تبحث مملكة البحرين عن التتويج بلقب بطولة كأس الخليج لكرة القدم لأول مرة في تاريخها، حينما تشارك في النسخة الثانية والعشرين التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض من 13 لغاية 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث لم يسبق لمنتخب البحرين أن فاز بالبطولة رغم أن المملكة شهدت على أرضها انطلاق أول نسخة في عام 1970م.
وباستثناء البحرين واليمن التي شاركت منذ النسخة الـ 16 بالكويت عام 2003 سبق لكل المنتخبات الاخرى التي تشارك في البطولة إحراز اللقب، وتمكنت قطر من إحراز اللقب لأول مرة عندما استضافت البطولة في 2004 ثم حققت الإمارات الأمر ذاته في 2007 قبل أن تفوز عمان أمام جماهيرها بلقبها الأول في 2009، بينما لم يتمكن "الأحمر" من الظفر باللقب رغم استضافته للبطولة 3 مرات في أعوام 1970 و1998 و2013.
وسبق لـ "الأحمر" البحريني أن أقترب من ملامسة الكأس بعد أن اكتفى بالمركز الثاني أربع مرات كان اخرها في خليجي 16 عام 2003، ومع اقتراب موعد انطلاق البطولة يسود شعور بالتفاؤل في البحرين يدعمه وجود المدرب العراقي عدنان حمد على رأس الجهاز الفني، حيث عين الأخير في شهر أغسطس الماضي خلفا للمدرب الانجليزي أنتوني هيدسون الذي انتقل لتدريب منتخب نيوزلندا، وستكون خليجي 22 أول اختبار حقيقي للمدرب مع المنتخب.
ويملك عدنان حمد خبرة كبيرة إذ سبق أن قاد نادي بني ياس الاماراتي، والمنتخب الأردني خلال الفترة من 2009 حتى 2013، والفيصلي الأردني من 2006 الى 2008، كما قاد منتخب العراق للشباب إلى تحقيق كأس آسيا عام 2000، ومنتخب العراق الاول في تصفيات كأس العالم 2002، وأشرف على قيادة منتخب العراق الأولمبي في تصفيات ونهائيات أولمبياد أثينا 2004. وحصل على لقب أفضل مدرب في القارة الآسيوية عام 2005.
وقال حمد بعد تعيينه لتدريب البحرين "إنني أتطلع للفوز بخليجي 22 وإنني على ثقة تامة في قدرات اللاعبين وأقدر صعوبة المهمة ولكنها ليست بالمستحيلة، اللاعب البحريني يمتلك الشخصية الذكية والقوية وعلينا أن نعمل على الجانب البدني للفوز في كل مرة".
وتقع البحرين في المجموعة الأولى التي تضم السعودية (المستضيفة)، قطر، اليمن، وستلعب أول مباراة أمام اليمن 13 نوفمبر على استاد الملك فهد الدولي، والثانية أمام السعودية 16 نوفمبر على نفس الملعب، فيما ستكون المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام قطر 19 نوفمبر على استاد الأمير فيصل بن فهد، حيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي والفائز من المواجهتين يتأهل للنهائي.
التشكيلة البحرينية الحالية شهدت دخول وجوه شابة نجحت في حجز مكانها، فإلى جانب المحترف بصفوف النصر السعودي محمد حسين والمحترف بصفوف المرخية القطري محمود عبدالرحمن وإسماعيل عبداللطيف وحسين بابا والحارس سيد محمد جعفر الذين يمتلكون خبرة دولية جيدة، يمتلك المدرب عناصر متميزة أمثال راشد الحوطي، سامي الحسيني، عبدالوهاب علي، إبراهيم العبيدلي، وليد الحيام، سيد ضياء سعيد، محمد دعيج، أحمد كريمي والعديد من الوجوه الصاعدة الأخرى.
ويسعى عدنان حمد الى استغلال قدرات لاعبيه وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، فالبحرين متعطشة للفوز بكأس الخليج، فمنذ تأسيس اتحاد الكرة رسميا عام 1957 وانضمامه للاتحاد الدولي "فيفا" عام 1966 لم تحقق البحرين اي انجاز على الصعيد الدولي، واكتفت بالمركز الرابع في منافسات كأس آسيا عام 2004 في الصين، ثم اقترابها من التأهل إلى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين، المرة الاولى كانت عام 2005 في تصفيات نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا حين تأهلت إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات وخاضت الملحق الفاصل مع منتخب ترينداد وتوباغو، فخسرت في لقاء الإياب في المنامة صفر-1 رغم انها خرج بتعادل ثمين 1-1 ذهابا في بورت أوف سبين، والثانية امام منتخب نيوزيلندا في الملحق الفاصل لمونديال جنوب افريقيا 2010، فتعادلت البحرين سلبا في لقاء الذهاب على ارضها، قبل ان تخسر ايابا بهدف دون رد.
وشهدت الكرة البحرينية تصاعدا إيجابياً على مستوى النتائج، بعدما نجح المنتخب في تحقيق المركز الأول و الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الخليجية الأولى التي أقيمت على أرض المملكة بشهر أكتوبر 2011، والميدالية الذهبية لدورة الألعاب العربية الحادية عشرة التي استضافتها الدوحة بشهر ديسمبر من العام ذاته، قبل أن يحقق المنتخب الأولمبي بطولة كأس المنتخبات الأولمبية الخامسة التي أقيمت على أرض المملكة بشهر أغسطس 2013.
في الاسبوع الي مافيه خميس ولا جمعة
اذا حجت البقر على كرونها
كل التوفيق
كل التوفيق والنجاح للأحمر في بطولة الخليج بإذن الله تعالى وكأس حليف متخب البحرين
احلام اليقظة
تحتاجون حق الفانوس السحري
كاس الخليج 22
ان شاء الله الكاس العراقي
خرطي
لا تعورون راسكم ولا تتابعوا من سنين واحنا انتابع
مشو بوزكم
أقول مشو بوزكم. لا تنسون قطر تشارك في كاس الخليج يعني لازم تنسحبون مثل ما إنسحبتون من كرة اليد لو في القدم منتخب من إختياركم و المعايير تختلف؟
الكورة مدورة
هههههههههههه
ههههههههههه
ايام زمان حبيبي ( كأس الخليج ليس بالتمني )
هاى الكلام البحرين تبحث عن التتويج , ايام اللاعبين الكبار امثال حمود العملاق
والزياني وبوشكر وخليل شويعر وزليخ وكريم الملا وضعف الفرق الخليجيه ايام زمان كانت ضعيفه والرياضه بها كانت بدون اهتمام من دولها مثل عمان والامارات وقطر
واحنه ماكدرنه انحك شباكهم بالكرة تبي الحين , ليس كل مايتمناه المرء يدركه