العدد 4443 - الأربعاء 05 نوفمبر 2014م الموافق 12 محرم 1436هـ

فخرو يطلع على مستجدات التوسعة الجديدة لشركة موندليز بمدينة سلمان الصناعية

ضاحية السيف - وزارة الصناعة والتجارة 

تحديث: 12 مايو 2017

قام وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو بزيارة تفقدية واستطلاعية لمشروع التوسعة الجديدة لشركة  مونديليز إنترناشونال بمدينة سلمان الصناعية بالحد والذي تم الانتهاء من مرحلة الدفان له بنسبة 97% تقريباً، حيث كان في استقبال الوزير والمسئولين المرافقين مدير مصنع موندليز في البحرين تيري دانتن، وذلك في إطار حرص الوزير على متابعة القضايا المتعلقة بالقطاع الصناعي، والوقوف على مستجدات المرافق الصناعية والمشاريع القائمة، والتعرف على متطلباتها الآنية وخططها المستقبلية خصوصا في ظل مساهمتها الكبيرة واللافتة في الناتج الإجمالي المحلي،

وقد اطلع الوزير عن كثب على أهم التطورات ونسبة الدفان التي تمت بالموقع الذي تبلغ مساحته حولي500 ألف متر مربع مقسمة ما بين شركة موندليز إنترناشيونال، والشركات والمصانع المزودة للمواد الخام والتغليف وغيرها من الخدمات المطلوبة للشركة. علماً بأن استثمارات شركة موندليز إنترناشونال التي تتخذ من مملكة البحرين موقعاً لأعمالها في منطقة الخليج والشرق الأوسط تبلغ حالياً حوالي 90 مليون دولار.

وفي هذا الصدد أعرب وزير الصناعة والتجارة عن إشادته بالمبادرات المتميزة والخطوات الطموحة التي تعكس سياسات الشركة ذات السمعة العالمية  وإستراتيجياتها المبنية على خطط مدروسة تتماشي وحجم الطلب العالمي على منتجاتها، واختيارها لمملكة البحرين كموقع لأعمالها، الأمر الذي تثني عليه حكومة البحرين، وتعرب عن تقديرها للشركة التي توسم منتجاتها بعلامة "صنع في البحرين" مما يعتبر مبعثاً لفخر البلاد بهذا الإنجاز المتميز، ويعكس صحة التوجهات والرؤى الحكومية  بالنسبة للاقتصاد الوطني ، خصوصاً في ظل الإجراءات الميسرة والتشريعات المتكاملة التي تحمي المؤسسات والهيئات الاقتصادية بمختلف مستوياتها. ويعد مشروع شركة موندليز من المشاريع ذات القيمة المضافة العالية على الاقتصاد الوطني، حيث تسهم بدورها وباستثماراتها الضخمة في تشجيع واستقطاب المزيد من المشروعات الأخرى التابعة لها.

ومن المنتظر أن يدخل المصنع الجديد مرحلة الإنتاج الفعلي في وقت مبكر من عام 2016،  وسوف يكون أحدث مصانع مونديليز إنترناشونال على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تشهد زيادة مطردة في مستويات الطلب على منتجاتها من البسكويت.

وخلال العامين أو الثلاثة الأول، سيتم تشغيل أربعة خطوط لتصنيع البسكويت، بطاقة إنتاجية تصل إلى 90 ألف طن سنوياً، ما يعادل تسعة أضعاف وزن برج إيفل في باريس. وجرى تصميم المصنع ليكون قابلاً للتوسع شأنه شأن باقي المصانع الحديثة المملوكة لشركة مونديليز إنترناشونال.

ومن المتوقع أن تحقق خطة مونديليز لتجديد سلسلة التوريد وفراً إجمالياً في عملية الإنتاج بقيمة 3 مليارات دولار، و1.5 مليار دولار زيادة في صافي المدخرات، ومليار دولار سيولة إضافية، وذلك على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة. وستمثل هذه الوفورات محركاً رئيسياً للتحسن الملحوظ في الهامش الأساسي لإيرادات التشغيل الخاصة بالشركة على المدى القريب. \

ومع نهاية المرحلة الأولى، سيوفر المصنع 300 وظيفة مباشرة، ستنعكس بدورها أيضاً على تعزيز أكثر من 1000 وظيفة غير مباشرة بما يخدم الاقتصاد المحلي. ومن المتوقع أن يوفر هذا المصنع الذي سيلبي الطلب من أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا على مدى العشرين عاماً القادمة، المئات من الوظائف المباشرة الأخرى، فضلاً عن الحفاظ على آلاف الوظائف غير المباشرة، وذلك بحسب الخطط الاستثمارية في المستقبل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً