أخفى رجل فرنسي جثة شريكة حياته لمدة عام ليستمر في تقاضي مخصصات الراحلة التي يؤكد أنها ماتت ميتة طبيعية، على ما أفاد مصدر في الشرطة اليوم الخميس (11 ديسمبر/ كانون الأول 2014).
وقد تم هذا الاكتشاف الرهيب صباح أمس الأربعاء في مدينة مون دو مارسان في جنوب غرب فرنسا عندما أتى حاجب المحكمة برفقة شرطي إلى منزل الراحلة (58 عاما) بسبب التخلف عن دفع مستحقات مالية. وكانت هذه المرأة في عطلة مرضية منذ سنوات عدة.
وقد فتح رجل في التاسعة والأربعين عرف عن نفسه على أنه شريك المرأة، الباب لهما لكنه حاول أن يوجههما إلى مكان آخر. إلا أنهما تمكنا من عبور بابيين مسدودين ووصلا إلى غرفة نوم حيث كانت جثة الراحلة موضوعة على سرير وقد تحولت إلى هيكل عظمي تقريبا على ما أوضح المصدر ذاته.
وقد وضع الرجل في الحبس على ذمة التحقيق وأوضح للمحققين انه وجد الراحلة وقد توفيت في تشرين الثاني/نوفمبر 2013. ولم يبلغ بوفاتها ليستمر بتقاضي مخصصاتها.
وقد حصل الرجل العاطل عن العمل بهذه الطريقة على 1900 يورو شهريا واستخدم سيارة الراحلة لمدة سنة.
وسيجري تشريح للجثة لمعرفة الأسباب المحددة للوفاة.