وصل أمس الخميس (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إلى الدوحة سفير مملكة البحرين لدى دولة قطر وحيد مبارك سيار، وباشر مهمات عمله، حيث كان في استقباله في مطار الدوحة الدولي مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية بدولة قطر السفير إبراهيم فخرو.

وبهذه المناسبة، أدلى السفير بالتصريح الآتي: «في البداية، أنا سعيد جدّاً لوجودي مرة أخرى بين أهلي وإخوتي في دولة قطر الشقيقة، وذلك لمواصلة الدور والعمل في خدمة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين مملكة البحرين ودولة قطر».

وأضاف أن «هذه العلاقة مدعومة ومعززة بالعلاقات الأخوية التي تربط بين القيادتين في كلا البلدين الشقيقين عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني».

وأردف «أنتهز هذه المناسبة لأشيد بحنكة وحكمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وحرصهم على تعزيز مسيرة مجلس التعاون والتكامل الخليجي، وفتح صفحة جديدة للعلاقات المتينة بين دول مجلس التعاون الخليجي».

وأشاد السفير بـ «الدور الرائد لملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لدوره الجوهري في الوصول إلى هذا النجاح في القمة التشاورية لدعم وحدة الصف الخليجي، بما يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية ونصرة القضايا العربية والإسلامية».

كما تقدم بالشكر والتقدير إلى أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على جهوده المتواصلة لدعم مسيرة مجلس التعاون لما فيه خير وصالح أبناء دول مجلس التعاون. مؤكداً «إننا على ثقة بأن اجتماع الرياض سيسمو بالصفاء والتوفيق، لنحقق من خلاله آمال وطموحات الجميع من خلال التلاحم والتكاتف لمواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات ومتغيرات متسارعة، والمحافظة على أمن واستقرار دول المجلس للسير نحو التقدم والازدهار».

ولفت إلى أن «اجتماعات القمة التشاورية أكدت فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار والرخاء بما يعود بالتقدم والازدهار على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جميعاً».