العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ

إقبال متفاوت بين المتوسط والضعيف في «سادسة العاصمة»

استياء من العطيش والساعات الأخيرة من الاقتراع «بس كلام»

شهد مركز الاقتراع الخاص بالدائرة السادسة من محافظة العاصمة، والذي يضم 18 مجمعاً سكنياً و7 مناطق وقرى إقبالاً متبايناً ومتفاوتاً بين المتوسط والضعيف، في ظل الكتلة الانتخابية والكثافة التي تتمتع بها والتي تقدر بنحو 11 ألف ناخب.

ولم يتواجد المترشحون الـ 5 قبل بداية عملية الاقتراع عدا النائب علي العطيش الذي تواجد بمفرده وقام بعملية التأكد من صناديق الاقتراع بمعية المشرف على المركز صادق العرادي، وذلك عند الساعة 7.45 صباحاً، ولم تشهد الساعتان الأوليتان حضوراً فاعلاً من جانب الناخبين قبل أن يتحسن ويستمر لما بعد فترة الظهيرة التي شهدت خلو مركز الاقتراع من الناخبين إلا من أعداد قليلة جداً، واستمر الإقبال المتفاوت في الفترة المسائية بين الضعيف والمتوسط على رغم تمديد فترة الاقتراع ساعتين بحسب قرار صادر من لجنة الانتخابات العليا.

وبدا واضحا مدى تأثير قرار المقاطعة التي اتخذته قوى المعارضة في هذه الدائرة المحسوبة على الدوائر المغلقة والمعروفة بميول ناخبيها، وخصوصاً مع تواجد قرى مثل ابوبهام والمصلى والزنج والبلاد القديم والخميس والسهلة الجنوبية وجزء من السهلة الشمالية.

من جانبه، عبر قاضي مركز الاقتراع عبدالله أبل عن ارتياحه من سير العملية، واصفاً إياها بالسلسة، مشيرا إلى الإقبال الجيد بحسب تعبيره من قبل المواطنين على التصويت في العملية الانتخابية، وأضاف «شهدت الفترة الصباحية حضورا جيدا من قبل الناخبين والمواطنين، وخصوصاً من كبار السن الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم كحق مكتسب يكفله دستور مملكة البحرين».

وبشأن إعادة بعض المواطنين والناخبين من دون إدلائهم بأصواتهم، أكد أبل أن ذلك يعود لعدم وجود أسمائهم في كشف الناخبين، لافتاً إلى تحويلهم إلى اللجنة الإشرافية للمحافظة من أجل التأكد من العملية بصورة دقيقة. وقال أبل أيضاً إن التعاون كان واضحاً من جميع المقترعين مع الكادر المشرف على العملية الانتخابية وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى سهولة الإجراءات.

استياء من العطيش

شهدت الساعات الأولى من عملية التصويت استياء واضحاً من النائب علي العطيش على المعاملة التي تلقاها من مشرف المركز صادق العرادي الذي طالب أكثر من مرة بالتواجد في المكان المخصص للمترشحين بعيداً عن الناخبين، ومن أجل عدم التأثير عليهم، وكان بارزاً حالة الاستياء على تعابير العطيش الذي انصاع في نهاية المطاف لتعليمات وقرارات اللجنة.

سيارة مترشح على باب المركز

شهد مركز الاقتراع دخول بعض سيارات المترشحين إلى البوابة الداخلية للمقر بهدف توصيل بعض الناخبين من كبار السن، وهو الأمر الذي أزعج مترشحاً آخر وعبر عنه من خلال بعض الكلمات غير المفهومة، وكانت تلك السيارات تحمل ملصقات وإعلانات خاصة بالمترشح.

التحركات ممنوعة

أعطى قاضي المركز عبدالله أبل تعليمات مشددة للمشرفين على عملية الانتخاب والتصويت بمنع أي إعلامي أو مترشح من دخول فناء الصالة بهدف تجنب التأثير على الناخبين والتشويش عليهم، وحدد أبل الأماكن الخاصة بالمترشحين والإعلاميين المكلفين من قبل صحفهم، وحددها من خلف السياج الموضوع، ومنع استخدام الهواتف داخل المقر.

أحاديث جانبية تجمع المترشحين

استغل المترشحون خلو مركز الاقتراع في الساعات الأخيرة لتجاذب أطراف الحديث ومناقشة بعض المواضيع، وكان لافتاً حالة الاحترام المتبادل بين الجميع على رغم المنافسة التي جمعتهم لنيل مقعد برلمان 2014.

غير مسموح بالتصويت

شهد مركز الاقتراع إعادة بعض الناخبين من المواطنين، وعدم السماح لهم الإدلاء بأصواتهم في عملية الاقتراع «التصويت» لأسباب تتعلق بعدم تواجد أسمائهم في كشوفات الناخبين وعدم مراجعتهم للكشف خلال الفترة المسموحة بداية الانتخابات وفترة التظلم، وطلب القاضي منهم مراجعة مدرسة خولة في المنامة لتسجيل أسمائهم والتأكد من خلال اللجنة الإشرافية.

العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً