العدد 4457 - الأربعاء 19 نوفمبر 2014م الموافق 26 محرم 1436هـ

عودة السفير البحريني إلى الدوحة ومباشرته مهام العمل بالسفارة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

وصل اليوم الأربعاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إلى الدوحة سفير مملكة البحرين لدى دولة قطر وحيد مبارك سيار، وباشر مهام عمله، حيث كان في استقباله في مطار الدوحة الدولي مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية بدولة قطر الشقيقة السفير إبراهيم فخرو.

وبهذه المناسبة، أدلى السفير بتصريح كالتالي:

في البداية، أنا سعيد جداً لوجودي مرة أخرى بين أهلي وأخوتي في دولة قطر الشقيقة، وذلك لمواصلة الدور والعمل في خدمة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين مملكة البحرين ودولة قطر.

وأن هذه العلاقة مدعومة ومعززة بالعلاقات الأخوية التي تربط بين القيادتين الحكيمتين في كلا البلدين الشقيقين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر حفظه الله ورعاه.

 

وانتهز هذه المناسبة لأشيد بحنكة وحكمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وحرصهم على تعزيز مسيرة مجلس التعاون والتكامل الخليجي، وفتح صفحة جديدة للعلاقات المتينة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

ولا يسعنا هنا كشعب خليجي إلا أن نشيد ونثمن الدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله ورعاه، على دوره الجوهري في الوصول إلى هذا النجاح في القمة التشاورية لدعم وحدة الصف الخليجي، بما يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية ونصرة القضايا العربية والإسلامية.

كما نتقدم كشعب خليجي بالشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة حفظه الله ورعاه، على جهوده المتواصلة لدعم مسيرة مجلس التعاون لما فيه خير وصالح أبناء دول مجلس التعاون. وإننا على ثقة بأن اجتماع الرياض سيسمو بالصفاء والتوفيق، لنحقق من خلاله آمال وطموحات الجميع من خلال التلاحم والتكاتف لمواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات ومتغيرات متسارعة، والمحافظة على أمن واستقرار دول المجلس للسير نحو التقدم والازدهار.

وأن اجتماعات القمة التشاورية قد أكدت على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار والرخاء بما يعود بالتقدم والازدهار على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جميعاً.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً