ضمن المحاولات اليائسة التي يقوم بها بعض الأطراف لإفساد العرس الديمقراطي، تأتي الأحداث التخريبية الأخيرة التي شهدتها المملكة خلال الأيام الماضية، واستهدفت عدد من المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية وممتلكاتهم.
وتأتي هذه المحاولات التي لم تتوقف من فترة ليست بالقصيرة، بعد أن أخفق المحرضون على العنف في إحداث فراغ انتخابي كانوا يأملونه ويدعون إليه، وصُدموا بعد أن تقدم للترشح للانتخابات نحو 493 مترشحًا شملوا كل أرجاء المملكة في عدد غير مسبوق في تاريخ الانتخابات، ما أكد فشل دعواتهم بعدم المشاركة، وابتعادهم عن تلمس مواقف الشارع الذي سئم قيادتهم له، وإخفاقهم في إدراك تحول الرأي العام بعيدا عنهم.
ويلاحظ هنا أن الجرائم الإرهابية التي تمت بحق المترشحين تعدت الاعتداء على ممتلكاتهم إلى محاولة الاعتداء على سلامتهم الشخصية وعائلاتهم، كما أنها لم تقتصر على ذلك فحسب، بل طالت عددًا من المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة في محاولة لخلق جو من التوتر يسبق الانتخابات حتى يبتعد المواطنون عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وكان أخطرها حرق بلدية "جد حفص"، وارتفاع وتيرة حرق الإطارات في الشوارع والاعتداءات على المدارس، وغيرها.
وقد عبرت كل تلك الجرائم الإرهابية ليس فقط عن سعار خطير لدى فئات لا ترى انتصارها إلا في التدمير والتخريب ومحاولة شق الصف الوطني وإيقاف عجلة الإصلاح، وإنما عن ضيق أفق أصحابها، وعدم قدرتهم على مجاراة المرحلة الحاسمة في تاريخ تطور المشروع الإصلاحي، ومساعيهم المحمومة لتحقيق مخططاتهم المدفوعة بغير وعي ولا إدراك لمصالح الوطن العليا، وهم يفعلون ذلك بشكل متعمد بعد أن نضبت خزائنهم، الأمر الذي ووجه بتحرك سريع من جانب أجهزة الدولة ومكونات المجتمع المختلفة باعتبار ذلك واجبا وطنيًا لا يقبل التأجيل أو المماطلة.
فمن جانبها، جددت وزارة الداخلية موقفها بشأن العمل بشكل دؤوب من أجل تأمين المترشحين ومساكنهم وممتلكاتهم ومقارهم الانتخابية، وأصدرت أوامرها لكافة المديريات الأمنية للتنسيق مباشرة مع المترشحين لمساعدتهم وحمايتهم وأهاليهم وممتلكاتهم، كما باشرت باتخاذ إجراءات ميدانية بعدد من المناطق حفاظاً على الانضباط والنظام العام. وكذلك فعلت وزارة العدل، حيث أصدر الدكتور علي البوعينين النائب العام قرارا بتشكيل لجنة تحقيق مهمتها التحقيق في الجرائم التي لها صلة بالعملية الانتخابية، ودعت الخطباء ورجال الدين إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء الجرائم الإرهابية التي تخالف الشرع والدين.
وتمثل الوقفة الشجاعة للمترشحين للانتخابات الذين تعرضوا للإرهاب دليل جديد على أن عزم أبناء الوطن لا يلين، وأنهم سيستمرون داعمين مساندين لقيادتهم السياسية ولمشروع ملكهم المفدى الإصلاحي، وإنه لن ترهبهم هذه الجرائم الشيطانية، ولن تفت في عضدهم، وقد أقسموا يمين الولاء بأن أبناء الوطن على العهد باقون واثقون ومطمئنون بأن مستقبل البحرين هو مع التمسك بالمؤسسات الدستورية والدفاع عنها في وجه من يريد إعادة البحرين إلى العصور الوسطى.
وفي هذا الشأن، تثير الجرائم الإرهابية الأخيرة تساؤلا محوريا حول موقف بعض الجمعيات السياسية والدول والمنظمات الحقوقية منها، وأين تقاريرها بحق هؤلاء الذين يريدون عودة المملكة إلى الوراء، ورغم أنه لم يصدر إلى الآن أي إدانة أو بيان أو تقرير حول مثل هذه الجرائم، فإن مثل هذه الجرائم تستوجب الإدانة من كل أطياف المجتمع ومكوناته، كما تستوجب الرفض التام من جانب الدول والمنظمات الحقوقية التي يحاول بعضها النيل من صورة البحرين الحقوقية وإيقاف عجلة الديمقراطية بها.
إن رهان المملكة الآن في موقفها من الجرائم الإرهابية، وفي هذا الوقت الحاسم من تاريخ تطور تجربتها الديمقراطية، يجب أن يستند على محورين لا ثالث لهما حتى تستكمل خطواتها نحو التقدم والبناء والازدهار، الرهان الأول: البناء على ما تحقق من منجزات في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى باعتباره الطريق إلى المستقبل الذي اختاره الشعب البحريني عن قناعة وعن ثقة، سيما أن هذا المشروع شهد بإنجازاته الجميع سواء في الداخل أو في الخارج، وانتقل بالبحرين إلى آفاق عالمية من التطور الديمقراطي والحريات، والتي تمثل الانتخابات القادمة أحد الأمثلة عليها.
الرهان الثاني: التعويل على موقف المواطن البحريني المشرف من مثل هذه الجرائم، خاصة أن هناك قناعة مطلقة من جانب فئات المجتمع المختلفة بأن الدم البحريني غال جدًا، وأنه من الواجب حمايته والحفاظ عليه باعتبار هذا المواطن وأمنه هما عماد الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي وذروة سنام المشروع الإصلاحي.
لستم في بلد ديكتاتوري
البحرين بلد لن نقول أنه وصل لمستوى متقدم في الديمقراطية ولكن على الأقل يبذل الجهد لذلك، وهو لا يحاول إيهام الغير بأنه يقوم بإصلاحات، بل يقوم بإصلاحات تحتاجها البلد حتى تستقر ويشعر الجميع بأن حقوقه مصانة، فقط علينا جميعا وهذه نصيحة من شقيق في الوطن أن نتعامل كمواطنين بدون أيديولوجيات أخرى..حينها سننظر لحقوقنا وكيفية الحصول عليها بدون حذف لبقية مكونات المجتمع..لن نرضى بمجتمع طائفي أو بالتمييز بل نرضى بوطن يضم الجميع ..بالله لا تضيعوا وطنكم
للعقول الراقية فقط
واضحة تللك الأقلام المأجورة في ردودكم والكل حر من يريد أن يشارك في تلك الجنازة الهزلية .. آسف أقصد ذلك العرس الديمقراطي له كل الحرية ولا يخاف من ذلك المظلوم المغلوب على أمره فأمره على الله وحسبنا الله ونعم الوكيل
مواطن
كل هذه الأفعال لا تنطلي على أحد والمعارضة شارعها كبير ولا تحتاج لهذه الأفعال والتي يحاول البعض الصاقها بها .
باي باي لندن
الفشل الحقيقي هو اعلامكم المنحاز الطائفي الفئوي الذي لا يمتلك الضمير الحي والحريه بحيث يكون قادر على الانصاف لشعبه ووطنه ان ماقام به اعلامكم من التستر على الحقائق وقلبها مازل في قلوب الاف من المواطنين ولن تمحي ابدا من داكرته لانكم ريتم الحقيقة وصديتم باعينكم عنها لانكم لا تملكون القوه والشجاعة لعرضها على شعبكم . هدا هو الفرق بينكم وبين الاعلام المتقدم الحر النزيه الدي يمتلك الحريه والشجاعة في نشر الحقائق . هل عرفتم الان لمادا اعلامكم مازل يعيش العقليه الحجريه لانه يفرق بين الشيعي والسني
العرس
الناس في زلزلة والعروس تبي رجل
مقاطعه
مجلسكم لا يمثلني فأنا انسان حر خلقني ربي حرا طليقا احترم الجميع ةلا افرض رئي على احد كل يمشي بطريق والحساب يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم شيء
انتو
مالكم دخل في اي شخص هذا حرية شخصية انت او انتي تسمع كلام شيوخ بكيفكم
مواطن درازي
نعم سوف نشارك ، انا من الدراز وبكل فخر راح أشارك في الانتخابات وما عليي من المقاطعين
سوف نعرف الطيب من الخبيث وقت الانتخابات
اعداء الوطن لن يرهبونا من المشاركة في العرس الدمقرطي والحساب يوم الحساب
مقاطعة
انتخابات مجلس صوري هي مسرحية هزيلة لن اشارك انا وعائلتي في مشاهدتها , اما عن دور الكمبرز الذين يؤدون دور الممثلين المتغيبين ،فهو لا يذكر ، وان سبب التحاق الكمبرز لهذه المسرحية انما هو للبيسات
هذا تحدي
من يحب هذا الوطن سوف يشارك في العملية الدمقراطية ومن يبغض الوطن سوف يقاطع ولايام ستثبت ذالك من يحب ومن يعادي ويبغض
نعم نعم
نعم سوف نشارك في هذا العرس الوطني الدمقراطي ونجعل كيد الكائدين كيدهم في نحورهم
مقاطع
قصدك الزوار الجدد سيشاركون في العرس
فلتحى الدمقراطية
نعم سوف نشارك وننتخب ولن نخاف او يرهبونا هؤلاء الارهابين
لك كامل الحريه
انت حر وانا حر
انت ستنتخب
وانا ساقاطع
حق مكفول
الديمقراطية
ههههههه تحية الديمقراطية بس خف علينا اشوي بسنا ديمقراطية يحسين بسنا
حسبنا الله ونعم الوكيل في الارهابين
مهما فعلوا جميعنا سوف نشارك في هذا العرس الوطني الدمقراطي
فليموتوا اعداء الدمقراطية بغيظهم
مواطن
عليك بالعافية ولكن لا تنسى زيادة الرواتب ههههههههه
باباي لندن
الاسطر الخيرة حفاظ على الدماء البحرينيه نحط تحتها مليون خط. الشهداء . برصاص الشوزن .المساجد بالكرينات. المنازل . من فوق الاسطح
لا
لا تقتلون القتيل وتمشون وراء جنازته علمائنا واضحين في موضوع الحريه للمرشحين ومن يقوم بعمل تخريبي او ارهابي فهو يتحمل وزره ولا كل يوم تتفلفسون علينا
ههههههههه
صياغة الخبر يا أخوان تبعث على القهقهة ههههههههه