العدد 4476 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ

واشنطن ولندن تنضمان إلى مؤتمر للأسلحة النووية لأول مرة

شاركت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) لأول مرة في مؤتمر يحضره 800 شخص من أكثر من 150 بلداً لبحث مخاطر الرؤوس النووية المنتشرة في العالم والبالغ عددها 16 ألف رأس نووي.

وكان البلدان، اللذان يعتبران من بين تسع دول لديها أسلحة نووية، رفضا المشاركة في مؤتمرين سابقين في النرويج العام الماضي وفي المكسيك في مارس/ آذار من هذا العام.

وتشارك كذلك في المؤتمر الذي يعقد في فيينا من الدول النووية التسع كل من باكستان والهند، وغابت عنه كل من روسيا وفرنسا والصين، رغم مشاركة مؤسسة فكرية مقربة من الحكومة الصينية.

كما غابت عن المؤتمر كوريا الشمالية التي أجرت ثلاث تجارب نووية، وإسرائيل التي يعتقد على مستوى واسع بأنها الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تملك أسلحة نووية رغم عدم إقرارها بذلك.

وسيركز المؤتمر الذي يستمر يومين على التبعات المحتملة على المديين القصير والطويل لحدوث انفجار نووي، وتأثير التجارب النووية ومخاطر حدوث انفجار ذري عرضي.

ويأمل المنظمون بأن يضخ المؤتمر مزيداً من الزخم في التحركات العالمية المتعثرة لتقليص عدد الأسلحة النووية قبل مؤتمر مايو/ أيار 2015 المخصص لمراجعة التقدم في تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي.

وصرح وزير خارجية النمسا التي تستضيف المؤتمر سيباستيان كورز «طالما وجدت الأسلحة النووية، فإن خطر استخدامها عمداً أو عن غير قصد لا يزال حقيقياً. ومثل هذا السيناريو يمكن أن ينهي الحياة على الكوكب كما نعرفه أكثر من أي عمل بشري آخر».

العدد 4476 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً