العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ

أمي شيخة في فقه التربية... عذراً غادرتكِ دون إذن لقد خذلتني رئتاي

بعد 8 سنوات على رحيلها... ليلى فخرو ذات كتابة:

8 سنوات مرَّتْ على رحيل المناضلة البحرينية الكبيرة المرحومة ليلى فخرو، أو «هدى سالم»، كما عرفت به كاسم حركي في صفوف الجبهة الشعبية.

يوم الخميس (21 سبتمبر/ أيلول 2006)، لم تنتهِ السيرة بذلك الرحيل. كأنها بدأت؛ بل هي كذلك.

قالت عن أمها ذات كتابة «شيخة العلماء في فقه التربية (...). عذراً غادرتكِ دون إذن أو قدرة على العودة... لقد خذلتني رئتاي».

ثمة ما هو مختلف في سيرة فخرو، أن تقف إلى جانب قليلين في العمل النضالي والكفاحي، ممن تحدّروا من بيئات وعائلات ثرية وميسورة، مع الطبقات المسحوقة والمهمّشة، وتلك التي عانت فائضاً من الظلم. الثورات والتمرُّدات يتصدّى لها بالعادة؛ أو يكون في صفوفها الأولى، الفقراء والمعدمون. تلك حالة عامة وبديهية في مسار التاريخ، وحتى الحاضر. لكن ثمة من يلتحق بتلك الثورات والتمرُّدات، على رغم كونه من نخب الطبقات، ليس ثورة بمعناها المباشر فحسب. في التعليم والتحصيل جانب من السيرة يتم المرور عليه مرور الكرام.

الراحلة ليلى فخرو من أولئك القليلين الذين أخذوا مكانهم في الذاكرة الاستثنائية والمغايرة في عمل نضالي وترحال وغربات امتدت لأكثر من مكان، وفي البيئات الوعرة والخطرة. البيئات التي لا تعد إلا بشظف العيش ومزيد من العوز؛ لكن العزاء أنهم بين الناس. الناس الذين سلبوا حقهم في الحياة الحرة الكريمة. يجد أولئك انسجامهم هناك في الوعر من المكان، والصعب من العيش، ومحاولة التنوير في ظل كل تلك الظروف. كل ذلك تسابقت إليه ابنة واحدة من أكثر العائلات حضوراً وتأثيراً في منطقة الخليج العربي.

«ليلى ... ملحمة العطاء الإنساني»، كتاب صدر بمناسبة الذكرى السنوية على رحيلها، تضمّن شهادات وكلمات في حفل التأبين، وصوراً لمحطات ومراحل من حياتها. ثمة شهادة منها على تلك المحطات أيضاً. ولم يكن للشهادات تلك أن تكون دقيقة إلا بالاعتماد على جانب من السيرة التي امتلأت بها حياتها، ورصدت جانباً منها؛ وإن بشكل متقطّع. ولم تكن سيرتها بقدر ما هي سيرة مراحل ومحطات وبشر ووجوه وتحولات كانت ليلى جزءاً منها صنعت التأثير في أكثر من مكان قُدِّر لها مع رفاقها أن يطّلعوا بدورهم ومسئولياتهم في تلك الفترة الدقيقة من تاريخ المنطقة؛ مع تواضع جمّ، تغيب فيه الأنا وتتوارى.

عملت لمن عاش بالحرمان... العفوية

شهادة أخيها وزير الصناعة والتجارة، حسن عبدالله فخرو، في كلمته بمناسبة ذكرى رحيلها، تلخّص جانباً من تلك الروح/ السيرة «ليلى كانت ثاقبة، ولم تكن مترئسة. كانت وديعة ولم تكن متردّدة. لم ترد السيطرة على أحد. أبتْ إلا أن تكون إنساناً نبيلاً وفيَّاً عاملاً راعياً للمحتاجين. تركت الجاه، للعمل لمن عاش بالحرمان، وكانت تكلفة باهظة عليها. على صحتها وعلى مستقبلها وعلى حنانها لمحبّيها...».

وراء كل ذلك روح من العفوية. أن تكون أنت بعيداً عن المؤثرات والإضافات. بمعنى أن تنسجم مع نفسك. ليلى فخرو كانت كذلك. ليس ذلك فحسب. تصالحت مع نفسها أولاً، وفي التصالح انسجام بعد ذلك مع ما/ من حولها في حدود النبل والوفاء ورهافة النفس والإحساس بالمحرومين ومحاولة انتشالهم من واقعهم المظلم الظالم والمزري؛ دون أن تدّعي أنها تملك عصا سحرية. السحر في المحاولة وكفى.

شهادة زوجها عبيدلي عبيدلي في حفل التأبين الأول، تناولت «عفوية إنسانية مترامية الأطراف كانت تحكم سلوك ليلى اليومي، شخصياً كان أم مهنياً، ولربما ازدادت تلك الانسانية حضوراً عندما يكون الأمر أساسياً. بل لعل العمل الإنساني المحض كان العامل الرئيسي وراء انهماك وعشق ليلى للعمل السياسي المضني. نسيج إنساني حاكته أنامل ليلى بحساسية مرهفة تبلور في صياغتها لذاتها، وحدد المعالم الرئيسية في علاقاتها مع الآخرين...».

قراءة في السيرة... ما بعدها

في المحرق ولدت. منجم الحركة الوطنية من وقت مبكر. الجزيرة التي كانت على تواصل مع حركات التحرر في العالم العربي. عفوية هي الأخرى بعفوية بشرها. في العام 1945، السنة التي قيّض للحرب العالمية الثانية أن تضع أوزارها وتحديداً في 2 سبتمبر/ أيلول 1945، ورحلت في الشهر نفسه الذي هدأت فيه مدافع العالم، في حرب كونية مدمِّرة.

في السيرة ماجستير في الإحصاء من الجامعة الأميركية. من الجامعة الأميركية تخرج الذين تقدموا صفوف التنوير في العالم العربي. لبنان ملاذ للمعرفة ملاذ للأمن. للبيئة هناك دور بكل تلك الحركات الموارة من مختلف دول العالم العربي. كانت وطناً آخر في هيئة منفى لا تبرّم فيه.

لم يمنعها وضعها العائلي الميسور من إقامة تلك العلاقة التي رأتها تكاملية، باستحضار قيم مبدئية تلك التي تنتمي إلى الفئة الاجتماعية الفقيرة «التي حرصت على الدفاع عن مصالحها». وقليلون - كما أسلفنا - هم أولئك الذين يذهبون إلى نهاية الشوط في ذلك الخيار الصعب والمكلف في الوقت نفسه! ليلى ذهبت إلى الخيار ذاك بطمأنينة بالغة ستجد شيئاً من أثرها في الملامح الممتلئة بها. لم تختلّ معادلة الطمأنينة داخلها في المسافة بين المنفى والوطن؛ لأن للطمأنينة بيتها الذي لا يبْلى في كبار النفوس.

العمل السياسي الذي انخرطت فيه العام 1964، كان يضج بالكثير من التحديات والتحولات المفصلية في العالم العربي. معظم دول المنطقة التي تنتمي إليها لم تخرج عن وصاية الانتداب والتحكّم في إدارة شئونها. كانت الرائدة في ذلك العمل المضني، وتبوأت ضمن الكوادر النسائية مراكز قيادية مؤثرة، بما تتمتع به من قدرات وطاقات في العمل التنظيمي والإداري.

في الدور الذي لعبته في مسيرة الحركة الطلابية في بيروت أثر بالغ يمكن تلمّسه بترؤسها للجنةالثقافية في الفترة ما بين 1967 و 1968، قبل التحاقها بالثورة المسلحة في ظفار.

في تتبّع السيرة وقراءتها، وما بعد السيرة أيضاً ستقف على الريادة في كثير من المواقع والمراحل التي مرت بتجربتها في العمل السياسي النضالي في الجبهة الشعبية لتحرير الخليج، فكانت مدارس الثورة، ضمن مشروع مضنٍ للقضاء على واحد من أكبر أعداء الإنسان والثورات: الأمية، متولية تعليم أبناء المناضلين الذين وجدوا أنفسهم في مهبِّ المنافي.

ودعوة نكررها - كما سبقنا إلى ذلك آخرون - إلى الأشقاء والأحبة في سلطنة عُمان الشقيقة للاحتفاء بها وتذكر الدور الرائد الذي لعبته ليلى فخرو، أو هدى سالم بتخريج أول فوج من حملة الثانوية العامة بها. «وإن كان للتاريخ أن ينصف فيمكن القول، إنها أول من أسّس التعليم الحديث في عُمان».

حتى المشاريع الأخرى التي بادرت في تأسيسها كانت جديدة ورائدة نظراً إلى الفترة الزمنية التي نشأت وقامت فيها، من دار النشر في قبرص «دار دلمون للنشر»، تيمّناً باسم قديم لبلاد اسْلمتها إلى المنافي مع عشرات آخرين، ومازالت تتوهج في الروح اليقظة لديها وفية لتفاصيلها، على رغم حجم المرارات واتساعها.

خمسة وعشرون عاماً من النفي والإبعاد لم تفتَّ في عضدها، بحثاً عن المبهر والصانع للأثر من خلال تلك المشروعات، لتبدأ مع مجموعة من المهنيين في العام 1995 تأسيس شركة النديم لتقنية المعلومات التي تتبوأ اليوم مكانة بين مثيلاتها في هذا المجال في البحرين ودول المنطقة.

«خذلَتْني رئتاي»

كان مُقدّراً؛ أو كانت تحلم ليلى فخرو، أن يكون العنوان المذكور، مفتتح كتاب تجمع فيه تجربتها الشخصية، وممارستها للعمل الوطني الذي لم يعرف الحدود؛ أو لم يكن يؤمن بها، بسيرة الاغتراب الطويلة تلك، وما يشبه التصالح أيضاً مع المنافي المتعددة التي أقامت فيها حيناً وبرحتها حيناً آخر.

كانت تريد له أن يكون كتابَ سيرة ذاتية، وبحسب تعبيرها «دون هوامش مصطنعة»؛ لكن «لم تخذلني عن ذلك سوى رئتاي».

كان للبيئات التي تواجدت فيها. للمنافي التي طحنتها دور في ذلك الخذلان. خذلان الرئة. هي ابنة العائلة الميسورة، التي تعودت وأصبح من العادي نومها في العراء في ظل ظروف كر وفر ومباغتات، وترحال مفتوح على المتاح من الجغرافية الممتدة إلى المجهول في كثير من الأحيان، والوحشة التي لم تنقطع.

أمي شيخة في فقه التربية

في حديثها عن والدتها، ثمة سحْر كثير. ثمة بياض في تناول شيء من سيرتها قالت عنها ذات كتابة «شيخة العلماء في فقه التربية، زرعتِ شجرة حب وارفة ظللتنا ورويتِها حناناً فاض وتدفق فينا. جبلتينا على الحب. حين يفتشون عن سر تواصل أسرتنا يجدونها مطرزة بخيوط من ذهب في حنايا قلبك. عذراً غادرتكِ دون إذن أو قدرة على العودة... لقد خذلتني رئتاي».

قائمة الرفاق

يسكنونها وتسكنهم أينما حلّت وارتحلت. أول الرفقة أن تكون الذاكرة ظهيراً. ألاَّ ترتكب خطأ نسيان الذين أثثوا معك المنافي، والإقامة في المكان. كانوا الضوء، وكانت كذلك، معالم طريق تُرى في القلب وحدّة العيون الوجلة الحريصة على الأرواح من حولها.

كانت وفية لكل البشر الذين عرفتهم وتقاسموا معها الشحيح من الفرح في تلك المنافي، والوافر من مراراتها.

تسرد ذات ذاكرة «رفاق الدرب... قائمة لها بداية دون نهاية... أبوأمل... أبومنصور... راشد... فهد... جهاد... المحمدان... سلطان... حميدان... صالحة... سبيكة... فوزية». لا بأس إن اختفى التفصيل مادامت قيمة كل منها تحتل مساحة من الشغف. «عيّنة تحضرني لقائمة لا أستطيع أن أصل لنهايتها، فالعذر من الآخرين. كم هي جميلة ذاكرتنا التي لا يعرف نكهتها إلا من عاشها. يغسل مرها الحلو منها، وتنسينا انتصاراتنا هزائمها. لكل منا طعمه الخاص المتميز لدينا دون سوانا. هدى بنت الأغنياء... ماما هدى... جيل آخر... مقاطع من عناوين مقالاتكم. لا تخافوا لقد استمتعت بقراءتها جميعاً...».

الدرس الأول لأمل عبدالرحمن النعيمي

ثمة من هو حاضر اليوم يستذكر بعضاً من الدور الرائد الذي لعبته المناضلة ليلى فخرو في وضع لَبِنَات التعليم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. لبنات في المنفى. ابنة المناضل الراحل عبدالرحمن النعيمي (أمل) تكتب ما يشبه السرد الذاتي، إحاطة بدائرة أكبر مارست فيها فخرو دور الحاضنة والحصانة في الوقت نفسه. الحضانة في لمّ شيء من الشتات. الحضانة لجيل عليه أن يواجه العالم متسلحاً بالمعرفة كي يعرف كيف يدافع ليس عن حقوقه فحسب، بل عن حقوق الآخرين أيضاً؛ وكي يعرف أيضاً الطريقة المثلى لمواجهة كل ما/ من يحاول المساس بالإنسان. الدرس الأول الذي يظل محتلاً الذاكرة، ولا مجال لأن يُزاح مهما تراكمت وتعاظمت الدروس التي ستليه. منه تفتَّح الوعي الأول، ومنه كان المدخل لتأسيس أسلوب وطريقة تعاطٍ مع الحياة. طريقة ترفع من الشأن.

تلقت أمل دروسها المدرسية الأولى في مدارس الثورة التي أشرفت عليها وأدارتها ليلى عبدالله فخرو إبان الثورة في إقليم ظفار. أمل النعيمي تسرد بعضاً مما في الذاكرة.

«... أتذكَّرها أول ما أتذكَّر عندما كنت في الابتدائية. كانت تأخذني لبيت العائلة، وأرجع لأمي وقد امتلأت بذكرى مخملية قياساً لحياتنا. بعدها رأيتها في عدن في السبعينات، على رغم المفاجأة بأنها هنا حيث أنا. قالت لي بعد أن وشْوَشتْني: أنا هنا اسمي هدى سالم، لا تنسيْ ذلك». «كنت حينها صغيرة بعض الشيء على فهم بعض المعايير النضالية، لكنني على رغم ذلك كنت أسترق النظر أحياناً (ولم أزل أذكر) إلى خيمتها (خيمة إدارة التدريس) المطلة على الساحل بصوت موجه القوي العالي (...) على رغم أنها كانت تكرِّر على مسامعي عبارة حفظتها عن ظهر قلب (أنتِ هنا مثل الكل. لن تكون لكِ أي مقاييس خاصة عندي)، على رغم ذلك كنت متأكدة أنها تخاف عليَّ من الهواء الذي يدور من حولي».

الكلاشينكوف بعد الحقيبة

شهادة الإعلامية خولة مطر التي كتبتها في صحيفة «السفير» اللبنانية في عددها الصادر بتاريخ 25 سبتمبر 2006، تذهب إلى مساحة رهيفة «شعرنة» جانب من الحياة اتسم بالمواجهة والقلق والترقب والنزوح. النضال في بعده المباشر بكل الأكلاف التي تتطلب. صعب أن تلامس تلك المساحة ما لم تكن مُلمّاً، وعلى التصاق بروح صاحبها. أن تقرأ بعين أخرى. وأن ترى المُهمل أيضاً.

«هناك في خاصرة الخليج المحتل... حملت ليلى عبدالله فخرو الكلاشينكوف على كتفها بعد أن تركت حقيبة كتبها في بيروت والمنامة (...) كانت تحمل حقيبة الذكريات ومنديلاً تحمي به رئتيها الضعيفتين من نسمة أو ميكروب (...) لم تكن تجد في كونها أولى المناضلات المشاركات في ثورة ظفار أمراً مثيراً للكتابة، فيما يتندّر الثوريون من المحيط إلى الخليج بتجارب لم يعيشوها ويسكبوا قصصهم الممجوجة فوق صفحات وصفحات من الكتب...».

الكتاب ساهم في شهاداته: إبراهيم بشمي، إبراهيم شريف، أحمد العبيدلي، أحمد العجمي، أفنان الزياني، أميرة عيسى، أنيسة فخرو، بثينة قاسم، بدر عبدالملك، حسن مدن، خولة شرف، رشاد أبوداوود، رضي السماك، رضي الموسوي، ريم خليفة، سبيكة النجار، سعيد مسعود، سلوى المؤيد، سماء عيسى، سميرة رجب، شوقي العلوي، صباح سيادي، عبدالجليل النعيمي، عبدالرحمن عثمان، عبدالرحمن النعيمي، عبدالله الأيوبي، عبدالله النيباري، عبدالله العباسي، عبدالله حبيب، عبدالمنعم الشيراوي، عبدالنبي العكري، عبدالهادي خلف، عصام فخرو، عقيل سوار، علي الشرقاوي، علي سيار، علي صالح، عماد المؤيد، غادة السيد، غنية عليوي، فايزة المؤيد، فريد حسن، فريدة المؤيد، فهد المضحكي، فؤاد سيادي، فوزية مطر، قاسم حداد، قدسية جابر، محمد الشحري، محمد الغسرة، محمد القديري، محمد فاضل، محمد عبدالله المطوع، مصعب الشيخ علي، منصور الجمري، منى المؤيد، منى فضل، منيرة فليفل، نورة الشيراوي، هدى صنقور، ووليد خدوري.

فخرو وآثار المرض بادية على ملامحها
فخرو وآثار المرض بادية على ملامحها
ليلى فخرو في مكتبها بالبحرين
ليلى فخرو في مكتبها بالبحرين

العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:15 ص

      99% من الأسماء لم يعايشوها

      الأسماء إنتقائية ومعضمها لم تعرف مدارس الثورة ولا ظفار الوحيد الذي عايشها ويعرف كل جوانب حياتها أكثر من زوجها هو أحمد عبيدلي واحمد السعد وصديق الماجد فقط هؤلاء وغيرهم ممن لم ترد اسمائهم عايشوها حقيقة في مدارس الثورة وهناك الكثير من الكلام حول هذه المدارس ولا يجب نسيان طلبة هذه المدارس الذي تعلموا بفضلها وبفضل غيرها من البحرينيين والمصريين واليمنيين والسوريين والأيرانيين والعمانيين والسعوديين ...ثم بشمي لم يعايشها في مدارس الثورة فهو لم يكن مدرساً هناك وكان يعيش في بيروت إضافة لـ 99% ممن وردت اسم

    • زائر 2 | 2:23 ص

      ليلى امنا جميعاً

      لفته جميلة من جريدة الوسط. شكراً الجمري. ومحبتنا لتلك التي تحتضن الذاكرة. من امل النعيمي

    • زائر 1 | 11:29 م

      الله يرحمها

      حياتها بصمة في التاريخ

      يشهد لها القاصي و الداني
      سيرة مشرفة للمرأة البحرينية

اقرأ ايضاً