ازالت الامم المتحدة اسم زعيم حرب صومالي سابق من قائمة العقوبات الجمعة بعد ان اعلن انهاء تحالفه مع حركة الشباب الاسلامية المتطرفة هذا الصيف.

وكانت الامم المتحدة استهدفت محمد سيد اتوم، تاجر السلاح المتنفذ، بعقوبات من بينها حظر على سفره وعقوبات مالية بتهم "الخطف والقرصنة والارهاب".

وفي حزيران/يونيو اعلن اتوم القاء السلاح وقال انه سيعمل في المستقبل من خلال "الطرق السلمية والتفاهم".

واتهم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بانها تتحرك بموجب اجندة خارجية لقتل المسلمين.

وتسيطر حركة الشباب على مناطق من الصومال وشنت عددا من عمليات الاغتيال والقتل في مقديشو وكينيا المجاورة.

واعلنت اللجنة المختصة في مجلس الامن الدولي عن شطب اسم اتوم عن قائمة العقوبات.

واشادت الحكومة الصومالية بذلك واعتبرته دليلا على جدوى عرض العفو عن اي شخص ينبذ الارهاب والنشاطات العسكرية المسلحة او القرصنة.

وفي اعقاب قرار الامم المتحدة الجمعة قال وزير الاعلام الصومالي مصطفى طحلو في مقديشو ان حكومته دفعت الامم المتحدة لشطب اشخاص مثل اتوم من قائمة العقوبات بعد اعلانهم نبذ العنف.

وقال ان هذه الخطوة تشجع اي شخص "يريد نبذ العنف والانضمام الى عملية السلام" مجددا وعد الصومال بالمصالحة مع الاشخاص الذين "يعترفون بجرائمهم".

ورغم شطب اتوم عن قائمة الامم المتحدة، الا انه لا يزال مدرجا على قائمة عقوبات وزارة الخزينة الاميركية.

وتشهد الصومال نزاعا وفوضى منذ الاطاحة بنظام سيد بري في 1991.