العدد 4506 - الأربعاء 07 يناير 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1436هـ

من البلاد القديم

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

للأسبوع الثاني، أنام عند منتصف الليل، على ما ينشره «تويتر» من تغريداتٍ وصورٍ عنها، وأصحو فجراً لمعرفة ما فات.

هي عاصمة البحرين القديمة، قبل ثلاثة قرون، وكانت ميناءً تدخله البواخر قبل ذلك، فترسو من جهتها الجنوبية المطلة على خليج توبلي، في الموقع الذي تقوم فيه محطة عذاري للبترول الآن.

منطقةٌ عريقةٌ وغنيةٌ بالآثار التاريخية والمعالم الإسلامية، تمتد كالمستطيل الأخضر بين قريتي عذاري غرباً والزنج شرقاً، ولا تبعد عن العاصمة المنامة أكثر من 2 كيلومتر. وهي منطقةٌ غنيةٌ بالزراعة، ومازالت بقايا البساتين تشهد على ذلك الغنى. شارعها الداخلي الذي يقطعها من الشرق إلى الغرب، تظلل الأشجار والنخيل بعض أجزائه. وتتوزع فيها أكبر وأشهر العيون الطبيعية، قصاري الداخلية والخارجية، وأبوزيدان، إلى جانب الكواكب التي طُمِرت جماعيّاً في منتصف السبعينات.

كثيرة المساجد والمآتم الرجالية والنسائية، إلا أن مسجدها الأكبر والأشهر يحمل اسم الخميس، نسبةً إلى السوق الأسبوعي الذي كان يُقام كل يوم خميس، فغطّى على اسمه الأصلي «المشهد ذو المنارتين»، كما غطّى أيضاً على القسم الغربي من البلاد القديم فباتت تُعرف باسم الخميس. السوق انتهى مع بداية السبعينات، ومازالت بعض مشاهده تطوف بذاكرتي من أيام الطفولة الأولى، حيث كنا نلعب في تلك المرابع ونحن أطفال ساهون نتقلب على عرش البراءة والبساطة.

بزغ منها علماء وشعراء وفقهاء، في القرون التي كانت جزر البحرين موئلاً للعلم وحوزةً للثقافة الدينية، واشتهر منهم مفسّرون ومتكلّمون ومراجع دين. وفي العصر الحديث، احتضنت ثاني مدرسة نظامية باسم «المباركة العلوية» (1928)، بعد عشرة أعوام من افتتاح مدرسة الهداية في جزيرة المحرق (1919)، وكلتاهما قامتا بجهودٍ أهليةٍ مشكورة، قبل أن تتشكّل ملامح الدولة الحديثة في البحرين.

أسكنها وتسكنني، هذه الأرض التي يفوح من ترابها المسك والعنبر، وتنبت المشموم والياسمين. وأعتبر نفسي محظوظاً؛ لأني ارتبطتُّ بترابها، من خلال رفاق الطفولة والصبا، فارتمستُ في مياه كوكب جمّالة وقصّاري، وتعلّمت السباحة في عذاري وسيبانها. وشاركت متعة صيد العصافير في حقولها، وأمسكت بيدي المنجل لأجزّ القتّ (البرسيم)، وأقتطف «الرويد» من التراب وأغسله في مياه «الجدّابة» التي تسحب الماء من العيون الارتوازية.

عشت فيها خمسين عاماً حتى انتقلت منها، قبل عامين، وتركت فيها أجمل ذكريات الدراسة، وسنوات لعب الكرة، ونادي المنارتين ومكتبته المليئة بالصحف والمجلات العربية اللبنانية والمصرية والعراقية، رياضية وثقافية وعلمية. ما أثقل الذكريات التي تحملها على ظهرك.

اليوم، ومنذ أسبوعين، تنام على صورها وأخبارها، بعدما صارت ساحةً للاحتجاجات والمواجهات الأمنية، بعد اعتقال أمين عام جمعية «الوفاق» الشيخ علي سلمان، وهي مسقط رأسه. على بعد خمسة أمتار من بيته يقوم مسجد ناصر الدين، عند مدخل منطقة الخميس. وعلى بعد خطوتين منه تقوم مدرسة الخميس. هنا قطعنا المرحلتين الابتدائية والإعدادية، يومها لم تكن المدرسة مسوّرة، وكان مدرّس الدين (رحمه الله) يأخذنا طابوراً إلى هذا المسجد ليعلّمنا الصلاة. وبين المدرسة والمسجد دوّار صغير جدّاً، أصبح يظهر هذه الأيام في نشرات أخبار الفضائيات وفي الصور التي تتناقلها الوكالات.

تركتها وما تركتها، تسكنني وأسكنها، أتألم لها وهي تتعرّض لكل هذه الكمية الضخمة من الغازات السامة والمسيلة للدموع كل يوم وليلة. فيها قبر أبي الذي كان يبكي كل مساء وهو يرى عذابات الفلسطينيين. وفي البيت العود تقيم أمي التي ترفض أن تغادره وتقيم معنا، تجنباً لكل هذه الاستباحة والعذاب. أذكرها كلما قرأت قصيدة درويش: «أحنُّ إلى قهوة أمي. هرمت فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك. صغار العصافير درب الرجوع لعش انتظارك».

رحماك ربّاهُ للوالدين... وللبلاد القديم الأصيلة وأهلها الشم... ملح الأرض وأريجها.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4506 - الأربعاء 07 يناير 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 2:31 ص

      رائع يا قاسم حسين

      البلاد القديم
      تحتاج للعناية بها لما لها من تاريخ عظيم

    • زائر 44 | 4:51 م

      شكرا استاذي

      لنا ان نفتخر بقريتنا الجبيبه بلاد القديم

    • زائر 42 | 6:54 ص

      بلادي وافتخر

      بلاد القديم عاصمة الماضي والحاضر والمستقبل رغم ما تمر فيه قريتي إلا انها تبقى شامخه، في السابق مررنا بما هو اصعب ولاكن تجاوزناه بتكتفنا كا قريه وليس ك حزب وما نزال الشارع متماسك بفضل الشباب رغم كل شي ، وستبقاء قريتي رقم صعب عليهم مهما حاولو وسيرجع ابومجتبى مرفوع الراس

    • زائر 41 | 6:44 ص

      أرجوا أن تزداد المقالات أكثر

      تاريخ البحارنة الذي تضرب جذوره في أعماق التربة جرى له طمس و تزوير و عبث فيبنبغي أن تجلوا هذه الغبرة عنه ليعرف القاصي و الداني إن لهذه الجزيرة أهل و أرث حضاري و ليست لكل من هب و دب و جلس فيها عام او عامين ليحصل على الجنسية و يستوطن فوق هذا الفخر العظيم لعلماءها و فقهاءها

    • زائر 38 | 6:08 ص

      لن يستطيعوا

      لن يستطيعوا محو ذكرنا.

    • زائر 37 | 5:58 ص

      اشتياقي لبلاد القديم كشتياق يعقوب ليوسف

      من25 سنة من تزوجت يعني عشت طفولتي ومراهقتي فيها حتى تزوجت وحتى الان سكنت 3 مناطق لكن هالاشتياق والعشق لديرتي وديرة اجدادي وابائي لايفارقني اتمنى ان استطيع شراء بيت ولو صغير لاعود لقريتي الحبيبة .....سؤال يراودني هل كل المناطق تشتاق لها اهلها ...؟ جنوني البلاد القديم

    • زائر 36 | 5:14 ص

      كالطيور نحلق ونرجع لعشنا .

      رحم الله الوالد كان يقول ف وصيته هذا البيت عشكم كلما حبيتوا المجيء تعالوا ومازلنا نحلق ونرجع لعشنا كالوطن .

    • زائر 35 | 5:08 ص

      شعب البحرين الاصيل .

      كان ومازال عريقا وطيبا رغم المآسي , ولو كان هذا الشعب موجود عند عقلاء للبسوا تيجانا ولاعطوا جميع ما يتمنون دون تردد وعاشوا بسلام وانتجوا للمستقبل رغم كل الظروف هناك أمل ف نهاية الافق ,اللهم صل على محمد وآل محمد . بلادية .مشخصيه .

    • زائر 33 | 3:33 ص

      بلاد القديم العز وألإباء

      ويكفي إنها عاصمة البحرين قديما ومهد العلماء والمثقفين فهنيئا لبلاد القديم الشموخ

    • زائر 32 | 3:02 ص

      انه

      انه هادى الغازات السامة راح تسبب فى المستقبل امراض خطيرة مثل ماقتلت الشهداء المسمومين من الغازات المشتكى لله وقاتل الله الجهل الي ماعنده رحمة سوى مصالحهه واتباع الشيطان وترك عدالة الله وشكرا للكاتب

    • زائر 31 | 2:56 ص

      ذكرتني بمدرس بالدِّين

      سيد والله خنقتني العبره من كلامك وذكرتني بأستاذنا الفاضل أستاذ ابراهيم بن رجب يأخذنا طابور الي الصف الي المسجد طبعا لم يكن يوجد سُوَر في مدرسه الخميس الله يرحمك يا أستاذ ابراهيم والفاتحه علي روحك وارواح المؤمنين
      ابواحمد

    • زائر 28 | 1:45 ص

      رأي

      كنت أتمنى من الكاتب المحترم أن يتذكر كيف كانوا أهل البلاد القديم سابقاً وتقديم النصح للشباب على ما يراه اليوم يحصل من قطع للطرق وتعطيل مصالح أهل البلاد

    • زائر 29 زائر 28 | 1:57 ص

      مهتم

      اثني على هذا الرأي الطيب

    • زائر 30 زائر 28 | 2:43 ص

      قطاع الطرق من خارج البحرين

      قطاع الطرق في كل مناطق البحرين ، يقطعون الطرق في مناطق الاحتجاجات ويعيشون بسلام في جو وعسكر ،

    • زائر 34 زائر 28 | 3:39 ص

      تصحيحا لكلامك

      تدعو الكاتب لان ينصح شباب اليوم في البلاد القديم بان يعرضوا انفسهم للقتل ويتناسون ان لهم الحق في الدفاع عن انفسهم .. وان ينصحهم ويدعوهم بان يرخصوا دمائهك وارواحهم لاجل انانية ومصالح وارواح المتسلقين من امثالك .. هذا فحوى تعليقك

    • زائر 39 زائر 28 | 6:28 ص

      قلب الحقائق

      هؤلاء الشباب حريصون على الوطن أكثر من المتنفذين الذين يسرقون أموال الناس ويقتلون المحتجين. إذا كنت تلوم الشباب فهم لم يعيشوا في عالم آخر ولا يدركون الحياة إلا من خلال الظرف الذي يعيشونه فلو كان أصحاب المرسيدسات والقصور المطلة على السواحل اامسروقة لديهم شئ من الحكمة لأدركت أن هؤلاء شباب طيبين ما عندهم شغل خاص بالإحتجاج

    • زائر 40 زائر 28 | 6:35 ص

      المتظاهرون داخل منطقتهم

      لماذا لا تستنكر دخول الأجانب بأسلحتهم لقمع المعتصمين داخل حدود قريتهم؟ من يقمع ويحمل السلاح أجانب من كل اصقاع الدنيا ومن يحتج داخل منطقه بحراني ابا عن جد وهو أصل هذه البلاد وفصلها.

    • زائر 27 | 1:37 ص

      هنيئا لكم هذه الذكريات وطفولتكم البريئة

      ربي يجمعكم على الخير مثل ما ذكركم الاستاذ قاسم حسين تسلم أناملك ولباقة كلماتك الحلوة التي ما أن تقرأها تتخيل نفسك واقف في ذلك المكان وطفولتك البريئة ربي يحفظ أهل بلاد القديم وكل قرى تعاني من هذا العذاب بحق الليلة الجمعة والصلاة على محمد وآل محمد.

    • زائر 26 | 1:36 ص

      مهتم

      ذكريات الطفولة تأخذنا الى كافة قرى البحرين المعروفة بطيبة أهلها ، أنا من المحرق وفي طفولتي لم أحس بالغربة في أي من هذه القرى . حسبي الله على من غير النفوس وحرمنا الاستمتاع بتلك الذكريات الجميلة .

    • زائر 25 | 1:35 ص

      تسلم ايدك سيدنا

      كلام جممميل جدآ .. وما أحلى البلاد وأهلها الطيبين
      حفظ الله لكم البلاد وساكنيها وأدامها معمورة بأهلها ومشايخها وبشباب مستقبلها .
      " فرج الله هذه الغمه عن هذه الأمه"

    • زائر 24 | 1:03 ص

      أحن إلى قهوة امي ولمسة امي وحنان أمي

      أذكرها كلما قرأت قصيدة درويش: «أحنُّ إلى قهوة أمي. هرمت فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك. صغار العصافير درب الرجوع لعش انتظارك».

    • زائر 23 | 12:56 ص

      أتذكر وأتذكر

      نعبر زراعة حجي عباس مرورا بساحل البحر حديقة عذاري حاليا ونعبر السيبان لنصل إلى عذاري آه على البحر وعذاري .

    • زائر 22 | 12:50 ص

      تكملة القصة الرائعة

      وهناك ايضا من قرى البحرين التي تعيش ذات الوضع لقرية البلاد القديم من امثال دمستان , كرزكان , شهركان , المالكية , صدد , بني جمرة , الدراز , المرخ , الجنبيه , سار , القرية , بار بار , كرانة , القدم , جد حفص , الدية , كرباباد, سماهيج , الدير , عراد , المحرق , المنامة , سترة باكملها , النبيه صالح , معامير , العكر , النويدرات ,سند , بربورة , السهله , الحجر , جد علي , توبلي , الكورة , وغيرهم من قرى البحرين الوادعه المسالمة باتت تحت وطأة الانتهاكات اليومية والقمع الغير منطقي كل ذلك لانهم ارادوا العيش

    • زائر 21 | 12:48 ص

      مسقط راسنا

      نحن الى مسقط رأسنا ، قرى البحرين الاصيلة والشامخة بعز شيوخها ونضال شبابها

    • زائر 20 | 12:26 ص

      البهلة

      لقد بكيت وأنا اقراء في هذة السطور ما اروعها وأروع كاتبها فعلاً من عاش في الخميس لا ينسها وطيبة أهلها رغم سحب الدخان اليومية الموميتة آلا انني لا زلة اسكنها وتسكنني حتى مماتيز شكراُ لك جاري العزيز

    • زائر 19 | 12:24 ص

      الصبر يا سيد

      التغيير سنة الحياة و الانسان مبتلى. لو دامت لغيرهم ما وصلت لهم. يوم المظلوم على الظالم.

    • زائر 18 | 12:07 ص

      ولا عجب

      نعم ولا عجب أن يخرج من هذه البلاد أي بلاد القديم الشيخ علي سلمان وقاسم حسين وقائمة طويلة من الرموز والأساتذة المبجلين،لله درك يا وطني استبيحت أرضه ومائه و سمائه ولم يبقى منه إلا روائح ذكرياته...آه يا وطن.

    • زائر 16 | 11:59 م

      هذه البلد خرجت خيرة رجال هذا البلد ولم يكن الشيخ علي سلمان الا واحدا منهم

      نعم الشيخ علي سلمان هو من خيرة رجال البحرين وحق للبلاد القديم ان تفخر بهذا الرجل الذي حمل همّ الوطن بين طيات جوانحه من دون تبرّم او تضجر وهو قابل لكل ما يلاقيه من اجل ابناء وطنه رغم مقدرته على المداهنة كما داهن غيره لكنه ابى الا ان يكون معدنا اصيلا وكيف يعرف المعدن الاصيل حين يبتلى بالنار. هنيئا لك ابا مجتبى وهنيئا للبلاد القديم بهكذا رجال خرجتهم شرفاء لا يعرفون الخنوع والخضوع

    • زائر 15 | 11:54 م

      الشمس كل يوم تشرق رغم أنوف الطغاة .

      الله يحفظ اهلنا وقلوبنا معهم فى البلاد القديم , وندعوا الله سبحانه ان يعز الاسلام واهله بحق محمد وال محمد .

    • زائر 13 | 11:45 م

      سلمت يداك سيدنا ..

      سبحان الله بلاد القديم ارض اباء وعزه وشامخه دوما باهلها الطيبين , من هوان الدنيا ان يجري عليها هذا الظلم نسال الله ان يفرج لنا بحق امير المؤمنين , كانت ومازالت ارض الاحرار والاجداد , الله يرحم من قبروا ف مقبرة ابو عنبره .

    • زائر 12 | 11:45 م

      هنيئا لنا بالبلاد القديم وهنيئا لها بنا

      نعم افتخر وارفع راسي عاليا عندما أقول انا من بلاد القديم ، رغم انني اسكن في بيت جديد يبعد عن البلاد 2 ك م فقط الا انني سرعان ما اشتاق للعودة والمكوث ولو ساعة في بيت الوالد ، لقد خرجت بلاد القديم رجال على كل المستويات شاركوا في كتابة التاريخ المضيء للبحرين الاصيلة .
      هكذا عرفنا قرى البحرين الاصيلة غنية بالكفاءات والكوادر المنتجة فهي المعنى الحقيقي للأصالة والطيبة والكرم . نسال الله الصبر والفرج العاجل

    • زائر 10 | 11:20 م

      جميل جدا - ولكن واحزناه

      ذكرني مقالك و تذكر الجميع ما للبلاد القديم من مكانة كبيرة ويكفي انها العاصمة القديمة فمنها اول مدرسة تاريخيا وأول وأكبر سوق عام وأول مركز شرطة و منها رجال سيظل كتاب التاريخ يذكرونهم و يرجعون إليهم . آه كم تقاسين الآن من ويلات يا حبيبتي .

    • زائر 9 | 11:17 م

      لقد قلبت علينا المواجع

      ذكرتنا بالأيام الجميلة ليس في البلاد القديم فحسب ولكن في كل مكان في البلاد القديم والمنامة والمحرق والزلاق وجد حفص والبديع والدير وكل مناطق البحرين أين تلك الايام أيام الأصالة والعادات البحرينية الجميلة والوجوه السمحة لقد أصبحتا في حال آخر غريب وجوه غريبة ولهجات غريبة وعادات غريبة وهوية جديدة ألا ليت الزمان يعود يوما فأخبره بما فعل الغريب

    • زائر 7 | 10:53 م

      سيدنا

      سيدنا لإتاخذك العزه بإثم ما جزاء الذي يعمل وكيل ضد أمه التي حملته لمده تسعه أشهر ويتواصل مع أعداءها لكن مقيوله الكخل في العوره خسارة

    • زائر 6 | 10:45 م

      البلادالقديم

      بارك الله فيك سيدقاسم، نفس الحنين والأشواق، ومن يدري ربما نعود في يوم من الأيام

    • زائر 5 | 10:17 م

      لاويش يا سيد تذكر هالذكريات والتراث

      اعتقد ذكرك لهذه المدرسة وهي ثاني مدرسة سيقوم المعنيون بازالة هذا الاثر حتى لاتتغنى به انت واقرانك . الا تلاحظ ياسيد تلك الصفوف التي درسنا فيها انا وانت ومن هم في جيلنا كيف عفا عليها الدهر وجدرانها تتهاوى امام نظر الوزارة ولو كانت هذه الاثار من جهتهم لجعلوها معلما ومركزا للسياح . آه ثم آه عل تلك الذكريات الجميلة عندما كنا نلتف حول تلك البركة والاستاذ ابراهيم رجب رحمه الله يشرح لنا كيفية الوضوء في الجانب المقابل للطلبة وبعد ذلك يذهب بنا لمسجد ناصر الدين واحيانا ابو زيدان

    • زائر 4 | 10:16 م

      ذكربات من خرج من رحم الوطن

      نحن تقلبا من صلب الى صلب من عمق الزمن لذلك نعرف قيمة الارض كما يعرف الطفل الرضيع قيمة امه . شعور لن تجده عند الادعياء . بحراني منها نسبت ولا يقدر آثم ان يسلبني هويتي لانها ليست دفتر انما جينات . وطني لانني احبك ارى العذابات فيك مستحقة

    • زائر 2 | 10:08 م

      من سخرية القدر

      ان هناك من يتحدث ان مسجد الخميس ليس لكم و ان البحارنة سرقوه و حولوه لمسجد لهم .. و من السخرية من يتحدث عن هذا التراث العريق يعجز ان يجد قبر لاهله في تلك المنطقه .. بل يعجز ان يذكر عائلة واحدة كانت تسكن هناك

اقرأ ايضاً