العدد 4479 - الخميس 11 ديسمبر 2014م الموافق 18 صفر 1436هـ

مدرسة خاصة «تحجب» شهادات الطلبة لحين دفع رسوم الكتب الدراسية

قال أولياء أمور إن إدارة مدرسة أبنائهم الخاصة قامت بحجب شهاداتهم، والتي من المفترض أن يتسلموها يوم الأربعاء الماضي(3 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في اليوم المفتوح، وذلك بحجة عدم شرائهم للكتب الدراسية، منوهين خلال حديثهم إلى «الوسط» إلى أن القانون لا يلزمهم بشرائها، ولاسيما أنهم سبق أن قاموا بشرائها لأبنائهم واحتفظوا بها لإخوتهم لاستخدامها على غرار ما تفعله معظم المدارس الخاصة.

وفي الوقت الذي لفتوا فيه إلى أن إدارة المدرسة رفضت تسلُّم الرسوم الشهرية إلا برسوم الكتب الدراسية و «امتنعت» عن تسليمهم الشهادات، علقت إدارة المدرسة بأنها لم تقم بحجب الدرجات أو منع تسليم الشهادات، وأنه لا أحد من أولياء الأمور المعترضين قصد المدرسة لتسلم الشهادة.

وذكرت الإدارة أن بعض أولياء الأمور لم يقم بدفع الرسوم الدراسية إلى جانب رسوم الكتب المدرسية، منوهة إلى أنها تساهلت معهم كثيراً من خلال تقسيط المبلغ.

وأضافت أنها حاولت مراراً أن تصل إلى حل وسط للمشكلة دون جدوى، وقالت: «كيف يمكن لطالب استخدام كراسة سبق أن استخدمها وكتب فيها أخ له، وكيف يمكنه الدراسة فيها والحل وتصحيحه موجود فيها، لابد أن يشتري الطالب الكراسات في أقل تقدير، كما أن كثيراً من الكتب بعد الاستخدام الأول تكون غير صالحة للدراسة، وبناء عليه لابد من شرائها، وذلك لمصلحة الطالب».

وبالعودة لأولياء الأمور، لفتوا إلى أنهم يواجهون مشاكل كثيرة في المدرسة، والتي منها مسألة الكتب الدراسية والرسوم الدراسية والتي تعتزم المدرسة رفعها قريباً.

وفي الوقت الذي تشير فيه المادة 16 من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1998 إلى أنه لا يجوز لأي مدرسة تعديل رسومها الدراسية إلا بموافقة مسبقة من وزارة التربية، وأن الأخيرة قامت بإصدار قرار بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة بضرورة التزام المؤسسات التعليمية الخاصة بالرسوم التعليمية، وأن تغيير تلك الرسوم من دون الحصول على موافقة الوزارة يعد مخالفة تطبق عليها عدد من الإجراءات؛ مثل: توجيه إنذار إلى المؤسسة المخالفة بكتاب مسجل بعلم الوصول وتطالبها بإزالة هذه المخالفة خلال 10 أيام من تاريخ تبليغها، وفي حال استمرت المؤسسة في مخالفتها يصدر الوزير قراراً بوضع المؤسسة تحت إشراف الوزارة، ويترتب عليه أن ترفع يد صاحبها عنها، وأن تقوم الوزارة بمباشرة الصلاحيات المختلفة التي يقتضيها انتظام العمل في المؤسسة بما في ذلك المسائل المالية والإدارية والفنية، وذلك إلى حين إزالة أسباب المخالفة أو البت في وضعها النهائي مع جواز سحب الترخيص الممنوح إياها، وأنها ومن خلال الجهة المختصة تقوم بدراسة كل طلب تتقدم به المدرسة الخاصة للحصول على موافقة الوزارة لتعديل الرسوم التعليمية من قبل لجنة متخصصة، وفقاً لضوابط تحدد رفض الطلب أو الموافقة عليه، مشيرةً إلى أن كل مدرسة ترغب في رفع الرسوم الدراسية عليها أن تتقدم بطلب بتوضيح المبررات لزيادة الرسوم. وعلقت إدارة المدرسة، موضحة أنها سبق أن رفعت رسالة لوزارة التربية والتعليم تطلب منها الموافقة على رفع الرسوم الدراسية لاعتبارات عدة إلا أنها لم تتلق الموافقة حتى الآن، وبناء عليها لم تقم بزيادة الرسوم إطلاقاً.

وطالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بمخاطبة إدارة المدرسة، متسائلين عن قانونية إجبارهم على شراء الكتب على رغم امتلاكهم لها في سنوات سابقة، فضلاً عن مطالبتهم الوزارة بالتشديد على المدارس الخاصة فيما يتعلق برفع رسومها وعدم الموافقة عليها بشكل مستمر، ولاسيما أن كثيراً من المدارس الخاصة تلجأ لرفع رسومها بشكل متواصل وتحت أعذار ومبررات غير مقنعة على حد وصفهم.

يذكر أنه سبق أن أصدرت اللجنة العليا للامتحانات المركزية بوزارة التربية والتعليم تعميماً إلى جميع المدارس الخاصة المطبقة للمنهج الحكومي بضرورة الالتزام الكامل بمتطلبات التطبيق، وخصوصاً أن الامتحانات النهائية مركزية وأسئلتها موحدة بالنسبة إلى جميع المدارس المطبقة للمنهج الحكومي، وذلك لضمان تكافؤ الفرص بين طلبة المدارس الحكومية والخاصة، بعد أن لاحظت اللجنة أن بعض المدارس الخاصة المطبقة للمنهج الحكومي لا تلتزم بكل متطلبات التطبيق، من حيث طرائق التدريس والتقويم ونوعية الأسئلة والمتطلبات الفنية والتجهيزات المطلوبة، وخصوصاً في المواد العلمية والتعلم الإلكتروني، بما يخلق فجوة بين ما يتلقاه الطلبة في هذه المدارس الخاصة وما يتلقاه أقرانهم في المدارس الحكومية.

العدد 4479 - الخميس 11 ديسمبر 2014م الموافق 18 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 1:36 ص

      اين قانونكم يا وزارة التربية

      لقد قمنا بالاتصال بالوزراة والتأكد من مسألة شراء الكتب، وقد أكدو لنا أن شراء الكتب اختيارية وقمنا بإخبار المدرسة بذلك ومع هذا فهم مصرين على شراء الكتب ومصرين على عدم تسعير كل كتاب على حده بل يطلبون شراء جميع الكتب دفعة واحدة فأين قانونكم يا وزارة التربية؟

    • زائر 12 | 1:36 ص

      اين قانونكم يا وزارة التربية

      لقد قمنا بالاتصال بالوزراة والتأكد من مسألة شراء الكتب، وقد أكدو لنا أن شراء الكتب اختيارية وقمنا بإخبار المدرسة بذلك ومع هذا فهم مصرين على شراء الكتب ومصرين على عدم تسعير كل كتاب على حده بل يطلبون شراء جميع الكتب دفعة واحدة فأين قانونكم يا وزارة التربية؟

    • زائر 11 | 1:21 ص

      عتب على وزارة التربية

      المدارس الخاصة تحتاج مراقبة اكثر من قبل وزارة التربية، فوزارة التربية تشدد على مدارس الحكومة وتاركة المدارس الخاصة تسرح وتمرح.
      اما بالنسبة لشراء الكتب فاذا ولي الامر عنده الكتب وبحالة جيدة لماذا يشتري كتب جديدة ؟؟ فأولياء الامور يريدون تعليم جيد لابناءهم لذلك ادخلوهم مدارس خاصة وليس لدفع مبالغ طائلة بدون معنى.
      والكراسات ممكن يصورها او يشتريها براحته، وهذه المدرسة لم تسمح بشراء الكراسات فقط وانا اعرفها جيدا بل طلبت شراء جميع الكتب دفعة واحدة وهذا ظلم لاولياء الامور

    • زائر 9 | 5:04 ص

      المردود المادي هو ما يشغل ملاك المدارس الخاصه

      الهدف من اجبار الطالب شراء الكتب الدراسيه هو لمردودها المادي فقط على المدرسه. مصلحة الطالب تقتضي ان يكون لديه كتاب صالح للدراسه . اذا لم يتوافر ذلك فمن حق المدرسه ان تطلب من ولي الامر توفير الكتاب للطالب. اما اذا كان ولي الامر لديه اكثر من ابن في نفس المدرسه وقام باستخدام نفس كتاب الدراسه لابنائه فأين المشكله؟!! خصوصا اذا كانت الكتب صالحه للدراسه

    • زائر 10 زائر 9 | 6:51 ص

      في كتب

      ما تصلح لاكثرمن استخدام واحد
      ويحق للمدرسه انها تطرد حتى الطالب نفسه ادا ما اندفعت رسوومه
      هدا لي افهمه

    • زائر 8 | 4:38 ص

      قانون وزارة التربيه لايلزم الطالب بشراء الكتب

      قانون وزارة التربيه واضح في هذا الشأن فهو لايلزم الطالب بشراء الكتب.
      معظم الكتب تكون للدراسه ولا تستخدم في الحل. أما بالنسبه للكراسات فيجب ان يعطى ولي الامر الخيار في شرائها كل حسب تسعيرته المنفرده .

    • زائر 6 | 3:25 ص

      مدارس الحكومة

      أكي مدارس الحكومة تعطي أولادنا في الثانوي كتب مستعملة تلوع الجيد حتى الطالب ما يطيق يدرس فيها

    • زائر 4 | 3:03 ص

      تعليق!

      مادام الطلبه يستخدمون كراسات جديده فلا مشكله من اين اشترى هذه الكتب. يجب ان تسمح المدرسه للطالب شراء كتاب منفصل ان أراد ولا تجبره بشراء جميع الكتب والكراسات

    • زائر 3 | 1:32 ص

      مدرسة .....

      ابني في الصف الثالث ونهاية الفصل الدراسي الاول الى الان لا يوجد لديهم مدرسة انجليزي ندفع فلوس على الفاضي للاسف معقولة مدرسة تدخل المليون في الشهر ما تقدر توفر مدرسة من العطلة الصيفية

    • زائر 2 | 1:10 ص

      غريبة!!

      اللي اعرفه وبحكم ان اولادي في مدارس خاصة لازم نشتري كتب جديدة ....وما يصلح استخدام كتب مستعملة
      وفعلا من لا يدفع القسط لا يستلم الشهادة.

    • زائر 5 زائر 2 | 3:17 ص

      مدرسة كانو تبيع الكتب مفرده

      مدرسة كانو تسمح للطالب بشراء الكتاب الذي يحتاجه. كل كتاب له سعره وليس اجباري شراء جميع الكتب

    • زائر 1 | 12:15 ص

      رفعو ايدكم عن المدارس الخاصه يا وزاره

      ومايخصكم بفرص اولادنا مقارنة بطلبة الحكومة
      كيفنا ندرسهم بمدارس خاصه وجامعات خاصه الله الغني عنكم
      وادا على فرص اولادنا عني اني مستغنيه ما ابغيها عسانا نبيع ثيابنا
      وبالنسبة لرسوم الكتب
      طبيعي الكراسات لازم يشترونها اولياء الامور
      ادا غيرتون كتب الانجلينزي بعددد نقعد اولادنا بالبيت يعني
      خافو الله
      مانبغي جهالنا يتمرمرون واحنا نضغط على روحنا عشان نعلم جهالنا
      لي يبغي مدارسكم كيفه ولي مايبغيها بعد كيفه

اقرأ ايضاً