العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ

المعارضة في ندوة «مقاطعة الانتخابات»: السلطة مرتبكة وفاتورة الحل السياسي للأزمة ترتفع

قيادات المعارضة خلال ندوة «وعد» بشأن مقاطعة الانتخابات وآفاق العمل السياسي - تصوي أحمد آل حيدر
قيادات المعارضة خلال ندوة «وعد» بشأن مقاطعة الانتخابات وآفاق العمل السياسي - تصوي أحمد آل حيدر

قالت قوى المعارضة إن “فاتورة الحل السياسي في البلاد ترتفع بسبب اعتماد السلطة على الحل الأمني، ومنع أي حل سياسي للأزمة في البلاد”، لافتة إلى أن “السلطة مرتبكة بسبب ذلك”.

وشددت في ندوة عقدت مساء الأربعاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في جمعية وعد في أم الحصم تحت عنوان “مقاطعة الانتخابات وآفاق العمل السياسي”، على أن “من الخطأ الاعتقاد أن أزمة البحرين يمكن أن تحل عبر هذه الانتخابات، لأنها أعمق من ذلك”.

وعقدت الندوة، في الوقت الذي اشترطت فيه الجهات الأمنية على الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي قصر الندوة على منتسبي الجمعية وهو ما تم الدعوة له فعلياً.

وشارك في الندوة كل من الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي عبدالنبي سلمان والأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي والقيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل.

ومن جهته، قال القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل: “لابد أن أشير إلى نقطة مهمة، يخطئ من يعتقد أن أزمة البحرين يمكن أن تحل عبر هذه الانتخابات، هي أعمق من انتخابات صممت بطريقة معينة”.

وأضاف “أما الدخول للانتخابات من أجل الانتخابات فقط، باعتقادي لو أن المعارضة قررت الدخول بقائمة موحدة لحصدت على الأقل 16 مقعداً بكل بساطة، ولكن ماذا بعد ذلك؟”

وأفاد بأن “السبب الأول الذي دفعنا للمقاطعة، هو قمع حراك 14 فبراير/ شباط 2011، تقرير السيد بسيوني وثق الكثير من الانتهاكات التي ارتكبت، على الأقل هو وثق 35 شهيداً، وأكثر من 2900 معتقل، وأكثر من 309 ملفات لأشخاص عذبوا تعذيباً ممنهجاً، وفصل الآلاف من البحرينيين من أعمالهم، وهدم 38 مسجداً، وقدم السيد بسيوني 26 توصية، فيما تؤكد الجمعيات والمنظمات الدولية على أن ما نفذ منها لا يتجاوز ثلاث توصيات على الأكثر”.

وأردف “لحد الآن لم يقدم أي قيادي عسكري أو مدني ممن قاموا بانتهاك إلى المحاسبة، أين دماء الشهداء، والذين فصلوا من أعمالهم، والمساجد التي هدمت؟، فهل يمكن أن تغض الطرف عن ملف السيد بسيوني وتضعه على جنب وتذهب إلى المشاركة”.

وتابع أن “السبب الثاني هو استمرار الاستراتيجية الأمنية، تقرير السيد بسيوني كان فرصة، خاصة أن السلطة قبلت بالتقرير، وكذلك المعارضة، وكان يجب أن تشكل لجنة تضم مختلف الأطراف من أجل متابعة تنفيذ التوصيات، ولكن ذلك لم يحدث وضاعت الفرصة، واستمرت السلطة في استراتيجيتها في الاعتقالات والمحاكمات والمداهمات، وهنا نطرح سؤالاً بسيطاً ومنطقياً، كيف يمكن لأي حل سياسي أو انتخابات أن تنجح وسط المداهمات والاعتقالات والمداهمات، لو افترضنا أن المعارضة أرادت أن تخاطب جمهورها، وهو أوسع جمهور، فكيف ستخاطب من قتل أهلهم أو اعتقلوا، اليوم لدينا أكثر من 3000 معتقل سياسي، هناك أكثر من 40 مواطن سحبت منهم الجنسيات، هناك أكثر من 150 شخصاً محكوماً بالمؤبد، اليوم هناك اعتقالات في بني جمرة وقبلها تم اعتقال النساء، فكيف يكون هناك مشاركة في ظل هذه الأجواء”.

وأكمل أن “السبب الثالث أننا أمام منظومة قانونية قاسية جداً، تتذكرون التوصيات الـ 22 التي خرج بها المجلس الوطني في أغسطس/ آب 2013، تم إصدارها كقوانين في ثلاثة أيام فقط، فشددوا قانون العقوبات المشدد أصلاً، ووجدنا كيف ارتفعت الأحكام إلى المؤبد وتم سحب الجنسيات، ومنع التظاهر في العاصمة، وتم تجميد الجمعيات السياسية، وتعديل 11 مادة من قانون الجنسية الذي لم يمس منذ إصداره في العام 1963 وحتى العام 2014، وتم حل المجلس البلدي المنتخب للعاصمة، وتعديل اللائحة الداخلية لمجلس النواب بحيث يتطلب تقديم طلب الاستجواب فقط إلى 27 نائباً، فكيف ستتم الرقابة على أداء الحكومة؟، بالإضافة إلى اشتراط حضور وزارة العدل في أي اجتماع للجمعيات السياسية مع أي جهة من السلك الدبلوماسي”.

وواصل خليل أن “السبب الرابع هو استمرار عملية التجنيس والتمييز الذي ينخر في البحرين، ومن أجل تصحيح الوضع لابد من المصارحة، هناك طائفة رئيسية في البلاد لا تحظى إلا على 15 بالمئة في الحكومة، و 12 بالمئة في القضاء، 10 بالمئة في المناصب العليا في الشركات الكبرى”.

وأشار إلى أن “التجنيس حسب رصد معدل الولادة لدينا أكثر من 95 ألف شخص تم تجنيسهم، وهي أرقام غير مؤكدة لأنه لا توجد هناك أرقام شفافة، أول شرط للحصول على الجنسية هو التحدث باللغة العربية، ووجدنا في مواقع التواصل الاجتماعي كيف يتم مخاطبة بعض الناخبين بلغتهم الأصلية “الأوردو”، وليس بالغة العربية”.

وذكر خليل أن “السبب الخامس هو أن المعارضة حاولت أن تخرج مع السلطة بصيغة سياسية، الأزمة التي حدثت في البلد تتطلب ذلك على صعيد السلطة التشريعية والقضاء والحكومة والأمن، ليس فقط انتخابات المجلس، وبالتالي فالمعارضة طوال ثلاث سنوات كانت الأجندة الرسمية في الحوارات العلنية أو الخاصة تتمحور حول خمسة مبادئ رئيسية هي : توزيع الدوائر الانتخابية على أساس عادل، تشكيل لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات وليس وزارة العدل، إصلاح السلطة التشريعية، بحيث لا يكون هناك مجلس يتم انتخابه من قبل الناس بينما يكون القرار النهائي بيد من يتم تعيينهم”.

وتابع “ثم حكومة منتخبة أو حكومة تعبر عن الإرادة الشعبية ثم إصلاح القضاء وإصلاح الأمن، والإفراج عن المعتقلين وسجناء الرأي، هذه الأجندات التي كانت المعارضة تدخل في نقاشات مع السلطة فيها، تصوروا أن السلطة جاءت بعد ثلاث سنوات بمشروعها منفردة بهذا الشكل، فما الذي بقي للمعارضة، المعارضة لديها مشروع وطني، وتريد أن تحقق على الأقل جزءاً من مطالبها، وهي لا تريد الدخول من أجل السيارات والرواتب”.

وذكر أنه “عندما رفضت كل مطالب المعارضة، وذهبت السلطة إلى توزيع الدوائر الانتخابية بشكل طائفي، وعندما حسبت المعارضة كل الدوائر التي يمكن أن تحصل عليها كمعارضة وليس كوفاق، كانت 16 فقط، وهي أقل من مقاعدها في الانتخابات السابقة، فما الذي يمكن أن تفعله في مقابل 24 مقعداً للمقربين من السلطة”.

وبيّن أن “حصة المعارضة في آخر انتخابات كانت 64 في المئة من مجموع الناخبين في البحرين، لذلك اقترحت المعارضة أن تكون دائرة واحدة، أو على الأقل خمس دوائر، وتم رفض ذلك، ولذلك اقترحنا أيضاً إذا تم الإصرار على أن تكون الدوائر 40 فينبغي أن يتم توزيعها بشكلٍ متساوٍ بما مقداره 8 آلاف صوت لكل دائرة وهذا الأمر أيضاً تم رفضه”.

وأضاف “أما مجلس الشورى، فصحيح أنه لا يقوم بدور رقابي، ولكنه صاحب اليد الطولى في التشريع، لا يمكن للمعارضة أن تخرج تشريعاً واحداً حتى لو حصلت على 40 صوتاً في المجلس النيابي لأن هناك مجلس آخر يمنعها من ذلك”.

وشدد على أن “المعارضة لن يكون لها أي تأثير في التشريع في البلاد، وحتى في المصادقة على الحكومة، ومن الممنوع طرح الثقة في رئيس الوزراء، وطلبنا أن يتم تقديم التشكيلة الوزارية لمجلس النواب وعرضها عليه، غير أن ما عرض هو أن يتم حل مجلس النواب إذا رفض برنامج الحكومة ثلاث مرات”.

وختم خليل “الآن كل الصيغ الموجودة تدفعنا لأن نقاطع، لا يمكن أن تدعو المعارضة للمشاركة في انتخابات لا يمكن أن تحقق مطالب الناس”.

أما الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي عبدالنبي سلمان، فأوضح أن “غالبية شعب البحرين يفهم الأسباب التي دفعت المعارضة لعدم المشركة، وهذه الأسباب تطرح مجموعة تساؤلات على السلطة والمعارضة والمجتمع الدولي الذي عليه أن يمارس دوره”.

وأردف “كما علينا أن نسأل لماذا تمنع المعارضة من ممارسة دورها الطبيعي في المسيرات والندوات بدوافع عدم التشويش على الانتخابات المقبلة”.

وأكمل سلمان “نعتقد أن الحريات باتت تضيق كثيراً، وباتت السلطة تضيق كثيراً بها، وما استمرار الاعتقالات والمداهمات والمحاكمات ومنع المسيرات إلا دليل على أن حالة الارتباك التي تعيشها السلطة تزداد، ونحن ندعو العقلاء في السلطة إلى الالتفات إلى ذلك”.

وتابع “لا نفهم تصريح وزيرة الإعلام عندما تقول إنها تثق أن نسبة المشاركة ستفوق 60 في المئة، وفي المقابل نجد أن هناك خطابات من قبل وزير العدل وجهت إلى الأحياء والأموات والمعتقلين والمسحوبة جنسياتهم يدعوهم فيها للمشاركة في الانتخابات، وهم يعلمون جيداً أن النسبة ستفوق الـ 60 في المئة؟”.

وذكر أن “السلطة لا يبدو أنها تدرس الأمور جيداً، ويبدو أنها باتت تتكئ على الوضع الإقليمي تماماً، خاصة أن هذه المنطقة أصبحت منطقة ملتهبة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.

وواصل سلمان “لو أن المعارضة لم تكن مسئولة، لاتخذت قراراها منذ فترة طويلة، ولكنها كانت تريد أن تعطي الفرصة للحل السياسي، السلطة تعتقد أنها بهروبها المستمر للأمام، وتعتقد أنها بحل مجتزأ أو شكلي ستسكت شعب البحرين، هذه المطالب ليست وليدة 14 فبراير/ شباط 2011، بل مطالب ممتدة منذ العشرينيات من القرن الماضي”.

وأفاد أن “المعارضة دخلت انتخابات 2002 و 2006 و 2010، لا يجب أن تنتقد المعارضة على أساس أنها لم تحاول الدخول، لا يوجد مبرر للسلطة للمضي في القتل والاعتقالات لأسباب غير مقبولة بالمرة”.

وشدد على أن “مسألة البحرين قضية سهلة لو أرادت السلطة تقديم الحل، ولكن لا توجد إرادة حقيقية لديها، على الرغم من وجود معارضة عقلانية، نحن يجب أن نعي كشعب ألا ننجر لحرف بوصلة النضال الوطني عن طريق العنف، أو من خلال ما هو موجود في هذه الفترة من أمور مستغربة في بلد صغير كالبحرين، كالسطو على عدة مصارف في أيام، وحرق محطات للوقود، لا يمكن أن يقبل أي مواطن أن يسكت عن هؤلاء، ويراد أن يقال للناس أن هذه أفعال المعارضة والمعارضة منها براء”.

وأردف “إذا تصورنا حالة الارتباك التي تعيشها السلطة، فعلينا أن نتصور معها المبادرات التي تقوم بها في جو من المشاحنات، هي تستفيد من الشحن الطائفي الذي اشتغل فيه إعلامها، وعلى المعارضة إلا تسمح أن تجر السلطة أو غيرها الناس إلى فتنة طائفية”.

وشدد “يجب الإصرار على الحل السياسي وعدم التنازل عن القضايا العادلة لشعب البحرين، قلناها مراراً أن المعارضة تملك المرونة للدخول في مشروع ينقذ البلاد، أما أن تجتزأ الحلول بحيث تضيع حقوق الناس فلا يمكن القبول بذلك”.

وأشار إلى أن “مسألة استقلال القضاء هي مسألة جوهرية، القبضة الأمنية تفرض نفسها على الناس والاعتقالات تتم يومياً، هذا الفرز حدث حتى في الشارع المحسوب على السلطة، هناك أصوات تدعو لمقاطعة الانتخابات هناك”.

وأضاف سلمان “تقادم المطالب لن يسقطها، السلطة تراكم الحلول عليها، وبالتالي ستكون فاتورة الحل أصعب عليها، وعلى العقلاء في السلطة أن تعي أن هذا الشعب لن يتنازل، حتى إذا سكتت القوى الدولية، رغم أن دول الجوار ضاقت ذرعاً ببلد صغير يسبب كل هذه المشاكل”.

وتابع “دول الجوار مقبلة على وضع استثنائي بسبب الوضع الاقتصادي لانخفاض أسعار النفط، وهذه الدول سيكون فيها عجز في موازناتها، لذلك علينا كشعب ومعارضة أن نعي أن كل الشعارات الزائفة لتحسين الوضع المعيشي ومحاربة الفساد لن تتم”.

وختم سلمان “البرلمان السابق قام بكل سيء يمكن أن يقوم به أي برلمان في العالم، هو حاصر البلد والناس قبل أن يحاصر المعارضة، لا يمكن لأي برلمان أن يمنع حتى استجواب الوزراء، فأين هو الجانب الرقابي؟، وإذا علمنا أن الجانب التشريعي مقيد بوجود مجلس الشورى، فعلينا أن نفهم حجم الفاتورة اللازمة للحل السياسي”.

فيما تساءل الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي “هل السلطة السياسية لديها إرادة سياسية للإصلاح الحقيقي؟ جميع المعطيات تشير إلى عدم الجدية في الحل السياسي، السلطة تستمر في الحل الأمني وتغيّب جميع المبادرات السياسية للحل”.

وأكمل الموسوي “يجب التدقيق في الحجم الحقيقي للكتلة الناخبة في البحرين خاصة في ظل الغموض في حجم الكتلة السكانية”.

وشدد على أن “حرية الاختيار والمشاركة والمقاطعة حق أصيل للمواطن البحريني”، مشيراً إلى أن “النظام الإداري في حالة تآكل بسبب الفساد والتمييز، كما أن هناك ارتفاع في الدين العام ومع الاعتماد الكلي على دخل النفط”.

وأوضح الموسوي أنه “إذا استمر الدين العام في الارتفاع بالتوازي مع هبوط أسعار النفط لن تتمكن الدولة من سداد التزاماتها”.

العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 5:32 ص

      سؤال ليس له جواب لدى الوفاق

      الحكومه أجابت نتيجة المقاطعه ماذا تكون بالنسبة لها اما الوفاق حتى الان تجاوب بشعارات وطموح ما نتيجة المقاطعه هل لها متائج إيجابيته بأننا نعرف فقط النتائج السلبيه وليست وحتى الان لا نعرف إيجابية المقاطعه ؟

    • المتمردة نعم | 5:28 ص

      المتمردة نعم

      باقي يوم على الانتخابات .كفاياكم تبريرات لاخر لحظة وكأنكم مصفعين على الترشح .خلاص شعب البحرين مؤمن بمقاطعته سواء دعت اليها قوى المعارضة ام لا.الا اذا كان الشعب تعو تعو برو برو هذا شي ثاني.

    • زائر 28 | 5:22 ص

      التهديدات لل... فقط

      مايروج من تهديدات للمقاطعين هي لبض ....الذين كانو ينوون المقاطعة فقط واما جمهور المعارضة لا تعنيه تام التهديدات لانه غير حاصال على امتيازت شارك او ام يشارك

    • زائر 26 | 4:53 ص

      اكبر ...

      الي ناس يل وفاق الي متي تريدون تلعبو برواح ناس أين أبناءكم اي اعراضكم اليسو في خارج افهمو يل شعب

    • زائر 25 | 4:38 ص

      مقاطع

      من اجل الشهداء من اجل المعتقلين من اجل المعتقلات من اجل المطلوبين من اجل وطننا الغالي مقاطعين

    • زائر 23 | 4:05 ص

      في التسعينات و ما قبلها كان الحال أفضل

      عندما كنا في التسعينات حيث لا يوجد إلا مجلس شورى فقط كان الحال أفضل من كل النواحي ، فالناس تحصل على الخدمات بشكل أفضل من اليوم و خصوصاً خدمات الاسكان و التعليم و الحصول على الوطائف ، و منذ جاء مجلس النواب اصبح ما هو مخصص للناس يذهب إلى النواب و المقربين منهم بينما بقية الناس لا ناصر و لا معين.

    • زائر 22 | 3:41 ص

      انتخابات السلطة

      المعلقين الذين يتحدثون عن نجاح العرس الانتخابي و غيرة نرد عليهم: من قال ان الانتخابات ستفشل او تتوقف فمن يمتلك المال، السلطة، القوة و يستجلب شعب جديد لتغيير التركيبة السكانية هل سيفشل في اجراء انتخابات! هنياً للسلطة و انصارها بنتخاباتهم و نحن مستمرون في الثبات على مبادئنا مهما كلفنا ذلك و التغيير امر حتمي قادم مهما تغيرت الضروف و مرت السنين

    • زائر 21 | 3:02 ص

      مقاطع

      انا وعائلتي مقاطعون شأتم ام ابيتم ..

    • زائر 18 | 2:28 ص

      تحن مع قرارات المعارضة ومع رموز هذه المعارضة التي لم تتخلى عن هذا الشعب في يوم من الايام

      تحن مع قرارات المعارضة ومع رموز هذه المعارضة التي لم تتخلى عن هذا الشعب في يوم من الايام

    • زائر 14 | 2:05 ص

      مجانين

      حتى الأعمي وألأصم ولأخرس والمجنون يعرف انكم المأزومون والفاشلون وانا اسألأكم ماذا حققتم انتم غير الكلام الفاضي

    • زائر 13 | 1:56 ص

      الحل الأفضل

      بصراحة هو ما قام به الابطال أنصار الله في اليمن ، فلا تغيير الا بقوة السلاح و العزيمة ، أما سلميتكم فهي القاتلة و اعتمادكم على رضى المجتمع الدولي و الأمريكيين هو الغباء المستحكم. يجب ان تفرضوا سياسة الامر الواقع عليهم جميعا

    • زائر 27 زائر 13 | 5:17 ص

      امر الواقع

      يالله يا بطل طبق علينا امر الواقع و انشوف شنو تقدر اتسوى لانه كلام ببلاش

    • زائر 12 | 1:55 ص

      السلطة

      السلطة سوت لكم طاف ههههههههه

    • زائر 11 | 1:46 ص

      الوفاق

      الوفاق فالحه اتخيب الناس بالترهيب للمقشغ كأنهم ليتأت عرس للمفوشر فيهم جدام السفارة الأمريكية

    • زائر 10 | 1:21 ص

      ديمقراطية المعارضة ام ديمقراطية السلطة

      المعرضة تطالب السلطة بالعدالة والحرية والديمقراطية ولكن هي المعارضة من تحارب المرشحين من جمعية الوفاق وغير الوفاق وتحرض المواطنين الشيعة على عدم المشاركة ولكن المواطن الشيعي يوجد فيه ناس واعيين وعارفبن لعبة الوفاق وسوف يتخطون حاجز الخوف وسوف يشاركون في هذ العرس الديمقراطي.

    • زائر 9 | 1:19 ص

      انه خليجي

      هههههههاي من الحره الي فيكم كل السنه مشاركون وسوف ننهض بالحرين ههههههههاي وسوف نصوت... الرجال النساء العجزة الكل سوف يصوت لعرس البحرين موتوا بيغيضكم ....

    • زائر 8 | 1:03 ص

      .......

      لولا المجن.. راحت البحرين مثل لبنان واليمن والعراق .......

    • زائر 7 | 12:43 ص

      صوت حر

      مسكين هو المواطن اما ان يخرس من قمع الحكومه او يسير اعمئ وراء الوفاق ..فلو دخلت الوفاق الانتخابات لكانت هذه التجاوزات والجرائم قد نسيت وكانت المشاركه واجب وفرض على كل مسلم ومسلمه ..انا من المقاطعين ولست التابعين للوفاق والاعيبها ..صوتي ملكي لو وكنت اامن حقا ان هناك دمقراطيه حقيقيه لكنت اول من يصوت دون ان انتظر قرار الوفاق وكانه اية من السماء. لكن اامن بانها مسرحيه واعلم ان كل المرشحين لايستحقون عفطة عنز حتى وصوت المواطن الشريف حرام يحصلونه

    • زائر 6 | 12:31 ص

      كلا م إنشائي

      ...................يأخذون رواتب من الخكومه ويفولون عنها حرام يعني حلال عليهم وعلي الفقراء حرام وقادوا الناس للمجهول بعد توريطهم في فبراير

    • زائر 5 | 11:22 م

      الآن بعد النجاح الكبير للعرس الانتخابي موتوا بغيظكم

      الآن هم احسوا با خطاهم الكبير في مقاطعة الانتخبات ويردون الآن تبرير هذا الخطأ الفاحش لاكن خلاص طارة لطيور برزاقها وكل من ادان المعارضة في المقاطعة الدول العربية والاتحاد الاربي حتي الماما للوفاق امريكا ادانتهم

    • زائر 15 زائر 5 | 2:07 ص

      عرسوا بكرة وفكونا

      عرس قال عرس بكرة عرسوا وفكونا وانشالله بعد 9 شهور نبغي نشوف الولادة توم عاد ولد وبنت . قال عرس قال . ذبحتونا عرس وعرس الطقطقة علينا زين ؟

    • زائر 19 زائر 5 | 2:36 ص

      صباح الخير ذائر

      ..اي حزن تتكلم عنه بكره روح ابنفسك وما بتشوف الا امثالك ال.......… ..

    • زائر 4 | 11:06 م

      لو هي مرتبكة

      ما سوت الانتخابات الحين وعطتكم طناش مافي احد مرتبك غيرنا والا هم مو مفتكرين فينا اساسا
      مرتبكة وتسوي انتخابات ولا احنا هامينها

    • زائر 2 | 9:57 م

      العنزي

      وربي معطينكم اكثر من حجمكم شقال قال فاتورة

    • زائر 20 زائر 2 | 2:45 ص

      هههههه

      انت خياط عشان تقيس خلك في شانك

    • زائر 1 | 9:23 م

      مقاطعة مقاطعة مقاطعة

      لن يفرق عندها شاركت أولم أشارك هي حكومة اتخدت قرارها بالحسم الأمني ونقول بداية تطوير العمل السلمي اولها هي المقاطعة وثانيها هي محاصرة نواب العازه هذه المرة بالمطالب والاعتصامات امام مقار مكاتبهم او بيوتهم القادم أقوى من الحراك شعب حي لم يمت ولم يستسلم شكرًا لكم معارضة ومقاطعة شعارنا غدا

    • زائر 24 زائر 1 | 4:13 ص

      زائــــــــر

      كلام الأستاذ عبدالجليل خليل و أرقامه التي تحدث بها كلها تخالف الحقيقة وتنم - شئنا أو أبينا - تنم عن...... وتزوير . فمثلا المعارضة التي إدعى الحديث بأسمها حققت 82 ألف صوت فقط من أصل 325 ألف هي كل الكتلة الأنتخابية وبما يعادل 27% فمن أين جاءت الغالبية التي يدعي بها خليل . غداً سنتوجه فرحين مستبشرين إلى قاعات التصويت لنصوت للبحرين بنعم وألف نعم . أناشد أهلي و أخواني في قرى البحرين ومدنها التوجه إلى المراكز الأنتخابية العامة للتصويت وختم جوازاتهم بشرف المشاركة في الأنتخابات .

اقرأ ايضاً