أعلن قائد الثورة الاسلامية عدم معارضته لتمديد المفاوضات النووية، مؤكدا بان "الكيان الصهيوني" سيصبح اقل أمنا سواء تم الاتفاق النووي ام لم يتم.جاء ذلك خلال استقبال خامنئي اليوم الخميس (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أعضاء الجمعية العليا لتعبئة المستضعفين وممثلي مختلف الشرائح التعبوية، بحسب وكالة انباء فارس إلايرانية.
وأشار إلى عدم حاجة الشعب الايراني لكسب ثقة امريكا مضيفا " لسنا معارضين لتمديدالمفاوضات النووية وبطبيعة الحال نقبل باي قرار عادل ومنطقي لكننا نعلم بأن الادارة الامريكية هي التي بحاجة إلى الاتفاق، وانها هي التي ستتضرر من عدم الاتفاق.
ولو لم تصل هذه المفاوضات إلى نتيجة في النهاية فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتضرر".
وتابع خامنئي " المسار الاساسي لحركة الجمهورية الاسلامية الايرانية هي مواجهة الاستكبار والادارة الامريكية الاستكبارية ولا ينبغي التقاعس في هذا المسار أو أن يحدث خطأ ما وبطبيعة الحال نحن لا مشكلة لنا مع شعب أو دولة امريكا بل أن مشكلتنا هي مع غطرسة الحكومة الاميركية ومطامعها".
واعتبر القضية النووية بأنها مجرد ذريعة واضاف أن لهم بطبيعة الحال ذرائع اخرى ايضا إلا ان الهدف الحقيقي من وراء الحظر والضغط الاقتصادي كعامل مهم هو وقف تقدم ايران ، بحسب فارس.
كانت ايران ودول 5+1 ( التي تضم بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة وروسيا والمانيا) قد قرروا يوم الاثنين الماضي بعد محادثات استمرت سبعة ايام في العاصمة النمساوية فيينا، تمديد المفاوضات حتى أول تموز/يوليو المقبل للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائي نظرا لأن المحادثات لم تفض إلى نتائج ايجابية.
ان قلت فقولك فعل
كلام الواثق المقتدر.كيف لا وجدك امير المؤمنين علي.