العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ

الشاب إبراهيم الكيس: ورثت حرفة النجارة... وفتح مشروع خاص ضمن حساباتي

أستقطب الزبائن بجودة العمل... وأتعامل مع الطلبيات وكأنها تخصني

إبراهيم الكيس ورث مهنة والده وصار نجاراً
إبراهيم الكيس ورث مهنة والده وصار نجاراً

اختار الشاب إبراهيم الكيس أن يرث مهنة والده ويكون نجاراً، حيث تمكن من صباه أن يخطو العتبة تلو الأخرى إلى أن تمكن من إتقان هذه الحرفة، وخلال لقاء قصير أجرته «الوسط» معه في موقع ما يعمل مع ابن عمه وشقيقه بقرية بني جمرة، قال الكيس إن فكرة فتح مشروع خاص به لاتزال ضمن حساباته، وهو ينتظر الفرصة للانطلاق فيه.

بداية، كيف وجدت نفسك مع هذه الحرفة؟

- كان شغفاً منذ الصغر، حيث كنت أذهب برفقة الوالد لعمله، ومنه تعلقت بهذه الحرفة التي مازلت أعمل فيها حتى الوقت الراهن في موقع لشريكي وابن عمي بقرية بني جمرة.

لكن، هل تمكنت من الوصول لدرجة الاحتراف بالنجارة؟

- يبتسم قائلاً: هو توفيق من الله سبحانه وتعالى والحمد لله أنني تلمست من شهادة الزبائن الرضا والإشادة بجميع أعمالي.

هل هناك نوعية معينة تهتم بها خلال ممارستك لهذه الحرفة؟

- أرى أننا، الحرفيين البحرينيين، عندما نعمل على إحدى الطلبيات للزبائن فإننا نعمل على هذا الطلب وكأنه يخصنا، وهنا الفرق بيننا وبين العاملين الأجانب حيث يقومون بالنظر للعمل من باب الربح والخسارة وليس من باب جودة العمل كما نفعل نحن ذلك.

بعد المدة الطويلة من ممارستك لهذه الحرفة، كيف تراها من وجهة نظرك؟

- أجدها تجربة مميزة أضافت إليّ الكثير، وأجمل ما فيها أنني أحبها جداً لأنني ورثتها من والدي رحمه الله.

لكن، ألا تعتبر منافسة ورش النجارة شديدة ومؤثرة عليك وأنت تعمل هنا؟

- التنافس شيء إيجابي وبالفعل منافسة ورش النجارة تؤثر علينا بشكل أو بآخر، حيث إن الزبائن هنا لا تأتي إلا من خلال المعرفة أو الإعلان، وليس من باب المصادفة كما يحصل مع الورش.

إذاً كيف تتمكن من المنافسة؟

- أتمكن من المنافسة بشيئين اثنين: أولاً جودة العمل وهي التي تستقطب لي الزبائن، وثانياً السعر حيث إنه على رغم جودة العمل إلا أن السعر أقل من باقي ورش النجارة.

ما هي المراحل التي تقوم بها مثلاً في عمل غرفة نوم؟

- ثلاث مراحل، الأولى هي التصميم والقياس، والثانية بدء العمل من تشريح وتركيب أولي، وثالثاً الصباغة والتركيب النهائي للعمل.

وهل تواكب المتغيرات في أذواق الزبائن بالأعمال؟

- بلا شك، لكل وقت ذوقه وانتشاره الخاص، ولي الفخر أنني من الذين يجيدون في الفترة الحالية العمل على صناعة الخزائن والغرف الذكية، أي بنظام أميركي وهو السائد بين الزبائن في الفترة الحالية.

ألم تفكر في فتح مشروع خاص بك؟

- نعم فكرت أنا وشريكي وشقيقي بهذا الأمر، ولكننا ننتظر الفرصة للانطلاق فيه خلال الفترة المقبلة إن شاء الله.

كلمة أخيرة توجهها عبر «الوسط»؟

- العمل الحر هو فرصة للكوادر والطاقات البحرينية، لهذا أتمنى من كل من لديه موهبة، سواء الشباب أم الشابات، أن يقوم باستغلالها بالشكل الذي يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع والشكر لكم لإتاحة هذه الفرصة لي.

العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 8:01 ص

      معامله طيبه وصدق ..

      بجد هذا الإنسان الخلوق يستاهل من يتعامل معه . والتجربه خير برهان .. صدق وطيب وإتقان .. الله يوفقك دوم أستاذ إبراهيم. ..

    • زائر 7 | 5:23 ص

      البحريني طموح

      البحريني طموح ولو انه يحصل على دعم وتشجيع لنمت مهارات كثيرة مدفونه عند هذا الشعب المعطاء ولكن غياب الدعم يجعل من تلك المواهب مدفونة بإنتظار من ينتشلها شكرا لكم

    • زائر 6 | 5:04 ص

      ندعوا لك بالموفقية يابو خليل

      الى الأمام وبارك الله فيك

    • زائر 5 | 5:02 ص

      هكذا هم أبناء الوطن

      مجدين مجتهدين وطيبين

    • زائر 4 | 5:01 ص

      عساك على القوة

      الله يوفق اليك

    • زائر 3 | 5:01 ص

      بالتوفيق

      نتمنى لك ولجميع البحرينيين الاصليين كل التوفيق

    • زائر 2 | 4:26 ص

      شكرا لم

      احبائي واخوتي اعلمكم ان البحرين تزخر بالحرفين المهره وشكرا على تفاعلكم ولمن طلب حسابي في الانستيغرام abonooh

    • زائر 1 | 10:18 م

      ...

      بالتوفيق وإلى الأمام شنو حسابك حق نسوي لك فولو

اقرأ ايضاً