أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على أن المجال واسع لجني الفوائد المتبادلة بمواصلة تطوير مدى العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية، مما تحرص عليه مملكة البحرين و يشاركها في ذلك الأشقاء الخليجيون، لما تحوزه الصين من موقع عالمي متقدم تنموياً و اقتصادياً.
و لدى استقبال سموه في قصر القضيبية اليوم الخميس (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بحضور عدد من كبار المسئولين رئيس اللجنة الوطنية بالمؤتمر الصيني يو زنجشن والوفد المرافق، رحب سموه بهذه الزيارة الهامة،مشيراً بأن الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين و جمهورية الصين الشعبية بمد علاقاتهما الثنائية بعوامل رفدها و تعزيزها، ويأتي في إطار ذلك بشكل خاص زيارة عاهل البلاد جلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة للصين العام الماضي، قد أسهم بشكل ملموس في تنامي مستوى العلاقات الثنائية مع جمهورية الصين الشعبية و تزايد الانفتاح على تطوير وتيرة النشاط في هذا النطاق بين البلدين الصديقين.
و لفت سموه إلى أنه إلى جانب ما شهده الجانب الاقتصادي والاستثماري من نشاط وتنسيق مشترك بين القطاعين العام و الخاص في البلدين في مختلف المجالات مما شهد وجوداً بارزاً لكبرى الشركات والمؤسسات الصينية، فإن تقارب وجهات النظر حول قيم الاستقرار والأمن هو من سمات العلاقات بين البلدين الصديقين مما يعزز التعاون والتنسيق الثنائي على المستويات الرسمية و التشريعية أيضاً.
من جانبه أكد يو زنجشن على الاهتمام و الحرص بالاستمرار في تنمية العلاقات الطيبة مع مملكة البحرين و تفعيل إمكانياتها بالشكل الأمثل مع توفير أسباب الدعم اللازم لتوسعة أفقها، معرباً عن الدعم التام لمملكة البحرين في ترسيخ الأمن و الاستقرار و مواصلة تحقيق المزيد من المكتسبات و الانجازات