تعلن مدرسة العاصمة - البحرين (كابيتال سكول - البحرين) عن فتح أبوابها لتلقي طلبات القبول للمراحل الأساسية من التعليم وفق المنهج البريطاني للموسم الدراسي يناير/ كانون الثاني 2015، فيما تعتبر أول مدرسة جديدة في مملكة البحرين خلال السنوات الأخيرة، ويعتبر فرع مملكة البحرين هو الفرع الثاني للمدرسة التي فتحت أبوابها فعليا في دبي وتلقى نجاحا كبيرا وإقبالا متميزا من أولياء الأمور هناك.
من جانبه، قال صاحب الأعمال، رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس مدرسة العاصمة (كابيتال سكول)، عادل آل صفر: «إن افتتاح مدرسة جديدة في مملكة البحرين خبر مفرح لجميع البحرينيين والوافدين لأن هناك «نافذة لطلب علم» فتحت أبوابها في موقع متميز للغاية بقلب العاصمة المنامة لتؤهل أبناء هذا البلد وفق أعلى المعايير لتولي المسئولية والنهوض بالوطن في المستقبل، وإذا كانت هذه المدرسة تتميز بعوامل وخصائص تتماشى مع أحدث نظم التعليم في العالم وهو «المنهج البريطاني» المعروف بكفاءته ونظامه وجديته وجودته، فاعتقد أننا بالفعل أمام حدث مهم وكبير بالنسبة لقطاع التعليم في البحرين».
وأضاف آل صفر «تبدأ المدرسة أعمالها في البحرين بمبناها في منطقة الزنج بالقرب من النادي الأهلي ابتداء من شهر يناير 2015 المقبل من خلال فصول التعليم الأساسي والمراحل من الأولى حتى الرابعة».
وأوضح آل صفر بشأن مميزات التعليم على المنهج البريطاني «ان المنهج البريطاني معروف بإبداعه التفكيري وديناميكيته في آن واحد، فهو يعلم الطفل منذ الصغر الاعتماد على النفس في التفكير وإيجاد الحلول وبالتالي يبتعد كليا عن نظم التعليم القديمة التي تكرس للحفظ دون الابتكار وحشو الأدمغة دون الارتقاء بها (...) وبناء شخصية الطفل خلال المراحل الأولى من عمره لتصبح شخصية مسئولة وتتمتع بقدرة على مواجهة سوق العمل في المستقبل».
وأضاف بشأن ما يميز المدرسة بالنسبة لقطاع التعليم في البحرين: «نحن نعتمد على التكنولوجيا الحديثة أكثر من غيرنا، مناهجنا بالكامل لا تعتمد على الكتب الورقية المعتادة، أساليب حديثة للتواصل تتفق مع أجيال مقبلة لديها شغف شديد بوسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة، ونحن نتعامل معهم من هذا المنطلق، فمستقبل العالم وليس البحرين فقط بات في تصاعد التكنولوجيا والتقنيات المذهلة التي تتغير بشكل شبه يومي، الطالب الذي لن يواكب هذه المتغيرات لن يكون صالحا للتعامل مع تحديات المستقبل وفرص العمل التي ستتطلب إلماما كاملا باللغات والتكنولوجيا الحديثة».
وبيّن آل صفر بشأن اختيار الطاقم التدريسي وفريق العمل قائلاً: «يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس وفق أعلى المستويات وبناء على تدقيق وفحص شامل لخبراتهم ومؤهلاتهم وقدراتهم على التعاطي مع المنهج الدراسي وأسلوبها وهذه امور مهمة، مشيراً إلى أنه في الأغلب يتم اختيار عناصر هيئة التدريس كافة من البريطانيين أو نظرائهم من الدول الناطقة بالإنجليزية مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، فيما يتم اختيار عناصر من البحرينيين أو الأشقاء العرب في مواد مثل اللغة العربية أو التربية الإسلامية أو الألعاب الرياضية التي لا تحتاج للغات الأجنبية، أما باقي المواد مثل اللغات والرياضيات والعلوم بأنواعها فجميعها توكل مهماته لمدرسين أجانب».
كما بيّن المدير العام لمجموعة مدارس «كابيتال سكول»، وليام جونستون، «دائما خيار المدرسة للابن أو الابنة يكون من الخيارات الصعبة والمعضلة بالنسبة للأسرة، لكننا في مدرسة العاصمة «كابيتال سكول» حريصون على حل هذه المشكلة من خلال توفير اختيار مثالي يعنى بالتلميذ ونشأته تربويا وعلميا وأخلاقيا ورياضيا وفق أحدث نظم التعليم الحديث في بريطانيا والعالم، مشيرا إلى أن المدارس تحرص على اختيار مناهجها بدقة شديدة وكذلك تحرص على اختيار أعضاء هيئة التدريس، ناهيك عن توافر مستلزمات الدراسة الحديثة كافة ابتداء من قاعات الدرس والمعامل وحتى الملاعب الرياضية وحمام السباحة».
العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ
