ذكر التلفزيون اليمني أمس الجمعة (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أعلن تشكيل حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح في خطوة قد تساعد على نزع فتيل أزمة سياسية.

من جهة أخرى، تظاهر آلاف المؤيدين للحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق أمس (الجمعة) في صنعاء ضد عقوبات جديدة قد تفرضها الأمم المتحدة على علي عبدالله صالح واثنين من قادة حركة أنصار الله.

آلاف اليمنيين يتظاهرون دعماً للرئيس السابق علي عبدالله صالح

صنعاء - أ ف ب

تظاهر آلاف المؤيدين للحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق أمس الجمعة (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في صنعاء ضد عقوبات جديدة قد تفرضها الأمم المتحدة على علي عبد الله صالح واثنين من قادة حركة «أنصار الله» الشيعية.

وكان المؤتمر الشعبي العام، حزب صالح، دعا الخميس مؤيديه إلى التظاهر ضد هذه العقوبات المحتملة، مؤكداً أنها ستؤدي إلى تأجيج الأزمة في هذا البلد. وذكر صحافيون من وكالة «فرانس برس» أن المتظاهرين الذين كان كثيرون منهم يحملون رشاشات ورفعوا صور صالح وعبد الملك الحوثي زعيم جماعة «أنصار الله»، تجمعوا في ساحة التحرير وهم يرددون شعارات تاييد للرئيس السابق وضد واشنطن.

وهتف الحشد «الشعب يريد علي عبد الله صالح»، و»يا هادي اسمع اسمع لأميركا لن نخضع»، متوجهين بذلك الى الرئيس عبدربه منصور هادي.

ومشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة مؤخراً في مجلس الأمن، يمنع كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من منح تاشيرات دخول لعلي عبد الله صالح رئيس اليمن بين 1990 و2012 ولقائد التمرد الحوثي زعيم حزب انصار الله عبد الملك الحوثي ولقيادي متمرد آخر هو عبد الله يحيى الحكيم.

ويدعم صالح التمرد الشيعي الذي لا تقبل القبائل السنية به وتعارضه بالسلاح أحياناً حتى من خلال التحالف مع «القاعدة».

وأمام أعضاء مجلس الأمن حتى الجمعة لتقديم أي اعتراضات على مشروع القرار قبل احالته الى لجنة العقوبات.