العدد 4488 - السبت 20 ديسمبر 2014م الموافق 28 صفر 1436هـ

ماذا حدث في الأربعين هذا العام؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يحرض ملايين المسلمين من بلدان شتى على المشاركة في مراسم «زيارة الأربعين»، وهو تقليدٌ سنويٌ كان أولّ من سنّه الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري (رض) في اليوم الأربعين لمقتل سبط الرسول (ص) في كربلاء عام 61 هـ.

كربلاء مدينة تاريخية صغيرة، وكانت مجموعة قرى صغيرة تُسمّى «كُوَر بابل»، (حسب محمود عباس العقاد، وقيل إنها مركّبةٌ من كلمتين آشوريتين (كرب إيل)، بمعنى «حرم» أو «مصلى الإله» (حسب المؤرخ مصطفى جواد). لكنها اكتسبت هذه المنزلة المقدّسة في قلوب الملايين عبر القرون، لأنها كانت ساحة معركة نشبت لتصحيح مسار الإسلام التاريخي، لكي لا تتحوّل خاتم الرسالات إلى دينٍ يتحكّم فيه الملوك والسلاطين.

منذ البداية كانت زيارة هذه البقعة الحمراء تمثل هاجساً مؤرّقاً للطغاة، فأجرى بعضهم ماء النهر لطمس معالمها من الوجود، وحاول آخرون منع زوّارها، وفرضوا عليهم إجراءات قمعية دموية، كقطع الكف، ثم زادوها بقطع الكفين، ثم بقتل واحدٍ من كل عشرة زائرين، وكان هؤلاء العشّاق يقدّمون القرابين عن رضا وطيب خاطر وتفانٍ في المعشوق. وفي مقابل هذا الاضطهاد، كان أئمة أهل البيت النبوي يحثّون على زيارة الإمام، ويرغّبون في وفادته، تقديراً لدوره في الحفاظ على بيضة الإسلام. وعلى هذا النهج حرص العلماء من أتباع هذه المدرسة الإسلامية العريقة.

المدينة محافِظَةٌ على هيئتها التاريخية القديمة، ومشاريع التنمية والبناء والإعمار داخلها بطيئة، اللهم إلا ما تم في الأعوام الأخيرة. تمدّد العمران خارجها حتى كادت تتصل بجارتها النجف على بعد مئة كيلومتر جنوباً، ولكن بقي قلبها كما كان.

المدينة لم تتغيّر مساحتها أو تتوسع مرافقها، ولكن الزوّار ظلوا يزدادون باطراد. كانوا يمنعونهم من الزيارة قبل ثلاثين عاماً، وكانوا يواجهون مسيراتهم بالرصاص لمنعهم من دخولها، وهو ما ترك نقمةً واسعةً لدى العراقيين. زيارة الملايين اليوم لهذه المدينة في جانبٍ منها تعويضٌ عن ذلك الحرمان، حيث بدأ ذلك التدفق الضخم بعد سقوط آخر طغاة العراق. كان الزحف يمضي من قبل في هدوء وسكينة المتبتلين فلا يتابعه أو يسمع به أحد، أما اليوم فقد امتلكوا عشرات الفضائيات التي تغطّي الحدث أسبوعين كاملين على الهواء.

هذا العام كان الزحف أكبر وأضخم، بسبب دخول عاملٍ آخر على الخط: ظهور «داعش» بهذه الصورة الاستعراضية التي تستفز الحليم، وقيامها بغزوة «الموصل» التي غيّرت كل المعادلات الإقليمية، وإعلانها بأن الحرب الحقيقية ليست في الموصل أو حتى بغداد، وإنّما ستكون في النجف وكربلاء.

هذا الغرور، وهذه العنجهية والغطرسة وروح الاستعلاء في الأرض، استفزت رجلاً وادعاً قائماً على شئون الدين، زاهداً في الدنيا وزخارفها، ليدعو للنفير العام في وجه هذه الموجة المغولية الجديدة التي تواجه العراق أرضاً وشعباً ووجوداً. وهكذا تكفّلت الاستجابة الشعبية بوقف هذا المد التتري الجديد، ودفعه عن العاصمة بغداد، وتحصين النجف وكربلاء، واستنقاذاً لوحدة العراق المهدّدة بالسقوط. كانت إعلان حرب مكشوفة وتحدياً جرّ للعديد من الاستجابات.

هذا العام، وفي ظاهرةٍ تحدث لأول مرة، دعت المرجعية الدينية إلى صلاة جماعية، امتدت ثلاثين كيلومتراً، بين المدينتين التاريخيتين، ربما هي أكبر صلاة جماعة عبر التاريخ. ومن الطرف الثاني، فتحت بعض المنافذ البرية مع إيران، ليتدفق خلال نهار واحد، أربعة ملايين زائر، دون إجراءات رسمية أو تأشيرات دخول. كانت بلاشك رسالةً سياسيةً مفتوحةً لكثيرٍ من الأطراف، وسيكون لها الكثير من التداعيات، خصوصاً في مجال الحسم مع «داعش»، وأثر ذلك على توازن القوى في المنطقة، بينما كان يراهن الأميركان على استمرارها ثلاثين عاماً.

كانت الأرقام تدور حول ستة ملايين بعد سقوط طاغية بغداد 2003، أما هذا العام فتم الإعلان رسمياً عن عشرين مليوناً. وهي أعدادٌ كبيرةٌ لم تكن كربلاء مهيأةً لها، فدعا ممثل المرجعية إلى ضرورة توسعة المرافق والخدمات استعداداً لأعداد أكبر الأعوام المقبلة. مثل هذه الزيادة استطاعت كربلاء استيعابها، بفضل الكرم الشعبي، حيث فتح العراقيون قلوبهم ومضائفهم للزائرين دون حساب، وفتحوا مساكنهم لإيواء الكثير من النساء، فيما ضاقت الفنادق عن استيعاب الرجال الذين كانوا يبيتون في الشوارع.

لقد دخلت السياسة بقوةٍ في زيارة الأربعين هذا العام.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4488 - السبت 20 ديسمبر 2014م الموافق 28 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 88 | 2:22 ص

      سلام عليك

      السلام عليك ياابا عبدالله الحسين
      وعلى الملائكة الحافين حول حرمك الشريف
      الي حمو الزوار والمناطق الي فيها الزوار ملائكة الله
      وليس امريكا وغيرها

    • زائر 84 | 1:33 م

      العشق الحسيني

      في هذه الزيارة شاهدت صور للعشق الحسيني لا تخرج من مخيلتي وفكري سلام الله عليك يا ابا الأحرار ... فعلاً زيارة الأربعين هذه السنة كانت خيالية ...

    • زائر 83 | 12:49 م

      لا تكص على روحك

      زائر 2 لت لا يابني لا أمريكا و اسيادك حامين الأربعين ابطال العراق لاولاد عمك و فوقهم اسيادكم الامريكان متصدين في الأربعين و الخمسين بعد

    • زائر 80 | 11:23 ص

      السنة

      السنة توخذ من الرسول (ص) لا صحابي ولا اين كان

    • زائر 82 زائر 80 | 12:20 م

      زائر رقم 80 اذا لماذا تصرّون على صلاة التراويح وهي سنة احد الصحابة

      في مكان تجعلون سنة الصحابي اهم من سنة النبي وفي مكان آخر لا تأخذون بسنة الصحابي خاصة اذا تكلم بصالح اهل البيت

    • زائر 78 | 7:39 ص

      الرد على الذي يدعوا لسرائيل بالنصر

      عجبي للناس يدعون لسرائيل بالنصر مع انها الغدة السرطانية التي تنشر افرازاتها وقيحها من الدواعش والبعثيين على الامة الاسلامية والعرب والعجم ، يرون ظلمها وواجرامها وما تفعل في الفلسطينين وجنوب لبنان ويعمون اعينهم عن الحقيقة . تبا لهكذا عقول وقلوب متحجره تدعوا للاعداء بالنصر .

    • زائر 76 | 6:21 ص

      الدواعش مدعوسين من قبل الجيش العراقي وجيش المهدي

      الحمد لله اتممنا الزيارة ورجعنا بالسلامة وبكل امان واطمئنان....واما الدواعش الجبناء لاصوت ولاحس ولا خبر مدعوسين مختبئين في جحورهم مثل ابوهم صدام مثل الفئران .

    • زائر 75 | 6:08 ص

      كد كيدك

      .أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الأسراء ـ أن بنا هواناً على الله وبك عليه كرامة، وإن ذلك لعظم خطرك عنده، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذوريك مرحاً، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالم

    • زائر 74 | 5:50 ص

      سنابسيون

      سيد ..حبيبي مو كأن مقالك اليوم جعل ناس تنفس عن حقدها على الحسين (ع) ؟؟ احس ان كل واحد حاقد على الحسين طلع حقده على زوار الحسين ما كذب من سماكم نواصب تناصبون العداء لأهل البيت عليهم السلام فتعساً لكم حقدكم على الحسين وهنيئاً لنا حبنا للحسين

    • زائر 71 | 4:35 ص

      تحية الى الجيش

      ...اقول للاستاذ قاسم ان الطاغية صدام هو حبيب العربان فكيف تسميه طاغية ؟ الا تخشى من غضب القوم حيث ما زالوا يمجدونه الى اليوم ....وهناك العديد من الصحفجيين الذين اعمى الله بصائرهم ما زالوا يمجدون الطاغية و يتمنون عودته وحزبه المجرم رغم ما فعله بهم من تهديدات كادت ان تزيل دولهم لولا الامريكان . فاي امة واي انحراف .
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 69 | 4:03 ص

      الى زائر 2

      الذي انقذ العراق كله وليس فقط كربلاء هو الرجل الحكيم السيد السيستاني كما سبق أن ،قذها من الحرب ألاهلية بفتواه الشهيرة بأن الشيعة والسنة اخوان. هذا ما سيذكره التاريخ للرجل العظيم وأما الترهات التي تطرحها فهباء.

    • زائر 68 | 3:40 ص

      ابوعلاوي

      ردعلى الزائر44 اين كانو كانوموجودين ولولادعم الامريكان الى صدام لكان في خبر كان في الانتفاظه الشعبانيه ولكن انا اوجه لك نفس السوآل اين كانو جيوش الخليج عندما غزى الكويت ودخل السعوديه لوابي مايقدرالا على امي

    • زائر 67 | 3:15 ص

      ما ينفع يبقى

      هي ليست الأربعين فحسب وإنما حقيقة ناصعة تؤكد انتصار الحق والعدل والدم على السيف ومحاولة الإلغاء لن تجدي وقطع الرؤوس لا يخيف ومن كان مع الله كان الله معه.

    • زائر 64 | 2:41 ص

      صراع كبير وتحدي للامريكان اللي يريدون ستمرار داعش ثلاثين عام

      كانت بلاشك رسالةً سياسيةً مفتوحةً لكثيرٍ من الأطراف، وسيكون لها الكثير من التداعيات، خصوصاً في مجال الحسم مع «داعش»، وأثر ذلك على توازن القوى في المنطقة، بينما كان يراهن الأميركان على استمرارها ثلاثين عاماً.

    • زائر 63 | 2:40 ص

      الحسين صرخة الحق في وجه الظلم

      و الزحف العارم الذي ضجت به كربلاء . هو حقيقة الثور الحسينية الاصيلة .. و مبايعة بالدم من اجل بقاء الاسلام

    • زائر 61 | 2:18 ص

      لبيك يا حسين

      عليكم بألف عافيه يا زوار الامام الحسين , ويلي قدرتوا تصلوا هذي
      الصلاه الجماعيه .. مقال رائع استاذ

    • زائر 54 | 1:26 ص

      ل كاتب المفال

      موضوع جدا مهم أثار أقلا القراء يسلم قلمك من كل مكروه

    • زائر 52 | 1:18 ص

      عيل وينه

      عيل وينه إذا مأخرج هل الأيام عيل مته بيطلع

    • زائر 51 | 1:18 ص

      دولة الباطل ساعه ودولة الحق الى قيام الساعه

      دولة يزييد ومن على شاكلته مرت كأنها لحضه او اقل من جزء من الساعه ثم هلك بالخزي والعار وتعاقب الحكام الطغاة من بعده حتى وصلو وسط اروبا والاندلس وعا ثو فيها فسادا وسفكو الدماء وفاقو ما فعله المغول وقسموها ل54 خلافه وتلهو بالنساء والخمور ... حتى تم سحقهم في القرن الخامس عشر وبعدها اصبحت اسبانيا الاغنى والاقوى انذاك وفي فترة خمس سنوات فقط. بقايا دولة الباطل والجهل والدمار في طريقها للاندحار وقيام دولة الحق انشاء الله ستقوم الى قيام الساعه وان الله مع الصابرين

    • زائر 49 | 1:11 ص

      هذا هو الحسين

      الامام الحسين سلام الله عليه جمع بين الكل وبين جميع الطوائف وهذا هو الحق المبين نعم هو العشق الجنوني من جميع البلادين في العالم يتم التجمع بينهم في بقعة واحدة وفي كل عام يزداد هذا التجمع. سلام الله عليك يااباعبدالله .

    • زائر 46 | 1:04 ص

      حقد أم حقد !

      ترى بعض التعليقات فيها من الحقد الدفين،، ولو قدر لصاحب التعليق لفجر نفسه ،، وللعلم يا أيها الحاقد الجاهل أن كربلا محفوظة بعين الله و الخطوط الدفاعية للعراق اولها عصائب أهل الحق والجيش و حزب الله العراقي و سرايا السلام والحشد الشعبي،، وشيعه أمير المؤمنين من كافه بقاع العالم،، جميعها فداء لأبي الاحرار،، و موت حرة يالداعشي

    • زائر 45 | 12:59 ص

      رد على الزائر 2

      الغطاء الجوي الأمريكي امن العتاد والسلاح وكل مايلزم الي داعش وقتل الحشد الشعبي بالخطأ

    • زائر 43 | 12:40 ص

      تركي البوعلي

      لولا الرعاية والحماية البريطانية والأمريكية للطغاة لكانت الأنظمة الديكتاتورية المستبدة البغيضة في خبر كان. هذه حقيقة لاينكرها إلا أحمق.

    • زائر 40 | 12:20 ص

      هذا الحضور مصداق لقول النبي لفاطمة

      يقتل ولدي الحسين في منطقة يقال لها كربلاء في زمن يخلوا مني ومنك ، فقالت له ومن سيبكي على ولدي الحسين قال لها رسول الله يخلق الله له شيعة تجدد عليه الحزن عاما بعد عام حتى قيام الساعة ، فلوا اعدوا ما استطاعوا لمحوا هذه الذكرى لن يستطيعوا ، لأن الرسول لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ( سلام الله على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ) .

    • زائر 38 | 12:13 ص

      السَّلامُ عَلى الشَّيْبِ الخَضِيبِ

      السَّلامُ عَلى الشَّيْبِ الخَضِيبِ ، السَّلامُ عَلى الخَدِّ التَّرِيْبِ ، السَّلامُ عَلى البَدَنِ السَّلِيْبِ ، السَّلامُ عَلى الثَّغْرِ المَقْرُوعِ بالقَضِيبِ ، السَّلامُ عَلى الرَّأسِ المَرفُوعِ .
      السَّلامُ عَليْكَ يَا مَولاَيَ وعَلى المَلائِكَةِ المَرْفُوفينَ حَولَ قُبَّتِكَ ، الحَافِّينَ بِتُربَتِكَ ، الطَّائِفِين بِعَرَصَتِكَ ، الوَاردِينَ لِزَيَارَتِكَ .
      اللَّهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هَذَا المَكَانِ المُنِيفِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِم آمين

    • زائر 37 | 12:12 ص

      لبيك يا حسين ....

      صح يشعر الزائر بالضيق بعد خروجه من جنة الله ف الارض كربلاء , الله يرزقنا زيارة ابا الاحرار , ويا سيدنا مقالك رائع عساك ع القوة , ومشي الزوار واحيائهم لهذه الشعائر المقدسه شوكة كبيرة بطت عيون البالونه الجوفاء داحس واخواتها النكرة , زالاسلام اسسه الحبيب المصطفى (ص) وأدامه ليوم الحساب الامام الحسين سلام الله عليه , وكما يقال الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء اللهم ثبتنا على ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام , ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون .خاتون.

    • زائر 36 | 12:10 ص

      الحسين انتصر

      اين يزيد و معاوية؟ الحسين هو من انتصر!

    • زائر 33 | 12:00 ص

      ابوعلاوي

      رجال الله موجوده بالعراق وليس من صنع داعش شيعة علي ابن ابي طالب تتحدى حتى الامريكان يصلون لكربلاء سلام الله على ام المصائب زين عندماقالت لن تمحوذكرنا السلام عليك ياسيدي ويامولاي يااباعبدالله

    • زائر 44 زائر 33 | 12:50 ص

      اين كانوا؟؟

      زائر33
      اين كانوا رجال الله عندما هجم صدام ودمر المراقد في التسعينات وفر من فر وقتل من قتل ولم يستطع احد اقامة العزاء؟

    • زائر 62 زائر 33 | 2:36 ص

      الي اين كانوا

      من الواضح انك غير متابع الي الاحداث في العراق قديما او الان فلا تحاول ان تتكلم عن تاريخ معين او وقت معين الا بعد الاطلاع ..اما مجرد الرد بدون علم فتلك مشكلة

    • زائر 65 زائر 33 | 2:44 ص

      سؤال

      تكالبت العرب واتباعها علي قتل الشعب العراقي ولم يترك صدام ولا متر مربع الا ملي بالجواسيس والقتله والمجرمين علي شعب مسالم طيب وسيسجل التاريخ عن غدر ومكر بعض العرب علي شعب العراق وسوريا الابي

    • زائر 32 | 11:59 م

      هذه كربلاء الحسين

      كربلاء وما ادراك ما كربلاء ...هنيئا لمن زار الحسين في اربعينه وتقبل اعمالهم ووفقنا واياهم زيارة الحسين السنة القادمة

    • زائر 27 | 11:48 م

      أم الساده

      أنت حبيبي ونور العيون حسين
      اللهم أرزقنا في الدنيا زيارته و الآخرة شفاعته
      اللهم أرزقني شفاعة الحسين يوم الورورد

    • زائر 23 | 11:38 م

      زيارة الصحابي جابر ابن عبد الله الانصاري وتأبينه للامام الحسين ع

      ووقف جابر الأنصاري على القبر فأجهش بالبكاء وقال يا حسين ثلاثاً، ثم قال:(حبيب لا يجيب حبيبه وأنّى لك بالجواب وقد شطحت أوداجك على أنباجك، وفُرقَّ بين رأسك وبدنك،فأشهد أنك ابن خاتم النبيين وابن سيد المؤمنين وابن حليف التقوى وسليل الهدى وخامس أصحاب الكساء وابن سيد النقباء وابن فاطمة سيدة النساء، ومالك ما تكون كذلك وقد غذتك كف سيد المرسلين، وربيت في حجر المتقين، ورضعت من ثدي الإيمان وقطمت بالإسلام فطبت حياً وطبت ميتاً غير أن قلوب المؤمنين غير طيبة بفراقك

    • زائر 22 | 11:37 م

      رضي عنك ايها الصحابي الجليل يا أوّل الزائرين للإمام الحسين

      انه جابر ابن عبد الله الأنصاري صاحب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ورضي الله عن جابر ابن عبد الله الانصاري الذي كان في طليعة زوّار الامام الحسين وأبنه بكلمات وشهادات كان قد تلقّاها من الرسول الأعظم فرغم انه كان فاقدا للبصر الا انه اصرّ على زيارة الامام الحسين لعهد عهده اليه رسول السلام محمد ص وكلمات زيارة جابر رض فيها عبرة

    • زائر 21 | 11:33 م

      الرسالة وصلت

      أظنها كانت رسالة واضحة وصلت للدواعش ومن يقف خلفهم من قوى الشر الأقليمية والدولية، هي رسالة مفادها: لو تمطر السماء دواعش فلن نترك الحسين.. ولو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين.

    • زائر 16 | 11:26 م

      حلاوة الموت

      هي فعلا رسالة لكل العالم .. أن معادلة الحسين لا تقبل القسمة ورايته لا تقبل التراجع .. زحفنا هذا العام وسنزحف كل عام أينما يشير فكل أرض كربلاء وعمرنا عاشوراء .. لبيك يا حسين

    • زائر 15 | 11:25 م

      شعيرة

      هذه شعيرة وليست تقليدا

    • زائر 13 | 11:20 م

      انه اكبر صراع

      امريكا قالت ان الصراع مع داعش سيستمر ثلاثين سنة.وايران كما يبدو تريد حسمه باقرب وقت.
      انتظروا إنا معكم من المنتظرين.

    • زائر 12 | 11:18 م

      رسالة سياسية واضحة.

      اكبر صلاة جماعة في لتاريخ وفتح الحدود.انها رسالة سياسية بقرب نهاية داعش.

    • زائر 11 | 11:17 م

      سيد

      بعد الرجوع من الأربعين تشعر بالضيق عكس الرجوع من مكه المكرمه

    • زائر 42 زائر 11 | 12:38 ص

      رد

      ارجع ياخوي ليش ياي تم هناك علي طول عن الزحمه في البحرين

    • زائر 53 زائر 11 | 1:25 ص

      أكيد

      أكيد فرق بين الحق والباطل

    • زائر 9 | 11:02 م

      حسين مني وأنا من حسين (صدق الرسول الأعظم ص) الشطر الثاني يدلّل على :

      حسين مني قد تكون المنيّة هنا مفهومة بالبعد السطحي وهي ان انتماء الحسين النسبي يرجع الى النبي ص ولكن لو رجعنا الى القصد السماوي فلا يمكن اطلاق النسب الا اذا كان مسار الشخص على نهج جدّه فكما خاطب الله نبيّه آدم (انه ليس من أهلك انه عمل غير صالح).
      اما شطر (وانا من حسين) فهو تحقّق بقاء الرسالة باستشهاد الامام الحسين والذي لولاه لفقد الاسلام منهجه السماوي واصبح ملكا وسلطة متوارثة لكنه بقضية الحسين اعيد للدين جوهره واصالته مهما تقادم الزمن

    • زائر 8 | 10:55 م

      الحمدلله

      الحمدلله( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) انها إرادة الله حب الحسين هو معرفة حقيقه الله

    • زائر 7 | 10:52 م

      شكر وتقدير

      عرض جيد لمجريات حدث الاربعين وان كانت الاقلام عاجزة كل العجز عن توصيف هذا الحدث العظيم

    • زائر 6 | 10:25 م

      ما أعظمها من زيارة

      ما أعظمها من زيارة ، وهي الثالثه لي على التوالي هذا العام ، ولن تكون الأخيرة ما دمتُ حياً أرزق ، ففي المرة الأولى قد دعاني أحد الأصدقاء لهذه الزيارة قائلاً بأنها تبعث على البركة والرزق ، وفعلاً كان كلامه صحيح وقد شاهدت أثر ذلك بعد زيارتي الأولى والثانية والآن الثالثه قد بانت بركتها بحق محمد وآل محمد

    • زائر 57 زائر 6 | 1:38 ص

      اخر قسط للبنك متى

      قال بركه شكلك غارق ديون الله يفتح عليك

    • زائر 5 | 10:23 م

      انه الحسين.

      نعم انه الحسين جامع أمة الاسلام لا غيره وكفاه انه ابن بنت رسول البشريه جمعاء. انه ابا الاحرار انه الحسين ابن على (عليه السلام )

    • زائر 4 | 9:44 م

      غريب الرياض

      سلام الله ع الحسين ع

    • زائر 3 | 9:33 م

      عشق حسيني

      لو قطعوا أرجلنا واليدين
      نأتيك زحفا سيدي ياحسين
      وسيستمر الزحف إلى ما لا نهاية طالما العشق الحسيني ينبض بحرارة في قلوب المحبين

    • زائر 2 | 9:28 م

      وجهه نظر

      الاتعتقد ياسيد انه لولا الغطاء الجوي الامريكي لكانت داعش الان في كربلاء فبتالي ليكون هناك الاربعين ولا العشرين لكن الشيطان الاكبر نقذ كربلاء

    • زائر 14 زائر 2 | 11:22 م

      ههههههههه

      لولا الأمريكان جان ماشفتهم يفوشرون لكن للمشرك ساعه والموحد لقيام الساعة

    • زائر 19 زائر 2 | 11:29 م

      وما الضير في هذا

      ما الضير ان تحمي امريكا الاربعين وكربلاء فعلى معتقد المسلمين إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاسد فل تكن امريكا من امنت زيارة الاربعين تبقى الزيارة دين ...

    • زائر 28 زائر 2 | 11:51 م

      أقول تغطى تغطى…

      انته ما تقرأ لو بس جذي اتعلق للتعليق…يقولك تقطيع كفوف وقتل واحد من كل عشرة زائرين وانته اتقول لولا البرنص مال أمريكا محد رراح!!! اعمل نفسك ميت…وجهة نظرك كلش عاااد ماسخة

    • زائر 29 زائر 2 | 11:52 م

      الله هو الحافظ الحفيظ

      ردا على الزائر رقم 2 ( وجهة نظر ) بعد المقابلة التى اجرتها بي بي سي لندن مع رجل المواقف و القائد الغيور رئيس الوزراء المالكي بين و اسهب و اوضح من الذي حفظ كربلاء و العراق بقدرت الله الواحد الاحد , و المساعدات الايرانية و الغيارى من الجنود المؤمنين الايرانين . هذه هي الحقيقة الله هو الحافظ الحفيظ

    • زائر 31 زائر 2 | 11:58 م

      الا تعتقد لولا السلاح الذي انزلته جوا القوات الامركية والاتصالات عبر الاقمار الصناعية

      وتدفق المعلومات لداعش عن الجيش و القوات الشعبية لكانت داعش في خبر كان ولا تقرأ عنها الا في التاريخ ، معالجة جرحاها في المستشفيات الاسرائلية وقد راى العالم في الفضائيات ذلك بأم اعينهم ، الا تعتقد ذلك ؟؟!!

    • زائر 34 زائر 2 | 12:03 ص

      ربات أميركا حمت أربيل فقط

      يبدو أنك غير متابع لسير الأحداث في بلاد الرافدين، فمسلسل الضربات الجوية لم يشمل حدود بغداد الشمالية، وإنما غطى المواقع القتالية للاكراد حلفاء الأميركيين بعد التهديد الحقيقي لانتزاع عقر دارهم وهي أربيل، فبعد يومين من ظهور البرزاني على شاشات التلفزة للتهيئة لإعلان دويلته، ظهرت داعش على مشارف هذه الدولة لتي شاء الله ان لا ترى النور.
      أما حماية بغداد والمدن المقدسة فقد تصدى له الحشد الشعبي، وقوات بدر التي بدأت أول عملياتها بتحرير مير ألي جنبا إلى جنب مع الجيش العراقي

    • زائر 35 زائر 2 | 12:03 ص

      باعترافهم

      أن القوه الجويه تعيق ولا تكفي

    • زائر 39 زائر 2 | 12:16 ص

      لو لا الحاج قاسم

      نعم لو لا جهود الحاج قاسم لوصل الدواعش الى مخدع نومك ولأقعوا فيك جهاد النكاح...
      فعلى العرب الشكر لله والشكر للحاج قاسم مادامو أحياء

    • زائر 41 زائر 2 | 12:31 ص

      العزيز

      أنت تدعي أن أميركا (الشيطان الأكبر) قد عملت على غطاء جوي لكربلاء وهم ليسوا بمسلمين . خبرني ماذا عمل المسلمون وأنت واحد منهم غير الحقد ... وخراب ديار المسلمين بتمويلهم من مقدرات الشعوب العربية ؟ ولك الجرئة بلا حياء أن تتكلم وتجعل من الدواعش الإرهابين المجرمين بواسل .

    • زائر 47 زائر 2 | 1:05 ص

      الغطاء الأمريكي الوهمي

      الزائرين بكربلاء هذا العام أضعاف مضاعفة عن السنوات السابقه بحماية الاهيه أولا وعراقيه ايرانيه مباشره ثانيا

    • زائر 48 زائر 2 | 1:09 ص

      ...

      وليش الغطاء الجوي الامريكي ماحرر كوباني و بعد عنها داعش؟
      الا اوقف داعش و حرر المناطق الا حتلوها الشعب العراقي

    • زائر 55 زائر 2 | 1:29 ص

      قليلاً من الخجل

      اذا كان بيتك من كزاز لا ترمي الناس بحجر
      احمد ربك تعليقك نكتب في صحيفة الوسط واتحدتك تكتب في الصحف التابعة للنظام ان الخليج وحكوماته تحميهم امريكا وبريطانيا

    • زائر 59 زائر 2 | 2:04 ص

      للحين الناس مو عارفه من صنع داعش

      اسمح لي من ردك وسؤالك يبين انك ماتعرف داعش ومن ورائها ياحبيبي داعش مكون من ثلاث دول لاغير .. امريكاء - اسرائيل بالتعاون مع دولة عربية معروفةوشكرا

    • زائر 60 زائر 2 | 2:08 ص

      الحشد الشعبي

      الحشد الشعبي لقن داعش درس لن ينساه وكان سبب رئيسي لحماية زوار حفيد رسول الله ص - لن يستطيع احد بعد اليوم ان يمنع الملايين الزاحفة نحو كربلاء .. لم يستطيعوا في السابق ولن يستطيعوا في المستقبل

    • زائر 66 زائر 2 | 3:03 ص

      يارب

      يارب انصر اسرائيل على ايران

    • زائر 79 زائر 2 | 10:07 ص

      اتدعوا لنصرة اسرائيل قتلة الانبياء ...

      حشرك الله مع من احببت اسرائيل....ان اليهود اكثر عداوة للمسلمين

    • زائر 81 زائر 2 | 11:47 ص

      اش المشكلة

      على الاقل افضل من ...........والتي تبيح قتل الابرياء و كل من احب اهل بيت النبوة...مشكلتكم اذا ايران تدخلت قلتوا كذا وكذا واذا امريكا تدخلت قلتوا كذا وكذا...ولكن اذا حكوماتكم تدخلت وقتلت هللتوا وصفقتوا ورقصتوا على قتل ابرياء

اقرأ ايضاً