العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ

إقبالٌ كبير في المركز الانتخابي بـ «أولى العاصمة»

الناخبون تواجدوا بكثافة في المركز الانتخابي الخاص بالدائرة الأولى بمحافظة العاصمة
الناخبون تواجدوا بكثافة في المركز الانتخابي الخاص بالدائرة الأولى بمحافظة العاصمة

شهد المركز الانتخابي الخاص بالدائرة الأولى بمحافظة العاصمة في مدرسة أحمد العمران الثانوية التجارية للبنين، إقبالاً كبيراً للمشاركة في الانتخابات النيابية 2014، أمس السبت (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، إذ لم يتوقف حضور المواطنين للمركز إلا في فترات قصيرة وبعد تمديد فترة التصويت إلى العاشرة مساءً.

وقبل حلول الوقت الرسمي لافتتاح المركز بعشرين دقيقة، تم السماح للصحافيين وممثلي وسائل الإعلام بالدخول قبل الناخبين، إذ تم فتح الصناديق لهم للتأكد من خلوها من أية أوراق، قبل قفلها وبدء عملية التصويت.

وافتتح المركز للناخبين في تمام الساعة الثامنة صباحاً، إذ سُمح لهم بالدخول في المركز بعد انتظارهم لدقائق بعد أن حضروا للتصويت مبكراً.

وأثناء مشاركة المواطنين بالتصويت داخل المركز، انتظر آخرون في الخارج للسماح لهم بالدخول، إذ يتم إدخالهم على دفعات بسبب الطوابير في المكان المخصص للخطوة الأولى من التصويت وهي تسجيل بيانات الناخبين.

واصطف الناخبون في طابور وصل لخارج المركز الانتخابي في الفترة الصباحية استمر للساعة الحادية عشرة، فيما شهد المركز الانتخابي إقبالاً بتنوع ملحوظ للنساء وكبار السن والشباب.

وحرص بعض المرشحين على التواجد في المركز منذ الصباح، فيما وزّع آخرون وقتهم في الحضور والانصراف، فيما رصدت «الوسط» كثرة الاتصالات التي استقبلها أحد المرشحين، لدرجة ندرة رؤيته غير متحدثاً بالهاتف.

وشهد المركز الانتخابي تواجداً مميزاً لكبار السن، إذ حضر العديد منهم على كرسي متحرك، بمساعدة من عاملي المركز، فيما ساعدهم القاضي على ملء ورقة التصويت.

ولوحظ وجود مراقبين للانتخابات من جمعية حوار وجمعية الشفافية، ورفض ممثل الأخيرة الإدلاء بأي تصريح للصحافة.

وحتى حلول الساعة العاشرة والنصف صباحاً، سارت الأمور في المركز بانسيابية وبساطة في الإجراءات، فيما أبدى العديد من الناخبين ارتياحهم من إتمام عملية التصويت بسلاسة.

واستمرت عملية التصويت بانسيابية إلى وقت الظهيرة، إذ انخفض عدد الناخبين القادمين للمركز، قبل أن يعود الوضع إلى ما هو عليه بعد وقت صلاة المغرب.

إلا أنه لاحقاً، شهد المركز الانتخابي هدوءاً لافتاً بعد أن شهد إقبالاً كبيراً في فترة الصباح والظهر، وخصوصاً بعد تمديد مهلة التصويت للناخبين إلى الساعة العاشرة مساءً، إذ أنه ومنذ الساعة السادسة والنصف، أصبح المركز خالياً تماماً من الناخبين، فيما انتظر المرشحون داخل المركز لحين انتهاء الوقت الرسمي، استعداداً لإتمام عملية الفرز.

وحضر عدد من الناخبين إلى المركز الانتخابي في الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة بمدرسة أحمد العمران الثانوية في الحورة، وبسبب عدم وجود أسمائهم ضمن قائمة الناخبين، تم توجيههم للذهاب إلى المركز الاشرافي للعاصمة في مدرسة خولة.

هذا وأبدى القاضي والإداريون في المركز الانتخابي تعاوناً مع رجال الصحافة والإعلام الذين قاموا بعملهم بحرية.

يذكر أن الدائرة الثالثة من محافظة العاصمة تشهد منافسة حامية الوطيس في الانتخابات النيابية بين خمسة مرشحين وهم: عادل العسومي، خالد صليبيخ، أحمد العوضي، إبراهيم جناحي وأحمد العباسي.

يشار إلى أن الدائرة تشمل 13 مجمعاً في ست مناطق، وهي القضيبية، السلمانية، المنطقة الدبلوماسية، الحورة، الكورنيش والواجهة البحرية.

 

مشاهدات :

 

من المواقف اللافتة التي رصدتها «الوسط» هي قيام أحد رجال الأمن بالانصراف من دون وضع ورقة التصويت في صندوق الاقتراع، ما أجبر بعض الإداريين في المركز على تنبيهه قبل الخروج، ومن ثم عاد ووجهه القاضي إلى وضعها وقام بوضعها ضاحكاً.

- رصدت «الوسط» قيام أحد الناخبين بوضع الورقة في الصندوق من دون اختيار أحد المرشحين، وقام العاملون بتنبيهه بضرورة التصويت قبل وضع الورقة في الصندوق.

- رحّب بعض المرشحين في المركز الانتخابي، ببعض الناخبين، وبادلوهم التحايا، ورصدت «الوسط» موقفاً لأحد المرشحين وهو يقول لأحد الناخبين قبيل مشاركته في التصويت: «الأمور طيبة إن شاء الله وتطمنوا».

- بينما تقترب «الوسط» من كبار السن الذين يساعدهم القاضي في إتمام عملية التصويت، رصدت موقفاً لإحدى النساء المسنات وهي تقول: «يالله بسرعة ماني قادرة».

العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً