العدد 4466 - الجمعة 28 نوفمبر 2014م الموافق 05 صفر 1436هـ

«فورد موستانج» الجديدة كلياً تقدّم أداءً عالياً مع تصميم جديد انسيابي وتكنولوجيا مبتكرة

بتقنياتها المبتكرة والمستويات رفيعة الأداء والأسلوب، تمثل موستانج الجديدة كلياً الفصل الجديد من حياة إحدى أبرز السيارات الأسطورية في العالم.

وقال نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية لدى مجموعة فورد، راج نير: «توحي سيارة فورد موستانج بالشغف أكثر من أيّ سيارة أخرى، حيث يتفاعل الناس مع المظهر المتميّز لسيارة موستانج وصوتها وأدائها، حتى ولو لم يجربوا قيادتها من قبل. إنّ موستانج هي أكثر من مجرّد سيارة بكلّ تأكيد، فهي القلب النابض لشركة فورد».

ويتخطّى تأثير موستانج عدد السيارات المباعة الذي يتجاوز التسعة ملايين خلال 50 عاماً من إنتاجها المستمرّ. فلقد ظهرت آلاف المرات في أفلام السينما والتلفزيون وفي الأغاني المصوّرة وألعاب الفيديو، وهي السيارة التي تحظى بأكبر قدر من المعجبين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. ولأول مرة على الإطلاق، ستقدّم فورد سيارة موستانج للزبائن في أسواق رئيسية من أوروبا وآسيا.

وإن مظهر الموستانج وأسلوب قيادتها وصوتها هي عناصر أساسية في التجربة الحدسيّة التي تجعل السائقين يرغبون في الصعود إلى السيارة والانطلاق. موستانج هي أول سيارة تقدّم محرّكات بأربع وست وثماني أسطوانات ينتج كلّ منها قوة لا تقلّ عن 300 حصان. وفي ظلّ وجود المزيد من خيارات القوى المحرّكة، ثمة سيارة موستانج لتتوافق مع أيّ أسلوب حياة. ينضمّ إلى محرّك V6 سعة 3.7 لترات ومحرّك V8 المحسّن سعة 5.0 لترات محرّك ®EcoBoost جديد كلياً سعة 2.3 لتر يضيف تكنولوجيا متطوّرة إلى طراز موستانج.

ويستخدم محرّك EcoBoost في سيارة موستانج الضخّ المباشر وتقنية التوقيت المتغيّر للكامات المزدوجة المستقلة والشحن التوربينيّ لتقديم الكثير من قوة الأداء عبر نطاق واسع من عدد دورات المحرّك. كما أنّ مشعب السحب الفريد والشاحن التوربينيّ يسمحان له بتقديم الأداء الذي يتوقّعه سائقو الموستانج بفضل قوته التي تبلغ 310 أحصنة وعزم دورانه الذي يبلغ 300 رطل-قدم.

ويقول المهندس الأعلى لسيارة فورد موستانج، دايف بيريتشاك: «يقدّم محرك EcoBoost الأداء القويّ الذي يتوقّعه سائق الموستانج، ويتميّز بمنحنى مسطّح وواسع النطاق لعزم الدوران ما يمنحك قوة هائلة لسهولة التجاوز أو القيادة على طريق متعرّجة».

وبينما تحافظ موستانج GT على محرّك الـ V8 سعة 5.0 لترات الجبار، الذي يتميّز الآن بنظام صمامات وأغطية أسطوانات محسّنين يساعدان في توليد أكثر من 435 حصاناً و400 رطل-قدم من عزم الدوران. كما يشتمل مشعب السحب الجديد على صمامات تحكّم بتقنية CMCV لإغلاق المنافذ بشكل جزئيّ عند سرعات المحرك المنخفضة. يؤدي هذا إلى زيادة تدفّق الهواء لتحسين مزج الهواء والوقود، ما يؤدّي إلى تحسين الفعالية والثبات عند الدوران البطيء لدى التوقّف.

وبما أنّ محرّك V6 سعة 3.7 لترات القياسي يولّد 300 حصان و270 رطل-قدم من عزم الدوران، فإنّ سيارة الموستانج التي تُعتبر في متناول المستهلكين تقدّم الأداء الذي يتوقّعه الزبائن. إضافة إلى ذلك، سيقدّر السائقون نقل الحركة الأكثر سلاسة بفضل ناقل الحركة اليدوي المحسّن، بينما يتميّز ناقل الحركة الأوتوماتيكي المعدّل بوحدتين لنقل الحركة مثبتتين في عجلة القيادة للسائقين الذين يريدون أن يحظوا بالخيار بين الملائمة والتحكّم.

والتصميم الجديد كلياً لطرازي موستانج فاستباك والقابلة للكشف يجسّد الطابع الأساسيّ للماركة، محافظاً على العناصر التصميمية الرئيسية، بما في ذلك غطاء المحرك الطويل المنحوت والصندوق الخلفيّ القصير، وكلّ ذلك برؤية عصرية.

العديد من ميّزات التصميم الرئيسية تحدّد معالم سيارة موستانج الجديدة كلياً، بما في ذلك: وقفة منخفضة أكثر وعريضة أكثر مع تخفيض ارتفاع السقف، إضافة إلى رفارف خلفيّة عريضة أكثر ومسافة أكبر بين العجلات الخلفية، عودة طراز موستانج فاستباك مع تصميم جانبيّ أكثر انسيابية، بفضل الزجاج الأمامي والزجاج الخلفي الأكثر انحداراً، مصابيح خلفية ثلاثية الأبعاد بشكل 3 قضبان مع مصابيح تأشير متتالية الإضاءة، تنفيذ عصريّ للواجهة الأمامية بشكل «عضّة سمكة القرش» التي تشكّل علامة فارقة للشبكة الأمامية الجديدة شبه المنحرفة.

إنّ المعلومات وأنظمة التحكّم التي يحتاج إليها السائق الرياضي متوافرة في متناول اليد في المقصورة المستوحاة من الطائرات، وهي تتميّز بأعلى مستويات المهارة الحرفية مقارنة بجميع سيارات موستانج السابقة. أمّا العدّادات ومؤشرات القيادة الكبيرة والواضحة فهي تعرض معلومات السيارة على مرأى من السائق في المقصورة الأكثر رحابة، بينما المفاتيح والمقابض الدوّارة ذات الملمس المعزّز التي أصبحت مؤاتية أكثر لطريقة الاستعمال فهي تقدّم قدرة تحكّم فضلى. من جهة أخرى، فإنّ عرض السيارة الأكبر ونظام التعليق الخلفي الجديد يساهمان في تحسين حيّز الكتفين والردفين لركّاب المقعد الخلفي، كما أنّ شكل الصندوق المفيد أصبح يتّسع لحقيبتي غولف.

والتصميم والأداء هما من السمات الأساسية التي جعلت موستانج تجذب ملايين المعجبين طيلة خمسة عقود. ويمكن تحسين الأداء عبر زيادة قوة المحرّك أو تخفيف كمية العمل التي عليه أن يبذلها. يسمح الشكل الأكثر انسيابية للسيارة باختراق الهواء بجهد أقل.

وعندما يلوح أمام السائقين منعطف ما، تحقق سيارة موستانج الجديدة كلياً معايير جديدة للشركة من حيث قدرة التحكّم، وتقدّم الديناميكية وجودة القيادة.

وتتميّز موستانج بنظامي تعليق أمامي وخلفي جديدين كلياً. في الناحية الأمامية، يساعد الهيكل السفلي المحيطي الجديد على تعزيز صلابة البنية إضافة إلى تخفيض الوزن، ما يؤمّن ركيزة فضلى لتحكّم بالعجلات يمكن التنبؤ به، ما يفيد قدرة التحكّم والتوجيه وراحة القيادة.

العدد 4466 - الجمعة 28 نوفمبر 2014م الموافق 05 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً