العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ

مسيرة مليونية بباريس يتقدمها هولاند وقادة دول تعبيراً عن الوحدة ضد الإرهاب

الصحافيون يتضامنون مع الضحايا الفرنسيين أمام السفارة الفرنسية في البحرين - عبدالله حسن
الصحافيون يتضامنون مع الضحايا الفرنسيين أمام السفارة الفرنسية في البحرين - عبدالله حسن

المنامة، باريس - ريم خليفة، د ب أ 

11 يناير 2015

خرج أكثر من مليوني شخص إلى شوارع فرنسا أمس الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015) لتكريم 17 ضحية قتلوا في هجمات إرهابية هزت البلاد الأسبوع الماضي.

وشارك ما يزيد على 40 من قادة وزعماء العالم في مسيرة بباريس ضامين أذرعهم مع بعضهم بعضاً؛ تعبيراً عن الوحدة ضد الإرهاب والتطرف. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف: «فرنسا بكاملها في خشوع وحداد».

وتقدمت المسيرة أسر الضحايا، منهم من بكى، وشدَّ العديد منهم عصابات بيضاء على رؤوسهم كتب عليها «شارلي». وأعقب أسر الضحايا قادة وزعماء العالم، وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند محاطاً بكلٍّ من الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

إلى ذلك، تضامن مجموعة من الصحافيين البحرينيين عصر أمس الأحد عند السفارة الفرنسية بالمنامة مع ضحايا الهجمات الإرهابية بفرنسا، حيث قدموا التعازي ضمن مبادرة عالمية أطلقت للتضامن مع الصحافة وذلك بعد الجريمة النكراء التي اقترفت بحق صحافيي مجلة «تشارلي أبدو» الفرنسية يوم الأربعاء الماضي.


ممثل الملك يشارك في المسيرة الجماهيرية ضد الإرهاب في باريس

باريس - بنا

نيابة عن عاهل البلاد حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، شارك الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في المسيرة الجمهورية ضد الإرهاب التي جرت في العاصمة الفرنسية (باريس) أمس الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015).

وقد نقل سمو الشيخ عبدالله بن حمد تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك إلى رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، معرباً عن خالص تعازي ومواساة مملكة البحرين في ضحايا الأحداث الإرهابية، ومؤكداً دعم مملكة البحرين لكل ما تتخذه الجمهورية الفرنسية من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

كما شارك في تلك المسيرة التي دعا إليها وتقدمها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، العديد من قادة دول العالم وممثلين عن بعض القادة، إضافة إلى رؤساء حكومات بعض الدول ووزراء خارجية وبرلمانيين، فضلاً عن جموع من الشعب الفرنسي.

وجاءت مشاركة مملكة البحرين في المسيرة للتأكيد على موقفها الثابت الداعي إلى نبذ الإرهاب والتطرف والعنف بأشكاله وصوره كافة والتعبير عن تضامنها مع الجمهورية الفرنسية قيادة وشعباً بعد الأعمال الإجرامية التي وقعت في فرنسا مؤخراً وخلفت العديد من القتلى والمصابين.

وتعكس تلك المشاركة أيضاً حرص مملكة البحرين على دعم كل الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب الذي لا يعرف ديناً ولا يعترف بحدود، وتعزيز التعاون والتنسيق بين جميع دول العالم ضمن الأطر والمنابر الدولية القائمة لمواجهته الذي تجرمه جميع القوانين وترفضه كل الشرائع والأديان السماوية ويشكل خطراً على جميع الشعوب والمجتمعات.

العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 6:52 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،اللهم عجل ظهور وليك { الحجة المهدي المنتظر } لقد قربت الساعة لا شك في ذلك ،،ف العالم يترنح في { عتمة وكسوف } الذي يهين مقام سيد الانبياء والمرسليين ،،تضرب له التحية وتقام عليه المراسيم ،،سبحان الله ،،ماذا تبقى ،،لقد اهينت بيوت الله وقرآنه المجيد في بلدنا ،،واستبيحت الحرمات في بعض الدول ،،وسفكت الدماء ظلما وجورا ،،ومعظمنا يدير وجهه عن قول الحق ،،ربنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ،،السلام عليكم .

    • زائر 8 | 3:38 ص

      امريكا وبريطانية وفرنسا

      امريكا وبريطانية وفرنسا هم من اسس الى الارهاب وهم من يدافع عن الارهاب والارهابين في بلاد المسلمين ...

    • زائر 5 | 11:52 م

      رعاة الارهاب يجتمعون في باريس

      يتباكون على ما اقترفت أيديهم من جرائم في سوريا والعراق ولبنان. انتم سبب الارهاب والخراب والدمار واليوم تحصدون ما زرعتم

    • زائر 4 | 11:24 م

      الارهاب

      مئات الالاف ماتت في سوريا والعراق وافغانستان والصومال وباكستان بسبب الارهاب ولم تخرج مسيرة واجدة تستنكر ما جدث لان دمائهم رخيصة في نظر الغرب

    • زائر 2 | 10:52 م

      شيء جيد استنكار...

      شيء جيد استنكار الإرهاب، ولكن لماذا إزدواجية المعايير، حيث يومياً يقتل العشرات في العراق وسوريا، على يد الإرهابيين ، بل ويمثل بجثثهم، ولم نجد تضامن واستنكار، من معضم الرؤساء المشاركين في مسيرة باريس، بل أن بعض المستنكرين، هم أنفسهم يدعمون الإرهاب في العراق وسوريا،فهل دمكم محترم، ودم غيركم لا قيمة له؟!!!

اقرأ ايضاً