ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن معدلات انتشار مرض الإيبولا مازالت مرتفعة في بعض المناطق في ليبيريا على الرغم من انخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة التي يتم الإبلاغ عنها في البلاد منذ بداية نوفمبر.
وقال المتحدث بأسم المنظمة جويل ميلمان إن معدل الإصابة يتراوح بين عشر وعشرين حالة يوميا.
"تفيد فرقنا بأن الكثيرين من السكان مازالوا مترددين في الإبلاغ عن حالات الإصابة المشتبه بها أو تسليم الجثث لفرق الدفن الآمن. كما يصعب على الفرق الصحية الوصول إلى منشآت العلاج. ويتم نقل جميع الحالات إلى المراكز الصحية في العاصمة مونروفيا."
وأضاف ميلمان أن المنظمة الدولية للهجرة قامت بتوصيل أول وحدة لعلاج الإيبولا إلى منطقة بيوكانان بليبيريا بعد استلامها من وزارة الدفاع الأميركية.
وسيدير موظفو المنظمة الدوليون والمحليون وحدة العلاج بعد تدريبهم من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والشئون الاجتماعية الليبيرية.
ويمكن للوحدة علاج ما يصل إلى خمسين مريضا، ومن المحتمل أن تبدأ في استقبال المرضى والحالات المشتبه فيها بحلول الأسبوع الأول من شهر ديسمبر كانون الأول.