العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ

"عيسى الثقافي" يقيم أمسية خيرية ريعها للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة

الجفير - مركز عيسى الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

ضمن إطار مساهمة مركز عيسى الثقافي في دعم ورعاية المشاريع الإنسانية والمبادرات الخيرية، وذلك سيراً على نهج القيادة الحكيمة المتمثل في الإرادة الإنسانية السامية بعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مد يد العون وتقديم الدعم والرعاية والاهتمام بمؤسسات ومشاريع العمل الإنساني والخيري في مملكتنا الغالية، فقد نظم مركز عيسى الثقافي، وبالتعاون مع سفريات المناعي وعدد من الجهات الداعمة، أمسية خيرية يعود ريعها للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة.

تضمنت هذه الأمسية محاضرتين استهدفتا إثراء الوعي الفكري والإدراك الحسي للعلاقات الإنسانية وفن التواصل مع الآخر؛ وقد كانت المحاضرة الأولى بعنوان "لغات الحب" للأستاذة منيرة المرزوق رئيسة وحدة الشؤون الطلابية بكلية العلوم بجامعة الكويت، أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان "قراءة في قصة شهرزاد والسلطان" للكاتبة تسنيم المذكور المعلمة بدار القرآن بوحدة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف بدولة الكويت الشقيقة.

وقد تم تخصيص ريع المحاضرتين للقيام بأعمال الخير والإحسان وذلك تحقيقاً لمبادئ التكافل الاجتماعي، وتقديم الدعم النفسي والمادي للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة، فضلاً عن المساهمة في التقليل من معاناة هؤلاء الأطفال وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم والتي تعد من الأهداف النبيلة لمركز عيسى الثقافي وخطوة تندرج في مجال تكامله مع مؤسسات الأعمال الخيرية والإنسانية الأهلية التي تسعى من أجل دعم وتشجيع هذه الفئة من الأطفال على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي، وزرع الأمل في نفوسهم لترتفع معنوياتهم، وذلك إلى جانب الوقوف مع أولياء أمورهم ومساعدتهم في علاج أبنائهم.

وفي ختام هذه الأمسية قام المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي خلدون أباحسين بتكريم المحاضِرتين تقديراً لجهودهما في تقديم هذا العمل الإنساني والخيري المتميز، معبراً عن سعادته بإقامة هذه الأمسية القيّمة التي تحمل أهدافًا إنسانية ورسالة غالية تتمثل في مساعدة الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة، مؤكداً في عين الوقت على الاهتمام الذي توليه حكومة البحرين لدعم الأعمال الإنسانية الخيرية، ومضيفاً بأن ذلك مما يزيد مركز عيسى الثقافي حماساً للمشاركة وتنظيم ورعاية البرامج والأنشطة الخيرية التي تسهم في تخفيف العبء على الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة وتحقق بعضاً من أمنياتهم، داعياً المجتمع البحريني إلى تبني المزيد من مثل هذه المبادرات التي تعزز من روح التكافل الإنساني بين أفراد المجتمع الواحد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً