العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ

وزير التربية يؤكد دعم البحرين لجهود تعزيز التعاون الثقافي العربي المشترك

في مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي

وزير التربية والتعليم يلقي كلمته خلال مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي
وزير التربية والتعليم يلقي كلمته خلال مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

بتكليف من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، شارك وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي، والذي عقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية.

هذا وقد ألقى الوزير كلمةً أشاد فيها بالمتابعة المستمرة لقرارات المؤتمر في دورته الثامنة عشرة التي عقدت بالمنامة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012م، والتي توجت بإعلان "المنامة عاصمة للثقافة العربية"، مؤكداً أهمية الثقافة في توطيد العلاقات بين الدول العربية في ضوء المستجدات العالمية، وما تشكله من تعزيز للروابط والتواصل الحي بين أرجاء وطننا العربي الكبير، ودور الثقافة في إحياء وتفعيل تراثنا الثقافي العربي المشترك وقيمنا الثقافية التي تدخل في نسيج وجداننا وثقافتنا ومجتمعنا، خاصةً أن حضارتنا العربية الإسلامية تزخر بالإنجازات التي تحتاج إلى إيصالها للأجيال بكافة الوسائل المتاحة، خصوصا في هذا العصر الذي يولي للمعرفة والتواصل التقني مكانة بارزة.

وأكد الوزير أنه وبناءً على توجيهات القيادة الحكيمة لبلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها، فإن مملكة البحرين تدعم وتساند الجهود الهادفة إلى تعزيز العمل الثقافي العربي المشترك، والنتائج التي سيتوصل إليها هذا المؤتمر الذي يعقد في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي قامت تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز آل سعود بتوفير كافة سبل النجاح لهذا المؤتمر.

وأشار الوزير إلى أن الثقافة تعد جزءاً حيوياً من مكونات الإنسان وحاجاته الأساسية، ككائن له تاريخ ووعي ووجدان، فالتحوّلات العميقة التي يشهدها العالم اليوم تؤكد أنه لا بديل عن التميّز الثقافي والعلمي لدخول ساحة المنافسة العالمية، مما يستدعي صياغة سياسة ثقافية تهدف إلى إبراز الطاقات الإبداعية العربية، وتنويع حقول وفضاءات العمل الثقافي والاستفادة من المثقفين الكثيرين الموجودين في كل مكان وموقع، في بلادنا العربية، لأن الثقافة والعلوم هي السبيل إلى التقدم والرقي، لمواكبة تطورات العصر المتسارعة مع الملاءمة بين القيم الثابتة والواقع المتغير، مشدداً على ضرورة العمل ضمن رؤية ثقافية عربية، تُعنى بالشخصية العربية، وبطابعها الموسوم بالاعتدال والتسامح والتضامن، والانفتاح على العالم ضمن فرص الحوار المتكافئ بين مختلف الثقافات لاستيعاب مقومات الأصالة والحداثة والابتكار والامتياز.

ومن جانبه ألقى رئيس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)عبدالله حمد محارب كلمةً بيّن فيها جهود المنظمة على الصعيد الثقافي العربي، بعدها ألقى الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية كلمةً أكد فيها على أهمية هذا المؤتمر وما يتضمنه من محاور تركز على الجانب الثقافي ودور اللغة العربية في المرحلة القادمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً