قال مسئولو التحقيق الذين يتولون التحقيقات في قضية رجل اعترف بقتله 43 شخصا خلال تسع سنوات اليوم الجمعة (12 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إنه يجب دراسة أقواله والتدقيق فيها بعناية.
وأخبر أطباء نفسيون وسائل إعلام محلية أن سيلسون جوزيه داس جراكاس /26 عاما/ من الممكن أن يكون تخيل ارتكابه بعضا من جرائمه التي اعترف بها.
وادعى سيلسون أيضا أنه أخبر شريكه بتفاصيل عمليات القتل، والتي يقول الأطباء النفسيون عنها إنها غير معهودة في حوادث السفاحين والقتلة المحترفين.
وجاء الاعتراف البشع بعد أن اعتقلته الشرطة أمس الخميس بزعم طعن امرأة في نوفا اجواكا، إحدى ضواحي ريو دي جانيرو.
وصرح مفوض الشرطة لصحيفة "أو جلوبو" اليومية إن سيلسون اعترف بقتل 43 شخصا، 38 منهم من النساء. بينما صرحت الشرطة أن هناك دليلا على تورط سيلسون في ثلاثة جرائم قتل أخرى، وأنهم يقومون بالتحقيق في جميع جرائم القتل التي يدعي أنه ارتكبها.
وطبقا للشرطة، فإن سيلسون استهدف نساء غالبيتهم من البيض وقام بمتابعة ودراسة عاداتهن اليومية من أجل أن يتمكن من الهجوم عليهن في منازلهن.