يقول الإعلامي القطري جاسم حسين مذيع قناة الدوري والكأس: «لاحظنا بشكل واضح لا يقبل الشك ومن بداية بطولة كاس الخليج 22 وحتى الآن ونحن نقترب من نهايته، غياب الجمهور السعودي عن المدرجات، وأضاف «لو أجرينا مقارنة بين الجماهير الحاضرة لنصرة المنتخب والجماهير الحاضرة لمؤازرة فريق الهلال السعودي أو النصر أو الأهلي الفرق الأكثر شعبية لوجدناها مقارنة ظالمة بحق المنتخب فالجماهير تملأ المدرجات في مباريات التي يكون النصر أو الهلال أو الأهلي طرفا فيها مهما تكن سعة الملعب على عكس التواجد الجماهيري الخجول في المدرجات لدعم المنتخب، ولفت إلى المقابلات التلفزيونية التي أجرها مع العديد من الإعلاميين المتواجدين في البطولة بأن الجميع منهم كان يتوقع بأن البطولة الخليجية 22 الحالية في الرياض ستكون الأكبر من حيث الحضور الجماهيري».

وعلل أسباب العزوف الجماهير عن الحضور إلى المدرجات بعدم قناعة الجمهور السعودي بكفاءة المدرب الاسباني لوبيز كارو في قيادة المنتخب، على رغم أن المدرب لوبيز لم يخسر إي من المباريات الودية والرسمية التي خاضها مع المنتخب ولكن المزاج الجماهيري السعودي غير مقتنع بمستوى الأداء في المنتخب، وأضاف «من خلال لقائي مع رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد أكد بأن المدرب لوبيز باقي على رأس الجهاز الفني في حالتي الفوز أو الخسارة لبطولة كأس الخليج 22 إذ يمتد العقد إلى ما بعد بطولة كأس أمم آسيا».

وذكر حسين بأن عالم كرة القدم لا يعترف سوى بالنتائج والمدرب الإسباني للمنتخب السعودي يقدم نتائج جيدة ببلوغه الدور النهائي وقريب من البطولة، وأضاف «التاريخ في كأس الخليج لا يتذكر المستويات ولكنه يتذكر النتائج باستثناء المنتخب اليمني الذي يبحث ذاته في البطولات الخليجية».

وكشف علي حسين بأن الجماهير السعودية بدأت التحرك لمساندة المنتخب وكان الحضور الجماهيري السعودي في مباراة الدور قبل النهائي التي جمعت بين المنتخب السعودي والمنتخب الإماراتي حاضرة ولكن ليس بالعدد المطلوب وكان له الدور في تشجيع اللاعبين وفي انتصارهم.

ولفت إلى الجماهير اليمنية الحاشدة في المدرجات والتي وقفت بشكل قوي مع المنتخب اليمني واستحوذت على إعجاب المتابعين وسرقت الأضواء من اللاعبين ووفرت الدعم المعنوي للمنتخب وكانت الجماهير اليمنية العلامة الفارقة بين الجماهير الخليجية الحاضرة.