العدد 4459 - الجمعة 21 نوفمبر 2014م الموافق 28 محرم 1436هـ

20 هدفاً وركلة جزاء وتألق سعودي عماني إماراتي

«خليجي 22» تحت مجهر «الوسط الرياضي»

إذا كان المنتخب السعودي ونظيراه العماني والإماراتي حازوا على إجماع آراء المحللين والفنيين كأفضل المنتخبات في خليجي 22 استنادا الى تصدرهم المجموعتين بالحفاظ على سجلهم خاليا من الخسارة في جميع مبارياتهما في الدور الأول، فإن لغة الأرقام هي الأخرى تعضد هذا الرأي، وزاد حصول المنتخبات الثلاثة على لقب أقوى هجوم ودفاع بين المنتخبات الثمانية في المجموعتين، والتقدم في سباق الهدافين، وتقديم المستوى الأفضل فنيا طوال المباريات الـ 12، لذلك استحقت المنتخبات الثلاثة الأفضلية الكاملة.


السعودي... العلامة الأبرز

أكملت السعودية البلد المضيف الباحث عن اللقب الغائب منذ 2003 يوم الأربعاء الماضي انتفاضتها بإقصاء اليمن وضمان صدارة المجموعة الأولى بسبع نقاط. وهو ما قد يعيد بعض الشيء من رونق المدرجات السعودية التي غبت في مباريات الدور الأول. ورافقتها قطر التي أصبحت أول بلد يصل المربع الذهبي ورصيده بلا انتصارات وهي التي تعادلت 3 مرات في 3 مباريات وسجلت هدفا وحيدا.


أكبر فوز

كانت مباراة الكويت وعمان أكثر مباراة شهدت تسجيلا للأهداف “5” في الدورة حتى الآن، وجاءت الأهداف جميعها للمنتخب العماني، فيما انتهت 4 مباريات بالتعادل السلبي 0/0.


ركلات الجزاء

احتسبت خلال الدور الأول ركلة جزاء واحدة على رغم الاعتراضات الكثيرة التي شهدتها غالبية مباريات المجموعتين، وخصوصا في الجولة الأولى، وجاءت الركلة المحتسبة الوحيدة لصالح عمان في مباراته مع العراق في الجولة الأولى احتسبها الحكم القطري عبدالله بليد سجلها أحمد كانو.


15

حصلت فرق المجموعة الثانية على 15 نقطة من مجموع 18 نقطة حاصل جمع المباريات الستة، بفعل 3 تعادلات، فيما المجموعة الأولى جمعت 14، بفعل 4 تعادلات.


أفضل ممرر

جاء اللاعبان بدر المطوع “الكويت” وعلي البوسعيدي “عمان” أفضل اللاعبين صناعة للأهداف بواقع تمريرتين حاسمتين، فيما يعتبر هداف البطولة حاليا الإماراتي علي مبخوت وزميله إسماعيل الهاجري الأكثر استبدالا بواقع 3 مرات، وعلى رغم ذلك جاء مبخوت كأفضل اللاعبين تسجيلا في البطولة.


الأكبر والأصغر

يعد حارس منتخبنا الوطني علي سعيد أكبر اللاعبين سنا المشاركين في البطولة الخليجية، متفوقا بفارق شهور بسيطة عن لاعب المنتخب العماني هاني الضابط، ويعد المنتخبان البحريني والعماني الأبرز في معدلات اللاعبين الكبار سنا.

فيما يعد في الجانب الآخر لاعب المنتخب العراقي همام فرج الأصغر سنا بين اللاعبين، يليه زميله مهدي سلتاغ بفارق عام واحد، ويعد الفريق العراقي أبرز الفرق المشاركة معدلا في أعمار اللاعبين الصغار.


10

يعد الحكمان الأجنبيان الأسترالي بنجامين ويليامز والسلوفيني دامير سكومينا أكثر حكمين أشهرا البطاقات الصفراء، إذ أدار كل واحد منهما لقاءين، توزعت فيه البطاقات الصفراء بواقع 5 لكل مباراة.


20

اهتزت الشباك في 20 مناسبة، ومن مفارقات التهديف التساوي الملحوظ في التسجيل في الشوطين الأول والثاني، فالشوط الأول للمباريات شهد تسجيل 10 أهداف، وهو العدد ذاته للتسجيل في الشوط الثاني.


أسرع هدف

سجل العراقي ياسر القديفجي أسرع هدف في بطولة خليجي 22 حتى الآن، وذلك بتسجيله هدف منتخب بلاده في مرمى عمان في الجولة الأولى في الدقيقة 14.


1

من مفارقات البطولة أن يكون المنتخب العراقي وصيف البطولة السابقة هو أقل المنتخبات الثمانية المشاركة تحقيقا للنقاط، وذلك بعد تحقيقه نقطة واحدة فقط من 3 مباريات، بتعادله أمام عمان وخسارته من الكويت والإمارات.


0

لم يعرف الدور الأول من خليجي 22 أي حالة طرد بالبطاقة الحمراء، على رغم بعض الملاحظات التي شهدتها بعض المباريات واللقطات التي كانت تستحق الطرد.


53

سجلت المباريات الـ 12 تسجيل 53 حالة إنذار بالبطاقة الصفراء، وكان نصيب المجموعة الأولى 25 إنذارا، فيما احتسبت على المجموعة الثانية 28.


2

لم تشهد المباريات الـ 12 غير تسجيل هدفين عكسيين، ومن المفارقات أن الهدفين العكسيين سجلهما منتخب واحد وهما لاعبا البحرين في مباراة السعودية، إذ سجل محمد حسين وعبدالله الهزاع الهدفين.


28

بلغ معدل الإنذارات في المجموعة الثانية 4.5 بطاقة صفراء في المباراة بعد ان بلغت الإنذارات 28 إنذارا في 6 مباريات، وساهم نيل منتخبي الكويت والإمارات على 18 إنذارا لوحدهما في رفع معدل البطاقة الصفراء لهذه المجموعة، بينما نال العراق وعمان 10 إنذارات معا.

العدد 4459 - الجمعة 21 نوفمبر 2014م الموافق 28 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً