العدد 4473 - الجمعة 05 ديسمبر 2014م الموافق 12 صفر 1436هـ

إرجاء قضية تفجير سيارة مفخخة بالسهلة لاستدعاء الشهود

أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضي محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وأمانة سر أحمد السليمان، قضية 7 متهمين بتفجير ارهابي بواسطة سيارة مفخخة استهدف تعريض حياة الناس واموالهم للخطر في منطقة السهلة الجنوبية، وذلك حتى (20 يناير/ كانون الأول 2015) لاستدعاء شهود الاثبات لمناقشتهم في ظروف وملابسات القضية.

وحضر مع المتهمين عدد من المحامين من بينهم محمود ربيع والذين طلبوا الافراج عن موكليهم بأي ضمانه تراها المحكمة وطالبوا باستدعاء شهود الواقعة وهم الضابط مجري التحريات وفنيو مسرح الجريمة والمهندس الكيميائي محرر تقرير نتيجة فحوصات عينات الحمض النووي الجيني.

كما أضاف ربيع ان اوراق الاحالة لم تتضمن توجيه تهمة التفجير الارهابي لموكله وانه بقي في الحبس الاحتياطي مدة تناهز العام بلا دليل يقيني يؤكد قيامه بتلك الأعمال المؤثمة علاوة على وجود خطاب من ادارة الهجرة والجوازات يفيد ان موكله كان خارج البحرين يوم الواقعة.

كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 29 اغسطس/ اب 2013 بدائرة أمن مملكة البحرين أولاً: المتهمون الأول والثاني والثالث: قاموا بتفجير بقصد ترويع الآمنين، بأن قاموا بوضع اسطوانتي غاز في سيارة وقيادتها الى منطقة السهلة وتركها في مكان فضاء به بعض المركبات الاخرى، وما ان علموا بوصول رجال الشرطة إليه حتى قام المتهم الأول بإجراء اتصال برقم شريحة هاتف نقال مثبت على هاتين الاسطوانتين فانفجرت إحداهما نتيجة ذلك لترويع كل من تواجد بمكان الانفجار ومن علم به وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وأشعلوا حريقاً في مال منقول من شأنه تعريض حياة الناس واموالهم للخطر بأن قاموا بإحداث التفجير المشار إليه في التهمة السابقة فاشتعلت منه النيران في السيارة الخاصة التي وضع بها الاسطوانتين وكذا المركبة التي تواجدت بجانبها. وأتلفوا أموالاً منقولة وترتب على ذلك جعل حياة الناس واموالهم في خطر بأن أتلفوا المركبة المشار إليها في التهمة السابقة نتيجة تفجير اسطوانة غاز حال توقفها في مكان به مركبات أخرى ورجال من الشرطة. وحازوا وأحرزوا مواد وعبوات قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر. وسرقوا منقولات مملوكة للغير بأن سرقوا السيارة ماركة «تويوتا» وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. ثانيا: المتهمون من الرابع حتى السابع: اشتركوا مع اخرين مجهولين بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثالث في ارتكاب الجرائم السالفة بأن حرضهم المتهم الرابع ومجهول على ارتكابها وأرشدهم لمكان سرقة السيارة واللوحات المعدنية ومدهم باسطوانتي غاز ووسائل تفجيرها وقام المتهم الخامس بمدهم بالمعلومات اللازمة بالسيارة المعد استخدامها وأرقام اللوحات المعدنية مستغلاً في ذلك عمله الوظيفي بوزارة الداخلية وقام المتهمان السادس والسابع بتدبير شرائح تلفونات نقالة لاستخدامها في التوصيلات اللازمة لإحداث التفجير من خلالها عن بعد واتحدت ارادتهم جميعاً على ارتكاب تلك الجرائم التي تمت بناءً على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة. ثالثا: المتهم الخامس: بصفته موظفاً عاماً مكلفاً بالبحث عن الجرائم وضبطها لم يخبر عن جرائم اتصلت بعلمه بأن علم بحيازة المتهم الأول لمواد وعبوات قابلة للاشتعال والانفجار ويعتزم استخدامها في إحداث التفجير بقصد ترويع الآمين. واستولى بنية التملك على مال ضائع بأن استولى على بطاقة هوية ورخصة قيادة كان قد عثر عليهما ووقعا في حيازته. رابعاً: المتهمان السادس والسابع: استعملا بسوء نية بطاقات هوية صحيحة باسم أشخاص غيرهم وانتفعا بها بغير وجه حق بأن تسلما عددا من بطاقات الهوية التي تخص بعض العمال الآسيويين الذين يعملون لدى جهات يعملان مخلصين لها لحفظها وتخليص بعض المعاملات الخاصة بهم إلا أنهما استعملا تلك البطاقات بسوء نية في شراء شرائح تليفونات نقالة ومد المتهم الأول بها لاستخدامها في توصيل وتفجير عبوات متفجرة عن بعد.

العدد 4473 - الجمعة 05 ديسمبر 2014م الموافق 12 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً