكم أعدادهم على قوائم الانتظار.

وأملوا أن تكون المدرسة الحل لمشكلتهم والتي يعاني منها عدد كبير من أولياء الأمور في مملكة البحرين، كون التعليم والصحة هما أولى اهتماماتهم بالنسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي سياق ذي صلة، أثنوا على افتتاح مجمع المعالي الطبي والذي يضم عيادات طبية تعنى بعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم خصماً لأطفال التوحد من المسجلين في مركز عالية، آملين بأن يتم التوسع في مثل هذه الاستثمارات وتشمل باقي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمميزات المقدمة فيها.

يذكر أنه تم إنشاء «مركز عالية» تلبية للاحتياجات الفردية للأطفال الذين يعانون من صعوبات في السلوكيات والتواصل؛ الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و8 سنوات من العمر في وقت القبول، على أن يتم توفير مدرس لكل نسبة من الطلاب ومدرس بكل فصل، ويتم توفير العلاج السلوكي المكثف (IBT) في تحليل اللغة على أساس السلوك التطبيقي (ABA) بالبيئة التعليمية حيث يتم تدريس منظم للغاية لاكتساب المهارات الأساسية، والأنشطة الفنية، والتنشئة الاجتماعية، والتلقين/ التلقائية، وتعميم المفاهيم/ المهارات الرئيسية. يتم تنمية هذه المهارات في كل برنامج تعليمي للطالب بصفة فردية لتلبية أسلوب التعلم والاحتياجات الفريدة الخاصة به، ويعتبر الهدف العام هو إعداد الطالب لإعادة إلحاقه بالمدرسة، فيما سبق أن وصفه وزير التربية والتعليم بالعلامة المضيئة من علامات التربية والتعليم، وعلامة من علامات التقدم في أسلوب ومنهج التعاطي مع هذه الفئة، معللاً ذلك بأن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج المعرفة والخبرة والتربية، إضافة إلى الحس الإنساني العالي والصبر والأناة، لافتاً إلى تمكن المركز من توفير التعليم المناسب، وتوفير العلاج السلوكي المكثف بشكل تطبيقي وعملي، وتوفير البيئة التعليمية الداعمة لاكتساب المهارات اللغوية، والأنشطة الفنية، والتنشئة الاجتماعية، في جميع البرنامج لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل طالب، تمهيداً لإلحاقه بالمدرسة، مؤكداً أن التعليم في البحرين حق للجميع، بمن في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن وزارة التربية والتعليم تهتم بتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة، ومن بينهم هذه الفئة، وتوفير الرعاية الواجبة لهم، والتي تؤهلهم للتغلب على إعاقتهم والاعتماد على أنفسهم، والاندماج في المجتمع لتأدية أدوارهم في الحياة كمواطنين منتجين من دون أن يشكلوا عبئاً على ذويهم أو المجتمع.

العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:19 ص

      لازم بببلاااش

      اسووة بالمدارس الحكومية
      شهالحاله
      يعني يا ينظلمووون
      بالمداري الحكوومية لي ما تراعيهم حتى بامتحان منتصف او نهائي
      يا يخلون اولياء الامور يفطسون عشان يدفعون الرسوووم

    • زائر 3 | 2:08 ص

      أبو ماجد

      نتمنى أن يكون الخبر فعليا وصادقا وليس مثل الوعود السابقة كما نتمنى أن يكون من ضمن المبنى فرع لمركز أيواء يعمل على مدار الساعة للحالات الطارئة وأن يعمل المراكز على مدار العام وترعاه الحكومة أسوة بالمدارس الحكومية مع خالص تحياتي الصادقة للشيخة رانيا آل خليفة لوقفتها الانسانية وجعل ذلك في ميزان حسناتها

    • زائر 2 | 11:57 م

      حاجة ضرورية

      مدرسة خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة بات أمراً ضروريا
      علماً بأن الدول المجاورة عندهم مدارس بل مناطق تعلمية متكاملة لذوي الإحتياجات الخاصة
      و البحرين !!!!!!!!!
      رغم أنها أول دول خليجية بدأت التعليم الرسمي
      !!!!!!!!

    • زائر 1 | 9:53 م

      السؤال المهم

      جم الرسوم؟؟؟ ترا احنا فقارا وماعندنا ميزانيه

اقرأ ايضاً