العدد 4471 - الأربعاء 03 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436هـ

بيني وبين المطر

دائماً ما يدور في عقلي هذا السؤال، لماذا يفرح الجميع عندما يسقط المطر، فيما هو إذا انتهى بقي الجميع يتذمر، فسائق السيارة تقلقه البرك المائية التي يخلفها، ومستخدمو الطريق يتضايقون من وجود البرك المائية وتراكم الوحل في الطريق الذي يعبرونه، فيما والدتي تتذمر إذا مرض أحدنا بسبب مكوثه ساعات طويلة تحت المطر!

اعتقد أنهم جميعاً يحبون المطر، وقت سقوطه فقط، أما إذا طال سقوطه فربما يتذمرون منه كأنه الضيف الثقيل. أما أنا فيسعدني المطر في جميع الأوقات حتى وإن أطال المكوث، ورغم ما يسببه من أضرار متفرقة، فأنا أثق بأنه جاء ليروي الأرض ويسعد القلب فهو ضيف ليس بثقيل.

وأحب دائماً عندما يسقط المطر أن أنظر من نافذتي وأمد يديَّ لتلامسهما قطرات المطر، وتشدو فيروز من خلفي بهذه الكلمات:

المطر عجبالنا

حلا أرض بلادنا

يا نسمة أشواقنا

خذينا لحبابنا

عشباك العلية

قعدت الصبية

تتطلع عالوادي

شو حلوة البرية

هالحمام الطاير

عسطوح البيادر

هديله مفرحنا

بسماته خواطر

عطريق المزاراع

راعي الغنم طالع

سارح بغنماته

يرعى بالمزارع

يل قاعد تستنا

احكيلي شو بتتمنى

راحت الصبية

وتركت بيادرنا

قالت ما رح ترجع

لا تبكي ولا تدمع

إلي حبك خانك

حنينك شو بينفع

يا مطر قريتنا

زهر أراضينا

والخيرات بتكثر

وبتكبر فرحتنا

كم جميل هو صوت قطرات المطر على نافذتي ولكن الأجمل من ذلك هو صوت السيدة فيروز.

نور منصور علي

10 سنة

الصف الرابع الابتدائي

العدد 4471 - الأربعاء 03 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً