العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ

الانضباط سيحسم البطل ومستوى الحراس متقارب ولا أنسى «خليجي 11»

نجم الحراسة القطرية السابق يونس أحمد:

الرياض – الوفد الإعلامي 

24 نوفمبر 2014

يعتبر الحارس الدولي القطري السابق يونس أحمد من أبرز الحراس الذين عرفتهم الملاعب القطرية والخليجية وخصوصاً في فترة الثمانينات والتسعينات، وشارك في العديد من دورات كأس الخليج وساهم في الفوز باللقب الأول لقطر في كأس «خليجي 11» في الدوحة 1992.

وتواجد الحارس القطري يونس أحمد أمس في أروقة بطولة «خليجي 22» في العاصمة السعودية الرياض ضمن مجموعة من الرياضيين القطريين الذين تواجدوا من أجل دعم العنابي في المباراة النهائية التي سيخوضها الفريق القطري أمام نظيره السعودي يوم غدٍ، لذا حرصنا على الالتقاء بنجم الحراسة القطرية والخليجية عبر اللقاء التالي:

وتحدث يونس عن انطباعاته في البطولة، قائلاً: «المستويات كانت متصاعدة من الناحية الفنية إذ كانت الجولات الأولى عادية بسبب حساسية المباريات وحرص المنتخبات على حصد النقاط لكن المستوى تصاعد تدريجياً في الجولات التالية وخصوصاً في مباراتي نصف النهائي اللتين ظهرتا بصورة مميزة من الناحية الفنية وكثرة الأهداف على غير عادة مباريات النصف النهائي».

وعن توقعاته للمباراة النهائية بين قطر والسعودية، قال يونس: «بالفعل ستكون مباراة صعبة وقوية بين منتخبين كانا مرشحين منذ البداية وأعتقد أنها ستحسم بالأجزاء الصغيرة والأخطاء التي سيرتكبها كل فريق، ومن المهم التحضير والتهيئة النفسية للفريق؛ نظراً للضغوط النفسية والشحن الذي تشهده دورات الخليج بالإضافة الى التركيز وكذلك الحالة الانضباطية خلال المباراة والحمد لله فإنني أرى أن المنتخب القطري تميز بالانضباط داخل الملعب خلال مبارياته السابقة سواء في حال تقدمه أو تأخره بالنتيجة، وذلك ما وضح في مباراته الافتتاحية أمام قطر وثم أمام عمان في نصف النهائي، وأنا أتمنى وأتوقع فوز المنتخب العنابي بالكأس».

وأضاف «تأهل منتخب قطر الى النهائي ليس مفاجأة أو مستغرباً بل كان الفريق يبشر بظهور جيد قبل البطولة من خلال مستواه الجيد في المباريات الودية الإعدادية أمام منتخبات قوية وظهرت معها بصمات عمل المدرب جمال بالماضي وخصوصاً في الجانب الانضباط الفني، وبالنسبة للترشيحات التي كانت منصبة لصالح منتخب عمان في نصف النهائي أعتقد أنه من الصعب في دورات الخليج من الصعب التكهن بتوقع معين قبل أي مباراة لأن لكل مباراة حساباتها وظروفها».

وعن رؤيته لمستوى حراس المرمى في «خليجي 22»، قال يونس: «أعتقد أن المستويات متقاربة الى حد كبير وأحياناً بعض الحراس لم يخوضوا اختبارات قوية خلال مبارياتهم أو نظام البطولة لم يضعهم في مواجهات صعبة كثيرة بعدما خرجت منتخباتهم من الدور الأول في حين صعدت بعض المنتخبات الى نصف النهائي أو المباريات النهائية وبالتالي يكون المقياس ظالماً في المقارنات بين مستويات وإمكانات الحراس، وإن كان حارس المنتخب اليمني لفت الأنظار بمستواه في مباريات فريقه في الدور الأول ودخل شباكه هدف وحيد».

وطالب يونس أحمد إعادة نظام الدوري من دور واحد لدورات الخليج بدلاً من نظام المجموعتين لأن نظام الدوري يشعل المنافسة والحماس بين المنتخبات ويجعل كل فريق يواجه الآخر ويثبت جدارة البطل على عكس المجموعتين الذي يفقد البطولة الكثير من مميزاتها وتختفي بعض لقاءات الديربي الخليجية المعروفة مثل السعودية والكويت وأحياناً لا تواجه منتخبات نظيراتها في العديد من الدورات الخليجية بسبب أن القرعة تجنبهما الوقوع في مجموعة واحدة.

واسترجع يونس أحمد ذكرياته في دورات الخليج فقال أنه يحمل الكثير من الذكريات لكن أبرزها في كأس «خليجي 13» في مسقط لكن الذكرى الأجمل كان في دورة «خليجي 11» في الدوحة التي فاز المنتخب القطري بلقبها للمرة الأولى في تاريخه.

العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً